أبوظبي تستضيف مؤتمر بناء المدارس بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تستضيف أبوظبي فعاليات معرض ومؤتمر بناء المدارس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال يومي 13 و 14 ديسمبر الجاري في مركز المعارض بأبوظبي. ويعد معرض ومؤتمر بناء المدارس من أهم المعارض التي تهتم بالأبنية المدرسية الحديثة وتحظى بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم حيث يعتبر المعرض والمؤتمر الوحيد الذي يجمع بين القطاعين العام والخاص اللذين يدفعان المشاريع التربوية قدما عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسوف يغطي معرض ومؤتمر بناء المدارس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كامل أطياف قضايا التصميم والبناء وإدارة المدارس والجامعات والكليات وموقعها داخل التجمعات القابلة للنمو. وقد شرعت حكومات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار المكثف في التعليم بعد إدراك الحاجة على مستوى العالم إلى مدارس وكليات وجامعات جديدة. وهناك الآن توجيهات مكثفة من حكومات الإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن للاستثمار المكثف في مدارس جديدة والاستثمار في التعليم الذي ينظر إليه كعنصر أساسي في مسيرة توطين اليد العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص. وأشار أندرو بيرت مدير معرض ومؤتمر بناء المدارس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن إقامة المعرض في دولة الإمارات العربية المتحدة دليل على اهتمامها بالتعليم وإيمانها باستثمار الموارد البشرية ، لافتا إلى أن المعرض يغطي كامل أطياف قضايا التعليم التي تم إنجازها بالاتصال بخبراء صناعيين من أجل طرح أهم القضايا التي تواجه قطاع التعليم. ويتناول المعرض والمؤتمر خلال جلساته احتياجات العاملين في هذه الصناعة.. فأعضاء الوفود لديهم الفرصة خلال جلساتهم للاختيار بين تشكيلة من المواضيع التي تتضمن التصميم و تقنية المعلومات والاتصال التعلم عبر الإنترنت والاستمرارية والتخطيط الممتاز وإيجاد الأماكن. وتتضمن أوراق العمل المشاركة في هذا الحدث عددا من المحاور من بينها رؤية معرض ومؤتمر بناء المدارس لتبني ممارسات ومفاهيم عالمية المستوى ومشروع الملك عبدالله للتطوير والرؤية بعد الاستدامة واستخدام التكنولوجيا للتحضير لعالم الغد وأساسات مرنة لبناء مدارس ذات مستقبل وعناصر بناء مناهج ومؤهلات من الدرجة الأولى وفائدة إبداع القطاع الخاص في التعليم والحاجة لرعاية طلاب عالمي المستوى ويشارك في هذه الفعاليات عدد من الخبراء وأصحاب المعرفة في صناعة التعليم من مختلف أقطار العالم.