الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قيادات نسائية»: جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات نافذة لمواهب الإماراتيات

«قيادات نسائية»: جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات نافذة لمواهب الإماراتيات
21 ابريل 2012
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - أشادت قيادات نسائية في المنطقة الغربية، بجائزة حرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، وأكدن أن قرار مجلس أمناء الجائزة بعقد ندوات تعريفية حول الجائزة في دورتها الثانية، وأهدافها وطريقة الترشح لها، والمجالات التي تشملها مع النساء المبدعات والموظفات بالجهات الحكومية الخاصة، والدارسات بمراكز تعليم الكبار، يفتح الباب أمام الكوادر النسائية للمشاركة في هذه المبادرة، التي تضع المرأة الإماراتية على طريق العالمية عبر دفعها إلى الإبداع والابتكار وإنجاز كل ما يخدم الوطن. وكان وفد من مجلس أمناء الجائزة برئاسة الدكتورة موزة غباش رئيسة مجلس أمناء الجائزة زار مدينة زايد والمرفأ الأسبوع الماضي، وعقد ندوات ولقاءات للتعريف بالجائزة بغرض تشجيع النساء المبدعات من بنات المنطقة على المشاركة. اكتشاف المواهب وقالت شمة مسلم المزروعي رئيس تخطيط الموارد البشرية في المكتب الإقليمي للتعليم في المنطقة الغربية، إن وجود مثل هذه الجائزة التي تحاول اكتشاف مواهب المرأة وتحفز المبدعات أمر تفتخر به المرأة الإماراتية، مشيرة إلى أن الجائزة لا تنحصر أهميتها في هذا المجال فقط، بل لأنها تسلط الضوء على مجالات عديدة تعمل فيها المرأة، وتحتفي بالعديد من الفئات النسائية، خاصة الأمهات المبدعات اللاتي لهن دور كبير في المجتمع وغير معروفات، بالإضافة إلى المرأة العاملة سواء كانت مهندسة أو معلمة أو مديرة أوشاعرة أو كاتبة، وغيرها من المهن التي أثبتت فيها المرأة جدارتها. وأشارت المزروعي إلى أن الجائزة ترسخ مبادئ الاهتمام بالإبداع والأعمال الابداعية، كما تشجع المبدعات على العمل في مجالات تخلين عنها بسبب الانشغال بالوظائف، وتدفعن إلى ممارستها مجدداً، لافتة إلى أن الجائزة ستبرز الكثير من إبداعات المرأة الإماراتية في كافة المجلات، بل وستمكن من التأريخ لعملها الرائد. مبادرة رائدة من جانبها، أشادت فاطمة خميس المنصوري رئيس قسم التوعية الاجتماعية في بلدية المنطقة الغربية بالجائزة وزيارة وفد الأمانة العامة للمنطقة، وقالت إن الجائزة تلقي الضوء على دورة المرأة الإماراتية الريادي في المجلات التي ترتادها كافة، مؤكدة أن هذا الدور يحتاج إلى من يكشف عنه للأجيال الجديدة، حيث ستتمكن الجائزة من رصد محطات مهمة من تاريخ المرأة الإماراتية العاملة والمبدعة عبر العينات التي ستختارها، كما ستشجع المرأة على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الطيبة تضاف إلى العديد من المبادرات التي تبنتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لتشجيع المرأة في المجالات كافة. وأشادت هند عبدالله الحبسي المعلم الاجتماعي بقسم التوعية الاجتماعية في بلدية الغربية بالجائزة، وقالت، إنها مساهمة تسعى لتشجيع إبداع كل امرأة في الإمارات، ودورنا أن ندعمها عبر التنافس لنظهر للعالم إبداعات حية في المجتمع من خلال رفع الأداء في جميع الممارسات الوظيفية، وفي مجال المشغولات اليدوية والبحثية وغيرها. وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى إبراز المكانة التي تحتلها المرأة في جميع أوجه الحياة بدولة الإمارات وتكريم المبدعات الإماراتيات في جميع المجالات وتحفيزهن ودعم تجاربهن وإبداعاتهن بقصد الاستفادة من هذه الإبداعات في دفع