الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجيش الإسرائيلي يقتل فتى في نابلس ويعتقل 200 فلسطيني خلال رمضان

الجيش الإسرائيلي يقتل فتى في نابلس ويعتقل 200 فلسطيني خلال رمضان
21 سبتمبر 2008 01:48
استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب مستوطنة ''يتسهار'' جنوب نابلس امس، بعد خمس سنوات على استشهاد شقيق له في المكان نفسه· وقالت مصادر محلية في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى صهيب ياسر أمجد صالح (14 عاماً) من عصيرة القبلية، وأصابوه برصاصة واحدة في الصدر، وتركوه ينزف حتى الموت على الطريق الالتفافي بين مستوطنة ''يتسهار'' وقرية عصيرة القبلية جنوب نابلس· وأضافت المصادر الطبية أن الجيش الإسرائيلي سلم جثة الشاب على حاجز حوارة جنوب نابلس، وانه تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي غرب المدينة ليتم التعرف عليه بسبب عدم وجود بطاقة هوية معه وذلك لصغر سنه· وكان شقيق الشهيد أحمد صالح (18 عاماً) قد استشهد عام 2002 عندما اقتحم مستوطنة ''يتسهار'' بسلاح أتوماتيكي وأصاب جنديين اسرائيليين بجروح خطيرة، وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الشهيد أحمد هو أحد عناصرها· وقال شهود عيان في نابلس إن أصوات إطلاق رصاص سمعت صباح امس، بالقرب من مستوطنة ''يتسهار'' أعقبها تحرك واسع لقوات الاحتلال التي منعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة· وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن صباح امس، أن قواته الموجودة في محيط مستوطنة ''يتسهار'' قتلت فلسطينياً حاول إلقاء زجاجة حارقة على قوات الاحتلال، التي تمكنت من اكتشافه قبل أن يتسلل الى داخل المستوطنة· وأفاد الجيش الاسرائيلي في روايته حول الحادث بأن الفلسطيني وصل في سيارة الى الجهة الجنوبية للمستوطنة، وبعد أن ترجل من السيارة واتجه نحو المستوطنة تم اكتشافه من قبل جنود نقطة عسكرية، حينها أشعل الفلسطيني زجاجة حارقة وحاول إلقاءها على الجنود إلا أنهم تمكنوا من إطلاق النار عليه وقتله· وكان مستوطنون من ''يتسهار'' قد هاجموا الاسبوع الماضي منازل الفلسطينيين في قريتي عصيرة القبلية ومأدما جنوب نابلس، ما أدى الى إصابة 8 فلسطينيين بجروح وإلحاق خسائر جسيمة بالممتلكات، وجاء ذلك في اعقاب إحراق منزل في بؤرة استيطانية مجاورة للمستوطنة· وقال حيدر إبراهيم الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع شهر رمضان المبارك أكثر من 200 عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر (اسرائيل) بينما تعرض العديد من العمال لاعتداءات عنصرية· وذكر إبراهيم انه في الوقت الذي تزعم فيه حكومة الاحتلال باتخاذ إجراءات للتسهيل من حياة وحركة وتنقل العمال الفلسطينيين، فإن الإجراءات التي تتبعها بحقهم تدحض هذه المزاعم وتؤكد أنها فقط للاستهلاك الإعلامي وتضليل المجتمع الدولي، فقوات الاحتلال تواصل حرمان العمال من الحصول على تصاريح عمل، وتمارس سياسة ملاحقتهم وشن حملاتهم لحرمانهم من الحصول على عمل· وذكر أن المحاكم العسكرية أصدرت غرامات باهظة بحق غالبية العمال، بينما قضت باعتقال وحبس حوالى 20 عاملاً لفترات مختلفة إضافة للغرامات· وأكد أن الاحتلال يتفنن في ابتداع الأساليب التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار عليه وتجويعه ''فقد تعرض نحو 20 عاملاً لاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال خلال وجودهم في أماكن عملهم داخل الخط الأخضر رغم حيازتهم تصاريح عمل''· وأضاف ''في عدة حالات قامت قوات الاحتلال باقتحام منشآت ومراكز عمل واحتجاز العمال، ورغم دخولهم بتصاريح كان الجنود يمزقون التصاريح وينكلون بهم وجرى اعتقال نحو 5 عمال وتحويلهم للمحاكمة رغم عدم مخالفتهم للقانون''· ومن جهة أخرى، حمل ''تجمع أهالي ضحايا الأنفاق'' الأمن المصري المسؤولية عن وفاة شاب فلسطيني امس في أحد الأنفاق، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الأنفاق إلى 36 فلسطينياً منذ مطلع العام الحالي· وجاء في بيان صدر عن ''تجمع أهالي ضحايا الأنفاق'' أن الشاب أحمد طباسي قد انضم امس، إلى ''ضحايا إنفاق الموت المصري، وذلك اثر إصابته بماس كهربائي داخل أحد الأنفاق الممتدة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة حتى الأراضي المصرية''· وجاء في البيان أنه ''بوفاة طباسي يكون عدد ضحايا الأنفاق قد ارتفع إلى أربعة خلال عشرة أيام فقط، وذلك اثر تصاعد الإجراءات المصرية المميتة بهدف إغلاق الأنفاق التي تعد المنفذ الوحيد لأهالي غزة المحاصرين''· وجدد التجمع تحميله المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين للأمن المصري الذي ''يصر على تنفيذ حكم الإعدام بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذين لا حول لهم ولا قوة، وضاق بهم الحال بعد إغلاق جميع المعابر وانقطاع أعمالهم، كنتيجة مباشرة للحصار الخانق الذي يرزح تحته قطاع غزة'' على حد قول البيان
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©