«نيابة دبي» تطالب بإعدام 10 هنود وباكستاني

أسندت النيابة العامة في إمارة دبي لعشرة متهمين من الجنسية الهندية وآخر من الجنسية الباكستانية اتهامات جديدة بقتل منافس ثالث لهم ببيع المشروبات الكحولية وإخفاء جثته بعد أن كانت في وقت سابق أحالتهم الى دائرة الجنايات الأولى في محاكم دبي بتهمة قتل منافسين اثنين لهم بعد دفنهما تحت التراب وهما حيين والاعتداء عليهما جنسياً . ومثل المتهمون باستثناء واحد منهم من جديد صباح أمس أمام دائرة الجنايات الثالثة في محاكم دبي وأنكروا الاتهامات الجديدة ليقرر رئيس الدائرة القاضي السعيد برغوث وعضوية القاضيين عادل عبد الرحيم ومحمد البطل إرجاء نظر القضية الى يوم 17 أغسطس المقبل وقال المستشار سامي سالم الشامسي رئيس نيابة بر دبي إن المتهمين العشرة الهنود قتلوا عمداً مع سبق الإصرار في نوفمبر من العام 2008 شخصاً مجهول الهوية ، لافتاً الى أن المتهم الباكستاني اشترك عن طريق الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في قتل المجني عليهم الثلاثة. وأوضح في لائحة الاتهام التي أحالها إلى المحكمة صباح أمس أن المتهمين الهنود بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه الثالث بعد خلافات سابقة حدثت بينهم تتعلق بقيام المجني عليه بمنافستهم في بيع المشروبات الكحولية بذات المنطقة التي يرغبون في السيطرة عليها في منطقة جبل علي ، مبيناً أنهم انتهزوا فرصة تواجد المجني عليه في تلك المنطقة وهاجموه بقبضات سيوف ومربعات خشبية وقضبان كانوا أعدوها سلفاً لهذا الغرض قبل أن يحكموا سيطرتهم عليه وإقدامهم على خنقه قاصدين بقطعة قماشية مما أودى بحياته بحسب تقرير الطبيب الشرعي لافتاً الى أن خمسة منهم كانوا متعاطين المشروبات الكحولية إبان تنفيذهم الجريمة. اتجار بفتاة عربية وقررت المحكمة إرجاء قضية اتجار بفتاة من جنسية عربية تبلغ من العمر 20 عاماً الى يوم 17 أغسطس المقبل . وتتهم النيابة العامة في هذه القضية شريكاً وبائعة ومديراً جميعهم من جنسية عربية في العشرينات من أعمارهم بأنهم شكلوا جماعة إجرامية منظمة وانتهزوا ضعف المجني عليها وصغر سنها وحاجتها للعمل وقاموا بترحيلها من بلدها واستقبالها في الدولة عن طريق الخداع والاحتيال بإيهامها بالحصول على فرصة عمل في الدولة بقصد استغلالها جنسياً فيما اتهمت الشريك والبائعة باحتجاز المجني بغير وجه قانوني عليها بغرض الكسب والاعتداء على عرضها . وأظهرت إفادة المجني عليها أن البائعة غررت بها وأدعت أنها ستوفر لها فرصة عمل في الدولة ووقعتها على ورقة تفيد بأنها تسلمت منها ما يعادل 50 ألف درهم ، مبينة أنها حينما قدمت الى الدولة تفاجأت بعد يومين من وصولها الى الدولة بطلب البائعة منها ارتداء ملابس فاضحة لتصويرها وعرض صورها على إدارة أحد الفنادق لتشغيلها وقالت إن البائعة أبلغتها بأنها لم تحضر الى الدولة للعمل بالحلال وانه يتعين عليها أن تعمل في مجال الدعارة لتسديد ما أنفقته عليها للحضور الى الدولة . وبينت أنها لجأت للحيلة لكي تهرب من المتهمين الذين احتجزوها لمدة 10 أيام حيث أبلغتهم موافقتها على العمل في مجال الفاحشـة وانتهزت خروجها للذهاب الى أحد الفنادق لمقابلة أحد الزبائن وهربت واتصلت بصديقة لها متزوجة من شخص عربي نصحها بالتوجه الى الشرطة وإبلاغهم بالواقعة والذين قاموا بإلقاء القبض على جميع المتهمين .