الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» جاهز لمواجهة لوكوموتيف بـ«القوة الضاربة»

«الزعيم» جاهز لمواجهة لوكوموتيف بـ«القوة الضاربة»
22 أغسطس 2016 10:21
صلاح سليمان (العين) يؤدي العين مساء اليوم التدريب الأخير على استاد خليفة بن زايد، بعد أن أجرى أمس المران الرئيس على استاد هزاع بن زايد الذي يستضيف المباراة المرتقبة التي تضع «الزعيم» العيناوي وجهاً لوجه أمام ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي، في السابعة والنصف مساء غد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وسط أجواء تؤكد أن «البنفسج» أصبح جاهزاً لخوض اللقاء بـ«القوة الضاربة» و«الثقة التامة»، بحثاً عن نتيجة تقربه إلى «مربع الذهب». ويضع الكرواتي زلاتكو المدير في مران اليوم الذي لن يستغرق وقتاً طويلاً، آخر اللمسات على خطة اللعب التي يواجه بها المنافس، والاطمئنان إلى تنفيذها من عناصر التشكيلة الأساسية، على أن يصل «الزعيم» بعد مران اليوم إلى كامل الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية، ويصبح لاعبوه في وضع مطمئن، والخروج من ملعب المباراة بفارق مريح من الأهداف، يسهل من مهمتهم في لقاء الإياب الذي يقام في أوزبكستان 23 سبتمبر المقبل. من ناحية أخرى، تصل في الحادية عشرة والربع صباح اليوم عن طريق مطار دبي الدولي بعثة الفريق الأوزبكي التي تضم 42 شخصاً من جهازين فني وإداري و24 لاعباً، وتقيم في فندق دانات بمدينة العين، ويختتم الفريق الضيف برنامجه الإعدادي الليلة، حيث يجري المران الأخير على ملعب المباراة لمدة ساعة واحدة فقط، حسب ما تنص عليه لوائح الاتحاد القاري. ويعد لوكوموتيف جاهزاً أيضاً، بعد أن خاض 19 مباراة في الدوري الأوزبكي حتى الآن، فاز في 15 لقاءً منها، وتعادل أربع مرات، ولم يتعرض للخسارة، ما جعله ينفرد بقمة الترتيب. ومن جهته، أبدى الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين سعادته بالنجاح الكبير للاعبين في المعسكر الخارجي في النمسا على مدى ثلاثة أسابيع خاضوا 4 مباريات تجريبية، وقدموا مستوى فنياً وبدنياً طيباً أكدوا به جاهزيتهم لمواجهة لوكوموتيف، معرباً في الوقت نفسه عن عدم رضاه عن التوقيت الذي انضم فيه اللاعبون الدوليون السبعة، إلى الفترة الثالثة والأخيرة من برنامج الإعداد، وهم خالد عيسى، وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن، وإسماعيل أحمد، ومحمد أحمد، ومهند العنزي، وعامر عبدالرحمن. وقال: «التحق السباعي بالتدريبات منذ فترة وجيزة، وتحديداً 13 أغسطس الجاري، أي أن صفوف العين اكتملت قبل 11 يوماً فقط، وبالطبع هذه مدة قصيرة وغير كافية لإعداد فريق يستعد لخوض مواجهة صعبة، وفي مرحلة مهمة وحساسة في بطولة قارية، وهي ليست كافية حتى لفريق صغير، ناهيك عن نادٍ في قامة «الزعيم» الذي تنتظره مباراة كبيرة ومهمة، ويضم بين صفوفه لاعبين انضما حديثاً هما عامر عبدالرحمن والبرازيلي كايو لوكاس، وكلاهما في حاجة إلى مزيد من الوقت، والعديد من الحصص التدريبية، ومدة أطول