طهران، برازيليا (وكالات)- دافعت إيران أمس عن دبلوماسي في سفارتها لدى البرازيل قيل إنه تحرش جنسياً بقاصرات يوم السبت الماضي.
وقد ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية يوم الأربعاء الماضي أن الدبلوماسي الإيراني المشتبه به حاول لمس نحو 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 9 أعوام و15عاما بشكل غير لائق داخل حمام سباحة في برازيليا. وبعدما أبلغت الفتيات عائلاهن بالواقعة، اعتقلته الشرطة البرازيلية ثم اضطرت للإفراج عنه بسبب حصانته الدبلوماسية وسلمته للسفارة الإيرانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست لوكالة الأنباء الإيرانية “إن التقارير في هذا الصدد كاذبة,ولا أساس لها من الصحة وتتناقض مع شخصية موظف السفارة هذا”.
إلى ذلك، قال السفارة الإيرانية في برازيليا في بيان رسمي “إن اتهام دبلوماسي ايراني ناجم حصرا عن سوء تفاهم بسبب اختلاف المفاهيم الثقافية”.
وأعلنت وزارة الخارجية البرازيلية أنها تلقت أمس الأول تقرير الشرطة في الواقعة واستمعت أيضاً إلى رواية والدة إحدى الفتيات وستطلع سفارة إيران على نتائج التحقيق.