الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هاجل: الخيار العسكري ضد إيران على الطاولة

هاجل: الخيار العسكري ضد إيران على الطاولة
22 ابريل 2013 00:18
القدس المحتلة (وكالات) -قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أمس، إن صفقات السلاح المزمعة مع إسرائيل وحلفاء في الشرق الأوسط والتي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار، تبعث «إشارة واضحة جدا» لإيران بأن الخيار العسكري فيما يتعلق ببرنامجها النووي ما زال مطروحا. وقال هاجل الذي وصل إسرائيل أمس في أول زيارة له كوزير للدفاع، إن إبرام صفقة ضخمة لبيع أسلحة لإسرائيل قريبا، يوجه «رسالة واضحة جدا» إلى أيران لثنيها عن حيازة سلاح نووي. وأضاف للصحفيين الذين رافقوه في الطائرة «الخلاصة هي أن إيران تشكل تهديدا حقيقيا». وقال «يجب منع الإيرانيين من تطوير القدرة على صنع سلاح نووي والقدرة على إطلاقه». وسئل هاجل عما إذا كانت صفقات الأسلحة هذه تبعث رسالة مفادها أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا إذا تحركت طهران لتصنيع سلاح نووي قال «لا أعتقد أن هناك أي شك في أن هذه إشارة أخرى قوية لإيران». لكنه استطرد أن الخيار العسكري «واضح جدا لإيران منذ بعض الوقت»، وقال إن صفقات السلاح هي استمرار للسياسة الأميركية لاحتفاظ إسرائيل بما يسمى «بالتفوق العسكري النوعي» في المنطقة، في إشارة عامة إلى تقديم أسلحة أميركية متطورة وتكنولوجيا لإسرائيل. وأكد هاجل أن من أهداف زيارته لإسرائيل التأكيد للإسرائيليين أن «الولايات المتحدة ملتزمة بأمنهم». وسئل هاجل عن الجدل المتجدد في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن قيام إسرائيل بمهاجمة إيران بنفسها، فقال «كل دولة ذات سيادة لها الحق أن تدافع عن نفسها وأن تحمي نفسها». واستطرد قائلا «إيران تشكل تهديدا فيما يتعلق ببرنامجها النووي وإسرائيل ستتخذ القرارات التي يتعين أن تتخذها لتحمي نفسها وتدافع عن نفسها». لكن هاجل أضاف أن الولايات المتحدة ودولا أخرى تعتقد أنه لا يزال هناك متسع للدبلوماسية والعقوبات الدولية المشددة لتؤتي ثمارها. وقال إن «الخيار العسكري ما زال مطروحا ويجب أن يظل كذلك، لكن الخيارات العسكرية وأغلبنا يشعر بهذا، يجب أن تكون الخيار الأخير». وأوضح أن «الولايات المتحدة وإسرائيل تريان التهديد الإيراني بالضبط بالطريقة ذاتها، ويمكن أن تكون هناك بعض الخلافات حين ننكب على تفاصيل الجدول الزمني، وما إذا كانت إيران أو في أي وقت ستقرر صنع سلاح نووي». وأضاف هاجل «أعتقد أن العناصر التي جمعتها أجهزتنا هي قريبة إلى حد ما من تلك التي جمعتها وكالات استخبارات أخرى». ويزور هاجل بعد إسرائيل مصر والأردن ودول أخرى في المنطقة. وتجئ جولته وسط مخاوف متصاعدة بشأن استقرار المنطقة نظرا للبرنامج النووي الإيراني ومرحلة الانتقال المضطربة إلى الحكم المدني في مصر والحرب الأهلية في سوريا. ومن المقرر أن يجتمع هاجل مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون اليوم الإثنين ومع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدا الثلاثاء، في ظل عدم تحقيق تقدم يذكر في المحادثات التي جرت هذا الشهر بين إيران والقوى الكبرى. وجاءت المحطة الأولى في جولة وزير الدفاع الأميركي في الشرق الأوسط التي تستمر أسبوعا، بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أنها تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات عسكرية تقوي جيش إسرائيل وجيوش دول في المنطقة. ويتضمن الاتفاق بيع طائرات (كيه.سي-135) لإعادة التزويد بالوقود في الجو، وصواريخ دفاع جوي مضادة، وطائرات نقل للجنود (في -22 أوزبري) لإسرائيل، وبيع 25 طائرة (إف-16 فالكون). كما سيسمح لدول شرق أوسطية بشراء أسلحة لها قدرات الضرب عن بعد تمكنها من التعامل مع العدو بدقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©