عجلة التطور في المجتمع الإماراتي وإثرائه بالتجارب المتميزة المبدعة. مقومات الإبداع وتمنح جائزة «الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات» للاتي تتوفر فيهن مقومات الإبداع في مجالات العمل التربوي والخدمة العامة والأعمال والتجارة والأدب، والنساء من ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي لهن مساهمات متميزة في أي مجال من مجالات الإبداع. وحدد مرسوم إطلاق الجائزة، شروط منحها ونص على أن يكون الموضوع المرشح لنيل الجائزة من إنتاج المرشحة نفسها، وأن يكون موضوعها متميزاً ومبتكرا، وأن يضيف إضافة جديدة للمجتمع الإماراتي، كما اشترط المرسوم ألا يكون قد سبق للمرشحة الحصول على جائزة عن الموضوع نفسه، وأجاز المرسوم للجنة التحكيم وضع ضوابط إضافية تتفق مع طبيعة الجائزة والهدف منها وذلك بعد موافقة مجلس الأمناء. الدورة الثانية وقالت الدكتورة موزة غباش رئيسة مجلس أمناء الجائزة، إن زيارة وفد الجائزة للمنطقة الغربية للتعريف بالجائزة، تأتي بعد أن أطلقت الأمانة العامة لجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، الخطة الزمنية لفعاليات الدورة الثانية لعام 2012 حيث بدأ أعضاء الأمانة يتوزعون للتعريف بالجائزة، وأهدافها وأنشطتها لنشر رؤية ورسالة الجائزة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. وبينت أن الزيارة بدأت بمقر بلدية الغربية، حيث كان في استقبالها سيف سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن، وحمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، ودار الحديث عن الأولويات الاستراتيجية لعمل البلدية وتطوير القيادات المواطنة والإدارة البشرية والاستثمار في تدريب وتطوير المواطنين، مشيرة إلى أنها وجدت مجموعة كبيرة من الكوادر النسائية العاملة في بلدية المنطقة الغربية، كما تعرفت على تجربة المرأة الإماراتية في الفعاليات التي تقام كل سنة في مهرجان الرطب، ومهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، ومهرجان الغربية للرياضات البحرية وغيره. لقاءات وندوات وتابعت، «انتقل وفد الجائزة بعد ذلك إلى المكتب الإقليمي للتعليم في الغربية حيث استقبلنا عبدالعزيز المنصوري نائب المدير للشؤون التعليمية في المنطقة الغربية، وأطلعنا على الوضع التعليمي في المنطقة ودور المجلس التعليمي في النهوض بالمجتمع ومواكبة العصر باعتبار أن التعليم يعد المدخل الرئيسي لكل مسارات التطور والتقدم والرقي، كما قمنا بزيارة إلى المرفأ أطلعنا خلالها على فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية، والقرية التراثية الموجودة المقامة على هامش المهرجان، وكذلك الأسواق الشعبية التي تعرض فيها كل المنتجات الحرفية والأكلات الشعبية». وأشارت غباش إلى أنها خلال اللقاءات والندوات التي عقدت مع نساء المنطقة، تحدثت عن دور وأهداف الجائزة واهتمامها بالمرأة ونقلت تحيات سمو الشيخة شمسة بنت سهيل إلى أهل المنطقة الغربية عموما والمرأة خصوصا، ورغبة سموها في فتح كل أبواب التطور والتقدم للمرأة الإماراتية، وإن جائزتها جاءت لتساهم في هذا التطور وتفتح أبواب التفكير الإبداعي الذي يؤدي إلى النهوض بإنتاجية المرأة واستيعابها لحركة التطور العالمي، فالمرأة في العالم أصبحت مساهمة في كل أشكال الإنتاج والإبداع والابتكار والاختراع في جميع العلوم سواء كانت التقنية أو الطب أوالهندسة أوالعلوم الإنسانية بكل تخصصاتها. وأكدت غباش أن الجائزة تركز في رؤيتها على أن يصبح للمرأة الإماراتية وجود عالمي ومؤثر، من خلال التركيز على إبداعاتها وتكريمها وتحفيزها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©