الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد: «دبي الجنوب» تعزز مكانة دبي كعاصمة لصناعة الطيران وقبلة للاستثمار

أحمد بن سعيد: «دبي الجنوب» تعزز مكانة دبي كعاصمة لصناعة الطيران وقبلة للاستثمار
21 أغسطس 2016 20:23
دبي (الاتحاد) قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إن «دبي الجنوب»، ليس مجرد مشروع، بل مدينة متكاملة تُجَسِّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول مستقبل دبي والمتمثلة بتعزيز مرتبتها كمركز أعمال عالمي، وواحدة من أهم خمسة مراكز عالمية للتجارة والنقل، وقبلة جديدة للاستثمار في العالم ومركزاً للتجمعات الاقتصادية، كما تعزز مكانة دبي كعاصمة لصناعة الطيران وموطناً للسعادة في العالم لتسهم بشكل كبير في تحقيق خطة دبي 2021. وأكد سموه أن المشروع يُعد قبلة جديدة للاستثمارات، موضحاً أنه بمثابة مدينة شاملة تمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 145 كيلومتراً وستستضيف مليون نسمة، وتوفر 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها. وأوضح سموه أن «دبي الجنوب» هو أحد مشاريع التطوير الرئيسة في إمارة دبي، حيث يضم ثماني مناطق متكاملة، هي منطقة الطيران، ومنطقة الخدمات اللوجستية، والمنطقة السكنية، ومنطقة الجولف، والمنطقة التجارية، وبالطبع مطار آل مكتوم الدولي الذي يمثل قلبها الحيوي، بالإضافة إلى منطقة المعارض التي تمثل المقر الرئيسي لمعرض إكسبو 2020 ومنطقة الخدمات الإنسانية. وكشف سموه أن إجمالي حجم الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي في تطوير المشروع بلغت 10 مليارات درهم. الخدمات اللوجستية وأضاف سموه: «تعمل «دبي الجنوب» لتكون في طليعة النمو الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران في دبي، فقد تم تصميم وبناء هذه المدينة الذكية لتشتمل على تجمعات اقتصادية متخصصة تقدم منظومة متكاملة من البنى التحتية والخدمية التي ترتقي بصناعة الطيران والنقل والخدمات اللوجستية في دبي». وقال سموه: «لطالما لعبت قطاعات الطيران والنقل والخدمات اللوجستية دوراً محورياً في نمو ونجاح دبي، حيث سيبلغ إجمالي مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي 35% بحلول عام 2021. ويأتي مشروع «دبي الجنوب» ليسطر عنواناً جديداً في مسيرة النمو والتميّز هذه». وأضاف سموه: «نحن حريصون على أن تكون «دبي الجنوب» مركزاً اقتصادياً واجتماعياً، ومكاناً ملائماً للعمل والعيش والاستثمار، هذه هي القاعدة التي تنظم وتوجه خططنا واستراتيجيتنا في بناء مدينة ذكية ومتكاملة، تساهم في تشكيل مستقبل دبي ورسم مكانتها المتقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي». قبلة جديدة للاستثمار وأوضح سموه أن من أفضل المميزات التي يتمتع بها المشروع بيئته الاقتصادية التي تدعم جميع أنواع الأعمال والصناعات بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي، مشيراً إلى أنه يضم حالياً مجموعة كبيرة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتعددة الجنسيات، وأن المناطق الحرة في كل من منطقة الطيران والمنطقة اللوجستية ومجمع الأعمال توفر بيئة أعمال مثالية للشركات الراغبة في الوصول إلى الأسواق العالمية. وأضاف سموه «نحن واثقون من أن دبي الجنوب ستستفيد من المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي وسترتقي بها إلى مستوى جديد تماماً، وسيكون لها أثر مهم وكبير في تعزيز مكانة دبي كمركز لوجستي عالمي، مشيراً إلى أن موقعها القريب من ميناء جبل علي، ومميزات المنطقة الحرة، والبنية التحتية المتقدمة تساهم جميعها في خلق بيئة أعمال محفزة تمنح أي شركة في «دبي الجنوب» ميزة استراتيجية». عاصمة لصناعة الطيران وفيما يخص قطاع الطيران في «دبي الجنوب» أكد سموه أن مطار آل مكتوم الدولي يمثل القلب النابض للمشروع، حيث تم إنشاء المدينة حوله لتكون أول مدينة مطار متكاملة في المنطقة، وليكون المطار أحد مفاتيح النمو والتطور لقطاع الطيران في دبي، حيث ترتكز رؤية دبي على مساهمة رئيسية وحيوية لصناعة الطيران في عملية التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع استراتيجية القيادة الرشيدة في التحول لاقتصاد متنوع ومستدام في مرحلة ما بعد النفط والتي يعتبر الطيران والتجارة والسياحة من مكوناتها الرئيسية، وأحد أهم الروافد الأساسية للناتج المحلي. ويشهد المطار حالياً عمليات توسعة ستساهم في رفع القدرة الاستيعابية للمطار من 7 ملايين مسافر لتصل إلى 26,5 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2017. ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 220 مليون مسافر سنوياً، ليصبح بذلك المطار الأكبر في العالم عند اكتماله، وسيشتمل على خمسة مدرجات بطول 4,5 كيلومتر لكل مدرج، وعلى 400 نقطة اتصال لتسهيل الوصول والمغادرة. وأضاف سموه: «إن مطار آل مكتوم الدولي في «دبي الجنوب» سيرتقي بصناعة الطيران في دبي إلى مستويات قياسية». وتوفر «دبي الجنوب» من خلال منطقة الطيران التي تجاور مطار آل مكتوم الدولي بيئة أعمال متخصصة تلبي كل احتياجات صناعة الطيران. وتمتد هذه المنطقة على مساحة 7 كيلومترات مربعة وتشكل المقر الدائم الجديد لمعرض دبي للطيران. وبلغ حجم الاستثمارات في منطقة الطيران منذ عام 2013 حتى اليوم قرابة 900 مليون درهم، وتعتزم «دبي الجنوب» استثمار 600 مليون درهم إضافية ما بين عامي 2016 و2017 في تطوير البنية التحتية وبناء حظائر الطائرات ومبنى الطيران الخاص ومنشآت سلسلة التوريد في صناعة الطيران. 2000 غرفة فندقية بحلول 2018 دبي (الاتحاد) وأكد سموه أن «دبي الجنوب» تحرص على توفير البيئة المناسبة للتوسع والنمو في قطاع الضيافة أيضاً، حيث من المتوقع ارتفاع الطلب بشكل كبير على الغرف الفندقية، وذلك من خلال تزايد أعداد المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي ومبنى الطيران الخاص وكذلك نتيجة أعمال التحضير لاستضافة معرض إكسبو 2020 المتوقع أن يزوره أكثر من 25 مليون زائر. وقامت «دبي الجنوب» بتزويد شركائها في القطاع بالبنية التحتية والمرافق اللازمة لمواكبة هذا النمو الهائل الذي يشهده المشروع. كما حرصت أيضاً على تنويع عروضها في قطاع الضيافة لتضم الفنادق من فئة 3 إلى 5 نجوم. وقدمت دبي الجنوب تسهيلات لإقامة فنادق مثل «هيلتون» و«ستيبريدج سويتس» و«ألوفت» و«استوديو إم» و«ميلينيوم» و«هوليداي إن»، والتي ستوفر فيما بينها 2000 غرفة لاستقبال الزوار ابتداءً من 2018.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©