دمشق: نترقب موقف ليفني من محادثات السلام

ذكرت صحيفة ''تشرين'' الرسمية السورية أمس أن دمشق تترقب ما ستعلنه تسيبني ليفنى زعيمة حزب ''كاديما'' الإسرائيلي بشأن موقفها من مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية التي تجرى بوساطة تركية· وقالت الصحيفة ''سننتظر ما ستقوله ليفني بعد أن تصبح صاحبة الكلمة الفيصل في إسرائيل وما إذا قررت أن تكون اسما على مسمى (اسم تسيبنى يعني الطير أو الحمامة) أم إنها بعد أن تصبح رئيسة للوزراء ستمتلك مخالب الصقور''· وشبهت الصحيفة في افتتاحيتها الأسبوعية تسيبى بـ ''طير إسرائيل الجديد'' وبـ ''حسناء الموساد''، مضيفة أنها ''طموحة توجت مسيرة حافلة بالعمل للوصول إلى عرش إسرائيل لتصبح ''السيدة الحديدية'' الجديدة التي تتخذ قرارات الحرب والسلم ومستقبل المنطقة!· وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تاريخ ليفني منذ خدمتها في الجيش الإسرائيلى برتبة ملازم أول، حتى انضمامها إلى الموساد، ومشاركتها في أوائل الثمانينات في اغتيالات ''باهرة'' عندما كانت تنتقل من عاصمة أوروبية إلى أخرى للمشاركة فى عمليات اغتيال ''الإرهابيين العرب''- كما يقول سجلها- وكانت تسمى حينها صائدة القادة الفلسطينيين في أوروبا'' وتساءلت الصحيفة ''ماذا يخفي هذا الطير تحت جناحيه وهو يحمل على كاهله هذا السجل التاريخي الحافل'' وأضافت الصحيفة إذا كانت ''حمامة الموساد راغبة فى التكفير عن ذنوبها وذنوب أسرتها، وإذا أبدت رغبة صادقة في صنع السلام، فإنها ستحصد السلام، وإلا فإن المنطقة مرشحة كحد أدنى لأن تبقى في حالة اللاحرب واللاسلم، وفي أجواء من التوتر وعدم الاستقرار''· ونصحت الصحيفة في افتتاحيتها ليفنى بالقول ''من كان بيته من زجاج لا يرمى الآخرين بالحجارة، لذا نتمنى ألا توجهي اتهامات الإرهاب إلى الفلسطينيين والعرب، فمن يملك سجلاً كسجلك، لا نظن أنه سيكون موفقاً عندما يتهم الآخرين بما هو فيه وبما اتخذه مهنة وحيدة في حياته''·