الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: مازال بالإمكان تحقيق السلام

21 سبتمبر 2008 01:38
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إنه ما زال بإمكان إسرائيل والفلسطينيين تحقيق السلام· بينما أعلن في واشنطن أن الرئيس الأميركي جورج بوش، سيستقبل عباس في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري في البيت الأبيض، انه لا يزال يأمل بقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن· وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض دانا بيريون إن الرئيس بوش يتطلع إلى هذا اللقاء ليبحث مع عباس تطورات الوضع والتقدم في مسيرة بناء المؤسسات الفلسطينية ومدى تطور الرؤية الهادفة إلى وجود الدولتين· وأضافت المتحدثة ان الرئيس الأميركي لا يزال يأمل بقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن· وأضاف عباس يقول في مقال في صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الاميركية، اذاعته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) امس ''العملية التي بدأها الرئيس الأميركي جورج بوش في ''انابوليس'' في العام الماضي، تعطي فرصة أخرى للوصول إلى سلام دائم، وإن التاريخ لن يحكم علينا برفق إذا أضعنا هذه الفرصة''· وقال عباس ''السلام الجزئي كما يقترحه محاورونا الحاليون، لا يشكل الطريق السليم للتقدم إلى الأمام''· وقال ''إننا نسعى إلى اتفاقية ينتج عنها دولتان قابلتان للحياة وذاتا سيادة على أساس حدود 1967 ومن ضمنها القدس عاصمة للدولتين وحل عادل يحترم حقوق اللاجئين الفلسطينيين''· واستطرد ''أننا يجب أن نحل خلافاتنا على طاولة المفاوضات، بيد أن هدف هذه المفاوضات يجب أن يكون اتفاقا عادلا وشاملا وواضحا فالمفاوضات يجب ألا تكون غطاء للطرف الأقوى بان يفرض إرادته''· وقال عباس :''بالرغم من أن إسرائيل تمتلك أقوى ترسانة عسكرية في المنطقة، فإنها لا تستطيع ضمان امن شعبها· وبالتالي فإن درس السنوات الـ 15 الماضية يتلخص بأن سلاما عادلا هو وحده الذي يستطيع جلب الأمن الحقيقي لإسرائيل وفلسطين''· واردف عباس ''لا أستطيع أن أخضع شعبي لدولة إسرائيلية ولـ''كانتون'' فلسطيني، ولا يمكن أن تكون لدى إسرائيل السيطرة والسلام في آن واحد إذ لا يمكنها أن تستمر في بناء المستوطنات وعلى نحو دائم وغير قانوني في الضفة الغربية والقدس، ثم تحاجج بأنه يجب أن تحتفظ بالأرض بسبب حقائق قائمة على الأرض ''· وقال ''يجب أن تأتي ''حماس'' إلى مائدة المفاوضات، مع الرغبة في الانخراط في حوار وطني حقيقي، على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، فالإجماع الوطني الفلسطيني والوحدة الوطنية هما حاجة ملحة لشعبنا المتعطش للحرية''· ومن جهة اخرى،دعا ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ،الفائزة بزعامة حزب ''كاديما'' إلى إنهاء ''الاحتلال'' ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية· وقال عبد ربه في تصريح نقلته صحيفة ''الأيام'' المحلية امس ''إن القيادة الفلسطينية تتعامل مع أي حكومة في إسرائيل بغض النظر عمن يكون في رئاستها، وان مقياس التقدم في العملية السلمية هو مدى استعداد الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال''· وأضاف قائلا: ''على ليفني أن تقدم بعد فوزها في انتخابات زعامة حزب ''كاديما'' نموذجا مختلفا عن الحكومات الإسرائيلية السابقة، التي لم تتخذ مواقف واضحة بشأن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية''· وقال عبد ربه ''نحن نتعامل بشكل موحد مع الحكومات الإسرائيلية مهما تغيرت، ولكن الحكومات الإسرائيلية تتعامل معنا بشكل مختلف، والقاسم المشترك في الحكومات الإسرائيلية هو عدم اتخاذ موقف واضح بشأن إنهاء الاحتلال ومواصلة الاستيطان وكل أساليب التنكيل بالشعب الفلسطيني'
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©