الخرطوم (وكالات) - كشفت السلطات الأمنية المصرية أمس، عن “خلية تجسس تعمل لصالح إسرائيل” في شبه جزيرة سيناء في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. وقال اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، في تصريحات للصحفيين اليوم “إن جهاز الشرطة ألقى القبض على قائد خلية التجسس قبل يومين، وأحال ملفه بالكامل لجهاز المخابرات المصري الذي تسلمه ويتولى التحقيق فيه”. وكشفت مصادر أمنية عن تفاصيل شبكة التجسس وقالت “إنها كانت تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” ومهمتها تزويده بمعلومات عن التحركات العسكرية للجيش المصري في سيناء”. وأوضحت أن الشبكة يقودها شاب مصري (35 عامًا) يسكن مدينة رفح المصرية، وتردد كثيرًا على إسرائيل، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض عليه قبل يومين.
ولفتت المصادر إلى أن “الشبكة تضم ثلاثة مصريين آخرين يساعدون هذا المتهم، إضافة إلى ثلاثة فلسطينيين تتراوح أعمارهم ما بين 35 عامًا و40 عامًا”، وتعمل الشرطة حاليًا على تحديد أماكنهم للقبض عليهم. واعترف المتهم الرئيس بالقضية في التحقيقات التي أجريت معه بوقائع التجسس، بحسب ما أكدته المصادر ذاتها، حيث كان “يقوم بنقل المعلومات للموساد عن طريق شرائح لشبكات هواتف إسرائيلية تعمل في سيناء وأنه فشل في تجنيد عدد من المصريين والفلسطينيين”. و”القضية متشعبة ولم يكشف كثير من جوانبها منعًا للتأثير على سير التحقيقات فيها، والتي قد تكشف عن كثير من المفاجآت حول دور إسرائيل الخفي في المنطقة” بحسب المصادر. ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن ما أعلنه الجانب المصري.
على صعيد آخر نفى الجيش المصري أمس تقارير صحفية محلية تحدثت عن سقوط مروحية تابعة له خلال مطاردة مهربين بمنطقة صحراوية جنوب غرب البلاد.
عدد اليوم
