دبي (الاتحاد) - أكد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، أن الشرطة تعي أهمية الجانب الإلكتروني في مجال التحقيقات، نظراً لاختلاف طبيعة الجرائم التقليدية عن الجرائم الإلكترونية، وما يرافقها من تعقيدات يسعى من خلالها رجل الأمن إلى حلها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، في ختام الدورة التدريبية في مجال التحقيقات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية والأدلة الجنائية، التي نظمتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة للتدريب، بالتعاون مع مكتب تحقيقات الأمن القومي الأميركي، تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، وبحضور روبرت ويلر القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في إمارة دبي، واللواء عبدالرحمن رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والعميد أحمد حمدان بن دلموك مدير الإدارة العامة للتدريب، والعميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعقيد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر، والعقيد سالم خليفة الرميثي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري.
وأضاف نائب القائد العام لشرطة دبي، أنه من الضروري الإلمام بالجانب التقني والشرطي في هذا المجال، مما يساهم بشكل كبير في الحصول على الأدلة اللازمة في مثل هذه القضايا، مشيراً إلى أن هذه الدورة أتت نتيجة حرص القيادة العامة لشرطة دبي على زيادة الرافد المعرفي لدى العاملين في هذا المجال، خاصة لما تمثله من صعوبة في تقفي آثار الجريمة، والوصول إلى الجناة .
ومن جانبه قال روبرت ويلر إننا اليوم نواجه جرائم تتعدى الحدود الدولية، سواء أكان في آسيا أو أوروبا أو أميركا، مضيفاً أن هذه الجرائم المتنقلة فرضت علينا إجراء مراجعات عملية في الأداء الشرطي، وكيفية مواجهة الأخطار المتنوعة كالإرهاب، والتهريب، وجرائم العصابات الدولية.
وأشار القنصل الأميركي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية دائماً تسعى لتعزيز العلاقات مع الأصدقاء كافة في العالم، عبر تبادل الخبرات والتجارب في مجال الأمن الإلكتروني.
عدد اليوم
