أبوظبي (وام) - يشارك المركز الوطني للوثائق والبحوث في فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعدد من إصداراته الحديثة.
ومن إصدارات المركز «التسوية القانونية للنزاع الإماراتي الإيراني على الجزر الثلاث»، و«الهند والإمارات احتفاء بصداقة أسطورية»، و»ذكريات شبه جزيرة العرب.. رحلة في صور». كما يعرض المركز الطبعة الثانية من كتابه «زايد والتراث»، والعدد الجديد من مجلة «ليوا» المعنية بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية ومنطقة الخليج، بجانب عدد كبير من إصداراته المعروفة مثل «الفرائد من أقوال زايد» و»يوميات زايد». ومن الكتب الأخرى التي يضمها الجناح كتب «قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي 1973 - 1966»، و»زايد من التحدي إلى الاتحاد»، و«رسائل من عصر زايد بن خليفة»، و«إمارات الساحل المتصالح»، و«الإماراتيون.. كل أيامنا الخوالي»، و«ذكريات الإمارات».
وفي الجانب التراثي، يعرض المركز موسوعتيه الفريدتين «العاديات» أكبر موسوعة عربية في الخيول و«المأمورة» أكبر موسوعة عربية في الإبل، إضافة إلى كتب توثيقية أخرى مثل «الإمامة في عمان»، ومذكرات أمة والمساجد القديمة في سواحل أبوظبي والذهب الأسود والبخور والسفن الكلاسيكية في الإسلام.
ويعرض المركز كذلك عدداً من الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية ذات الأهمية في تاريخ الإمارات، بجانب ما تبثه الشاشات الكبيرة في الجناح من أفلام وثائقية عن تاريخ الدولة وعن دور المركز كأرشيف وطني يعنى بتنظيم الأرشيفات الرسمية للإمارات ووثائقها المهمة.
وأكد الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز حرص المركز على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، مشيراً إلى توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المركز بالاهتمام بنشر الإصدارات الجادة والمتخصصة بتاريخ الإمارات وحقائقه والمشاركة بها في المعرض.
وقال إن هذه الإصدارات تسهم في نشر رسالة المركز وإبراز أهدافه النبيلة في خدمة تاريخ الوطن وتراثه والوعي بدوره الاجتماعي وتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي، وتعزيز الإحساس بالهوية الوطنية.
عدد اليوم