للتدريب مع زملائهما حتى يحققا درجة عالية من الانسجام المطلوب». وأضاف: «ولا شك أننا جميعاً نحترم المنتخب الوطني ونقدر ظروفه، خاصة أنه مقبل على مرحلة مهمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات «روسيا 2018»، ولكن العين تنتظره أيضاً مباريات مهمة يمثل فيها الوطن، كما هو حال المنتخب». وقال زلاتكو: «لست مقتنعاً بالفترة القصيرة التي شارك فيها الدوليون في البرنامج الإعدادي للعين على استاد خليفة بن زايد، بعكس لوكوموتيف الأوزبكي الذي تدرب لاعبوه بعضهم مع بعض لفترة ليست بالقصيرة، وشاركوا مجموعة واحدة في الدوري الأوزبكي، وخاضوا معاً 19 مباراة رسمية، ما أوجد بينهم نوعاً من الانسجام والتفاهم، وهذا هو الفارق بيننا وبينهم، في الإعداد لمرحلة ربع نهائي البطولة القارية». وأضاف: «رغم كل ما حدث، فإنني لست قلقاً ولا أسوق أعذاراً ولا مبررات مسبقة، إذ لا بد من أن أتقبل هذا الوضع، وأن أتماشى معه، ولكن أثق كثيراً بلاعبي فريقي لما يملكونه من إمكانات فنية وبدنية وقدرات هائلة، إلا إنه يتوجب علينا مضاعفة الجهد ورفع معدل درجة العطاء وهذا ما حدث بالفعل في الفترة القصيرة الماضية، وإنني على قناعة تامة بأن اللاعبين سيكونون على قدر الطموح والتحدي، وهم دائماً يقاتلون بقوة من أجل تشريف الكرة الإماراتية، وثقتي بهم بلا حدود لتقديم الكثير إلى ناديهم وإلى دولتهم». وقال: «يعد لوكوموتيف أحد الفرق المتميزة في الدوري الأوزبكي الذي يتصدر قائمته بعد 19 جولة، وهو حالياً في وضع جيد، علاوة على أنه تعاقد مع جوريكان، وهو لاعب صاحب خبرة ميدانية طويلة». وحول قناعته بنجاح المعسكر الخارجي، خاصة أنه لم يواجه فرقاً قوية في التجارب الأربعة، قال: «ما يهمني دائماً أن أواجه في الإعداد فرقاً قوية، وأقبل التحدي أمام كل الفرق، وشخصياً على قناعة تامة بمستوى الفرق التي لعبنا ضدها في النمسا، وقدمنا أمامها مستوى فنياً طيباً، ولكن لست سعيداً بغياب الدوليين عن فترة المعسكر، لأن العين في حاجة إلى الدعم، لأنه يخوض مرحلة مهمة من البطولة الآسيوية، والأمر المفرح أن فريقين من الإمارات يشاركان في ربع نهائي، وهو ما لم يتوفر لدول كبيرة أمثال اليابان وأستراليا وإيران والسعودية، ولا بد أن يكون الجميع فخورين بهذا الإنجاز ووصول فريقين إلى مرحلة متقدمة من المنافسة، ولا بد أن أشيد هنا بالمستوى الرائع الذي قدمه النصر منذ بداية التصفيات، واستحق بلوغ هذا الدور بجدارة». وحول رأيه في البرازيلي كايو وتقييمه لمستواه الفني، قال: «كايو من نوعية اللاعبين الذين كنا نبحث عنهم، وفكرنا في ضمهم منذ بداية بحثنا عن لاعبين جدد، وهو صغير السن وصاحب قدرات كبيرة وخبرة طويلة، وبصراحة لم نتطلع إلى التعاقد مع لاعبين كبار ونجوم، بل إن كل تركيزنا انصب على لاعبين يفيدون الفريق، وإنني على قناعة بأن كايو سيقدم الفائدة المطلوبة إلى العين، بما يملكه من إمكانات وخبرة اكتسبها باللعب محترفاً في الدوري الياباني الذي يعد أحد الدوريات الآسيوية الكبيرة». تأخير في موعد المؤتمر الصحفي واجتماع «الفنية» العين (الاتحاد) يعقد المؤتمر الصحفي لمدربي العين ولوكوموتيف الأوزبكي في السادسة مساء اليوم، في قاعة المؤتمرات الصحفية الملحقة باستاد خليفة بن زايد، بعد تغيير موعده من الفترة الصباحية إلى المسائية، بسبب تأخر وصول بعثة الفريق الضيف. ويسبق المؤتمر الصحفي الاجتماع الفني الذي يعقد في الخامسة مساء في القاعة نفسها، ويحضره مراقب وحكام المباراة ومندوب من كل فريق. ميونج: «البنفسج» يملك مقومات «السعادة» العين (الاتحاد) قال الكوري الجنوبي لي ميونج جوو لاعب العين: رغبتي كبيرة في التتويج مع العين بلقب دوري أبطال آسيا، ولن أذيع سراً إذا قلت إن الإصرار الذي ألمسه عند الجميع في النادي على تحقيق أهم الأهداف، من إدارة وأجهزة فنية ولاعبين، يعزز ثقتنا بقدرتنا على حصد البطولة الآسيوية. وأضاف: كل أسباب النجاح متوافرة في العين لإسعاد جماهيره في دوري أبطال آسيا 2016، من إمكانيات وخبرة، وندرك جيداً أننا مطالبون بمضاعفة الجهود، وإظهار أفضل ما لدينا، ورفع معدل تركيزنا، لأننا لا نبحث فقط عن أي بطولة، بل نتطلع إلى معانقة مجد القارة الآسيوية الذي سبق ل «الزعيم» أن حصده العام 2003، واستعادة ذكريات تلك اللحظات التاريخية، تتطلب تضافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير، وكل من ينتمي لهذا النادي الكبير. وقال: «المجد الذي نبحث عنه يقودنا إلى مونديال الأندية العالمي، لمقارعة أبطال القارات، غير أن العمل على بلوغ الهدف، يجب أن يكون ب «القطعة»، لذلك تفكيرنا في الوقت الحالي يقتصر على مواجهة لوكوموتيف ضمن ذهاب ربع النهائي، واعتقد أن مباراة الغد هي الأهم بالنسبة للفريق، ولن نفكر في سواها في الوقت الحالي. وتعليقاً على سؤال حول برامج الإعداد للفريق، قال: دخلنا مرحلة العد التنازلي، منذ أن انخرطنا في التجمع الأول في مدينة العين، وخضعنا للفحص الطبي، ولا صوت للكل هنا يعلو فوق صوت الآسيوية، وحرصنا خلال مراحل الإعداد الثلاث والتي تخللها المعسكر الخارجي على الخروج بالمكاسب الفنية والبدنية التي تعتبر زادنا في غمار تحديات الموسم الجديد. وأضاف: العين فريق كبير وقدره دائماً يجعله مطالباً بالمنافسة على كل الألقاب وليس بطولة بعينها، لذلك حريصون على إحراز أفضل النتائج في مشوار التحدي الخاص بدوري الأبطال. وقال ميونج: «تم وضع أهداف الفريق في الموسم الجديد، وتحديد الأولويات، ونعد ببذل الجهود التي تقودنا إلى تحقيق أهدافنا وإسعاد جماهير العين الوفية التي ندرك جيداً مدى أهمية اللقب القاري بالنسبة لها، كما هو مهم بالنسبة لنا جميعاً. وحول حظوظ العين في التأهل، قال: أعتقد أن الفرصة أمامنا كبيرة مع الاحترام لجميع منافسينا، غير أنهم أيضاً يملكون الحظوظ نفسها، ويسعون إلى معانقة المجد القاري، وفي عالم كرة القدم الحظوظ دائماً تكون متساوية قبل ركلة بداية المباراة، بغض النظر عن لغة الحسابات التي تكون موجودة على الورق في كثير من الأحيان. وأضاف: أعتقد أن هناك عوامل مهمة، تصب في مصلحة العين مثل خبرة الوصول إلى أدوار متقدمة خلال النسخ الثلاث الماضية على التوالي، إلى جانب الاستقرار الفني وتدعيم صفوف الفريق بالعناصر المطلوبة، والقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يعول عليها الفريق في مشواره القاري، وقبل كل شيء الرغبة الصادقة التي من خلالها نعيش لحظات البطولة بأدق التفاصيل». خالد سالم: الفرصة ذهبية لتكرار «إنجاز 2003» العين (الاتحاد) شدد خالد سالم مدافع العين السابق على أن الفرصة مواتية أمام «البنفسج» لتخطي لوكوموتيف في ذهاب ربع النهائي الآسيوي غداً، من منطلق الأفضلية الفنية التي يتفوق بها صاحب الأرض على المنافس الأوزبكي الذي يعتمد علي السرعة والهجمات العكسية والمرتدة، كما هو الأسلوب الذي تتبعه كل الفرق الأوزبكية، عندما تواجه منافسيها خارج ملاعبها. وقال: «العين وصل حالياً إلى مرحلة مطمئنة من الجاهزية الفنية والبدنية، بعد فترة الإعداد التي أمضاها في معسكره الخارجي في النمسا، والتدريبات التي خضع لها لاعبوه على استاد خليفة بن زايد، خلال الأيام العشرة الماضية، ويتمتعون بالثقة العالية في إمكانياتهم وقدراتهم، وهم على درجة عالية من الاستعداد الفني والبدني والنفسي، لخوض المباريات الآسيوية بطموح كبير». وأضاف: «لست مع الرأي الذي يقول إن غياب اللاعبين الدوليين من معسكر الإعداد الذي أمضاه الفريق في النمسا قد يؤثر كثيراً على أدائه في مباراة لوكوموتيف، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن لاعبي العين أعضاء منتخبنا الوطني جاهزون فنياً وبدنياً، بحكم معسكرهم الأخير الذي نظمه «الأبيض» في إسبانيا، وجميعهم على درجة عالية من التفاهم، خاصة أنهم يمثلون أكثر من نصف تشكيلة العين الأساسية، ولا ننسى أن المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش على دراية بكل قدرات الدوليين وإمكانياتهم، بالإضافة إلى أن انضمام عامر عبدالرحمن والبرازيلي كايو لوكاس سيكون قوة إضافية متميزة للفريق لأنهما يملكان قدرات فنية هائلة، ما ساعدهما على الانسجام السريع مع بقية عناصر الفريق». وقال: «أتوقع أن يؤدي العين مباريات متميزة في البطولة الآسيوية، بداية من لقاء الذهاب أمام ضيفه الأوزبكي، ولكن المطلوب في هذه المواجهة المهمة درجة عالية من التركيز على مدار الشوطين والإعداد النفسي الجيد للفريق قبل المباراة. وأتمنى أن يغتنم العين هذه الفرصة الذهبية المواتية، وأن يكرس اللاعبون جهودهم لتكملة المشوار، حتى بلوغ المباراة النهائية وانتزاع كأس البطولة الآسيوية للمرة الثانية في تاريخ النادي، كما أتمنى أيضاً لفريق النصر كل التوفيق في مباراتيه أمام الجيش القطري وتخطيه المنافس، والتأهل إلى نصف النهائي، ويبقى من المهم المؤازرة الجماهيرية القوية لفريقي العين والنصر من كل أندية الدولة». سالم عامر: التركيز العالي أهم أسلحة العبور العين (الاتحاد) أكد سالم عامر الحارس العيناوي السابق أن التركيز العالي على الأرض مطلوب من عناصر الفريق للتفوق في مباراتي العين أمام لوكوموتيف الأوزبكي في ربع النهائي، وذلك على نحو يعزز الحضور المشرف للفريق