الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

منظومات مراقبة لتعزيز الأمن في بغداد

21 ابريل 2012
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أعلن محافظ بغداد صلاح عبدالرزاق أمس أنه سيتم ربط نقاط التفتيش في بغداد بمنظومات مراقبة لمتابعة خروقات الأمن والعمل على تقليل حواجز التفتيش الداخلية. وقال عبدالرزاق خلال رئاسته اجتماع “خلية الأزمة” في محافظة بغداد، الذي ضم أعضاء اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة وقادة الشرطة وشرطة المرور والاستخبارات ومديرية مكافحة الإرهاب والأمن القومي ومكافحة الإجرام “ان محافظة بغداد ستعمد إلى تفعيل عمل ومهام نقاط التفتيش الرئيسية الخارجية على مداخل المدينة”. وأضاف “هذه النقاط نموذجية بواقع 18 نقطة تفتيش في جانبي الكرخ والرصافة مشتركة بين الجهات وأجهزة الأمن تعمل بصورة نوعية ولمختلف الوظائف”. وتابع “ينتظم في هذه السيطرات (النقاط) أكثر من 200 منتسب أمنياً لمختلف الأجهزة التي تتضمن مفارز النجدة والمرور والشرطة المحلية والانضباط العسكري والأمن الوطني ومفتشية الاستخبارات للتحقق من الهويات”. وأوضح “سيتولى مسؤولية السيطرة ضابط مسؤول عن كل منتسبيها وستتولى هذه السيطرات أمور المواطنين الداخلين والخارجين من بغداد، وبذلك ستلغى عمل السيطرات الموجودة والكثيرة داخل مناطق المدينة” . وتابع قائلاً “إن هذه السيطرات ستزود من قبل المحافظة بمنظومات كاميرات مراقبة لرؤية أهم النشاطات المنفذة فيها وحركة سير المركبات وتعامل أجهزة الأمن مع المواطنين”. من جانب آخر، تبنت ما يسمى “دولة العراق الإسلامية” التابعة لتنظيم “القاعدة” مسؤولية التفجيرات التي أوقعت 44 قتيلاً و176 في بغداد و6 محافظات عراقية أمس الأول. وقال بيان نشره على شبكة الإنترنت تحت عنوان “غزوة الخميس ردا على جرائم الحكومة الصفوية”. وقالت “استُنفر جانب من الجهد الأمني والعسكري للدولة الإسلامية في موجة جديدة وفي خميس دموي آخر على رؤوس المرتدين”. وأضافت “هذه الغزوة بداية لما ينتظرهم في الايام المقبلة وحلقة في سلسلة مباركة انطلقت ولن تتوقف، رداً على حملات الاعتقال والتنكيل والحصار ومصادرة الأراضي التي تتعرض لها مناطق أهل السنة خاصة في ولاية بغداد وضواحيها”. واستطردت “إن سقوط المشروع الصفوي في بغداد” يعني فشل مشروعهم في العراق، وبداية لانكسار ظهر السد الشيعي الصفوي الذي زرعوه في المنطقة، خاصة بعد انطلاق ثورة أهل السنة في الشام المبارك”. في المقابل، طالب وكيل المرجع الشيعي العراقي الأعلى علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي باتخاذ اجراءات لوقف التفجيرات. وقال خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء “لا بد أن يكون هناك تشخيص لاسباب التفجيرات واجراءات مهنية وأمنية تتناسب مع تكرارها”. واضاف “يذكر البعض أن هذه العمليات الارهابية يراد منها اثبات الوجود للإرهابيين، وهذا الكلام ليس مهنيا ولا موضوعيا”. وتابع “ذكر لي مسؤول قريب من موقع القرار والمواقع المهمة بالدولة، أنه نصح عائلة أحد الشخصيات الدينية التي قدمت إلى العراق بألا تذهب إلى الكاظمية؛ لأنه في اليوم التالي ستحصل بعض التفجيرات وحصلت فعلاً”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©