الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استراتيجية وطنية تتضمن 4 محاور لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب

استراتيجية وطنية تتضمن 4 محاور لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب
30 يونيو 2010 00:31
تضع وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية على مستوى الدولة، استراتيجية وطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” تتضمن 4 محاور هي تقييم الواقع، وتقديم الدعم والعلاج، وإزالة الوصمة المجتمعية، وبناء القدرات ووضع القوانين والأنظمة للتعامل مع المصابين، بحسب ما أعلنه العقيد الدكتور محمد عبد الله المر مدير الإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية بشرطة دبي في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع “حوار السياسات حول الإتاحة الشاملة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” لمكافحة الإيدز أمس . وطالب البيان الختامي للاجتماع الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة الصحة العالمية في دبي على مدار اليوميين الماضيين، بزيادة التمويل المحلي والخارجي لبرامج للإيدز. وصرحت الدكتورة ندى المرزوقي رئيس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أن المجلس الوزاري للخدمات اعتمد النظام الوطني لوقاية المجتمع من فيروس”الإيدز” والتعامل مع الحالات المصابة وحماية حقوق المتعايشين مع المرض والإجراءات التي يتم بها تحقيق الوقاية للمخالطين لهم ومساعدة الفئات المصابة على التعايش بين أفراد المجتمع بسلام . ودعا الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أمس، خلال مشاركته في الاجتماع إلى أن تنضم دول الخليج إلى الدول المانحة للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، مؤكدا أن “الإيدز لا يعرف حدوداً أو حواجزً، ولا يعرف وطناً” مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية للحد من تفشي الإيدز في المنطقة. وأكد البيان الختامي الذي تلاه معالي عبدالكريم راصع وزير الصحة والإسكان اليمني، أهمية القضاء على وصمة العار والتمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشري، وإزالة الحواجز السياسية والقانونية التي تحد من الاستجابة الفاعلة لوباء الإيدز، شارك في اجتماع حوار سياسات الذي اختتم فعالياته عصر أمس في فندق الانتركونتننتال فستيفال سيتي بدبي، العديد من الشخصيات الحكومية من المنطقة، والمؤسسات المانحة ومنظمات المجتمع المدني، وتم إطلاق بيان إقليمي مشترك يدعو لتسريع الاستجابة لوباء فيروس نقص المناعة البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد البيان على الهدف الرئيسي وهو الإتاحة الشاملة لخدمات الوقاية والعلاج والرعاية والدعم المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، والمنصوص عليها والإعلان السياسي المتعلق بفيروس نقص المناعة البشري”الإيدز. وأوصى البيان بتعزيز الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري في المنطقة، من خلال شمولية الوصول إلى برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، والوصول بحرية وعلى قدم المساواة للعلاج المضاد للفيروسات القهرية والرعاية لجميع المحتاجين. وأشار إلى ضرورة الاستثمار في تأسيس نظم مراقبة ورصد وتقييم قوية لفيروس نقص المناعة البشري خاصة فيما يتعلق بالقطاعات السكانية ذات الأولوية المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى إشراك المجتمع المدني والناس الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشري في مجال مكافحة الإيدز. وتخلل اجتماع حوار السياسات عالي المستوى، والذي انعقد تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب حاكم دبي، وبالتعاون مع شرطة دبي، تسليط الضوء على وباء يعتبر من الوصمات الاجتماعية التي نادراً ما يتم الحديث أو التطرق لها في المنطقة. وأكد الممثل عمرو واكد، سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في المنطقة، أن دوره يتمثل في التأكد من أن أصوات جميع المصابين بالمرض تصل إلى الجميع”.وأشار تيم مارتينو ، مدير إدارة فعالية البرامج ودعم الدول لدى برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى أن تركيز الموارد الرئيسية على القطاعات السكانية ذات الأولوية مثل متعاطي المخدرات بالحقن يمكن أن يغير مسار الوباء في المنطقة”. وذكرت الدكتورة أكيكو مايدا، مدير الصحة والتغذية والسكان في قطاع إدارة التنمية البشرية - البنك الدولي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ما تزال المعرفة بمرض الإيدز فيها محدودة. و قال الدكتور جواد محجور، مدير شعبة مكافحة الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بلغت نسبة المرضى الحاصلين على العلاج مع نهاية عام 2008 فقط 14% من أصل 68000 مريض إيدز، لافتا إلى انه لا تزال قضية الحصول على العلاج التحدي الأكبر لتوسيع نطاق العلاج المضاد للفيروسات في المنطقة. 41 ألف مصاب بالمرض في منطقة الشرق الأوسط منهم 700 بالدولة تذكر تقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز أن هناك ما يقارب 412000 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مصابون بالفيروس مع نهاية عام 2008، بزيادة مقدارها 270000 حالة إصابة منذ عام 2001. وأشارت المرزوقي، إلى أن دولة الإمارات يوجد فيها أكثر من 700 حالة مصابة بمرض الإيدز منها 49 حالة أصيبت بالمرض العام الماضي 2009، مؤكدة أن الدولة تقدم الرعاية اللازمة لهذه الحالات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©