العيناوي صاحب الرصيد المتميز في البطولة القارية التي نال لقبها في 2003، إلى جانب محاولاته التي لم تتوقف للعودة مجدداً إلى منصة التتويج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية الدور المعنوي المطلوب من الجماهير الإماراتية بصفة عامة وجماهير العين على وجه الخصوص لدعم الطموحات الكبيرة للاعبين في المرحلة المقبلة وتقديم المبادرات الإيجابية التي تدعم الحضور القوي للاعبي العين في البطولة، خصوصاً أن الفريق أصبح أمام مرحلة تستدعي حشد كل الجهود والطاقات لدعم مسيرة التميز في هذه النسخة بفضل الدعم اللافت من قيادة النادي والاهتمام المتعاظم من شركة كرة القدم والأجهزة المعنية في الفريق الأول. وأضاف: «لاعبو العين يملكون الإرادة القوية والعزيمة، ولاحظنا هذه المعطيات المهمة في المباريات الماضية من البطولة القارية، وكانت النتائج في مستوى التوقعات المطلوبة، وهو الأمر الذي ساعد الفريق على بلوغ ربع النهائي في البطولة القارية، وثقتي كبيرة بالكفاءة الكبيرة للاعبين في مواجهة الفريق الأوزبكي، والمهم قبل كل ذلك عدم التقليل من شأن المنافس والحذر من خطورته ورغبته الكبيرة في خطف بطاقة العبور إلى الدور المقبل من البطولة الآسيوية التي تعد هدفاً لكل الفرق التي بلغت هذه المرحلة». وتابع: المدرب الكرواتي زلاتكو على دراية بكل المعطيات التي يمكن أن تحقق فرصة الفوز على الفريق الأوزبكي، والتقدم خطوة مهمة نحو الدور المقبل، ولا أعتقد أن الفريق يمكن أن يفرط في الفوز، وهو أمام محطات قليلة للوصول إلى النهائي، والمطلوب من اللاعبين مضاعفة جهودهم،، وعدم استقبال أي هدف في استاد هزاع بن زايد، قبل الانتقال إلى المواجهة الحاسمة، كما أن الحضور الحاشد للجماهير الإماراتية والعيناوية في استاد هزاع بن زايد، يعزز الحالة المعنوية للاعبين في هذه المرحلة المهمة، بعد أن بلغ الفريق الدرجة المطلوبة من الجاهزية الفنية والبدنية، من خلال التحضير في المعسكر الخارجي في النمسا وخوض مباريات إعدادية. الجزيرة يخصص حافلات لنقل الجماهير من أبوظبي إلى العين مصطفى الديب (أبوظبي) أعلنت شركة الجزيرة لكرة القدم تخصيص حافلات لنقل الجماهير من العاصمة أبوظبي إلى استاد هزاع بن زايد في العين، للوقوف خلف «الزعيم» في مباراة لوكوموتيف الأوزبكي، وذلك في إطار دعم «فخر أبوظبي» لممثل الوطن في المحفل القاري الكبير، فضلاً عن تخصيص حافلات لنقل الجماهير لمساندة النصر في مباراة العودة أمام الجيش القطري. وأكد عايض مبخوت المدير التنفيذي لشركة الجزيرة لكرة القدم، أن دعم ممثلي الوطن في المحفل الخارجي واجب وطني أصيل من جميع الأندية، مشيراً إلى أن نقل الجماهير إلى ملعب هزاع بن زايد سيكون بالتنسيق مع رابطة جماهير العين. وأشار إلى أن «فخر أبوظبي» يسعى دائماً إلى أداء الواجب الوطني المنوط به، من خلال المساندة والدعم للمناسبات الوطنية الرياضية كافة، مؤكداً أن الأمر ذاته سيتكرر مع النصر في مباراة العودة أمام الجيش القطري في دبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©