السيد سلامة (أبوظبي) - دشن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رسمياً، أمس مدرسة بلفدير البريطانية في أبوظبي.
وتضم المدرسة 450 طالباً وطالبة من رياض الأطفال حتى الصف السادس، وتتبع المنهاج البريطاني، وتعتبر أول فرع لسلسلة مدارس بلفدير البريطانية العالمية في المنطقة.
وحضر الافتتاح كل من السير جو أندرسون عمدة مدينة ليفربول، ودومنيك جيرمي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وعبدالله عبدالجليل الفهيم رئيس مجلس أمناء المدرسة، والدكتور نعيم راضي عضو مجلس أمناء المدرسة، وطارق العامري من قطاع التعليم الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور ضياء الجميلي عضو مجلس الأمناء المدير الأكاديمي للمدرسة، وعدد من أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته الافتتاحية، تميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، حيث تشهد هذه العلاقات ازدهاراً في جميع المجالات.
وأشار إلى أن التعليم يحظى برعاية واهتمام من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وتحرص قيادتنا الرشيدة على تقديم كل دعم ورعاية لهذا القطاع الحيوي، بما يمكنه من النهوض برسالته في بناء الإنسان وتلبية احتياجات التنمية الوطنية من الكوادر المتخصصة.
وأشاد معاليه بتميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن مدرسة بلفدير البريطانية تمتلك سمعة أكاديمية بارزة، وافتتاح فرع لها في أبوظبي من شأنه أن يعزز من النهضة التعليمية التي تشهدها الإمارة في قطاع التعليم.
من جانبه، أكد السير جو أندرسون عمدة ليفربول، سعادته بافتتاح هذه المدرسة في أبوظبي التي تشهد تطوراً هائلاً في معدلات التنمية، خاصة في التعليم الذي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارة ورؤيتها الاقتصادية 2030، معرباً عن اعتزازه بدعم التعاون بين البلدين الصديقين.
وأعرب عبدالله عبدالجليل الفهيم عن سعادة مجلس الأمناء بتدشين معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مدرسة بلفدير البريطانية رسمياً أمس، مؤكداً أن هذه المدرسة تعتبر إضافة نوعية إلى الميدان التعليمي في إمارة أبوظبي، من خلال ما توفره من بيئة تعليم متميزة.
وقال الدكتور نعيم راضي، إن مدرسة بلفدير البريطانية تحمل رسالة أكاديمية تواكب احتياجات التقدم الحضاري الذي تأخذ به إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقد روعي في استقطاب الكوادر الإدارية والتدريسية بالمدرسة أن يكون كل منهم مؤهلاً لتلبية هذه الاحتياجات، وتوفر المدرسة منظومة متكاملة من المرافق التعليمية المتطورة وتأخذ بطرق وأساليب تدريس حديثة تواكب العصر.
وعقب الافتتاح، قام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وعمدة ليفربول، بجولة في أروقة المدرسة للاطلاع على ما تضمه من قاعات دراسية ومختبرات ومرافق تعليمية حديثة.
إلى ذلك استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بقصره ظهر أمس معالي أوريل فلبيتي وزيرة الثقافة الفرنسية التي تزور البلاد حاليا.
واستعرض معاليه مع الوزيرة الفرنسية العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل توطيدها، خاصة في مجال الفنون والآداب، مشيرا إلى أهمية تبادل الاجتماعات والزيارات بين المسؤولين عن الثقافة في البلدين لتنشيط وتنمية الحراك الثقافي، موضحا أن لفرنسا تجربة غنية في هذا المجال.
وأضاف معاليه أن الامارات تعمل على إعلاء الشأن الثقافي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والتي تترجم السياسة الحكيمة التي أرساها منذ تأسيس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
عدد اليوم
