أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المرسوم الاتحادي رقم (51 ) لسنة 2010 بفض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي .
وقد نصت المادة الأولى على فض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي بنهاية جلسة يوم الثلاثاء 17 رجب سنة 1431 هجرية الموافق 29 يونيو سنة 2010 . بينما دعت المادة الثانية رئيس المجلس الوطني الاتحادي لتنفيذ المرسوم ونشره فى الجريدة الرسمية. وألقى معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمة في الجلسة الختامية للمجلس أمس توجه فيها بعميق الولاء والامتنان إلى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لما يحظى به المجلس على الدوام من رعاية كريمة ودعم متواصل الأمر الذي يمكنه من بذل المزيد من الجهد والعطاء للحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين وخدمة مجتمعنا في جميع مجالات حياتنا.
وقال معاليه في كلمته :” شهد دور الانعقاد العادي الرابع للمجلس نشاطاً واسعاً في مختلف مجالات عمله حقق العديد من الإنجازات على الصعيدين التشريعي والرقابي، وعلى صعيد أنشطة الشعبة البرلمانية فقد عقد المجلس أربع عشرة جلسة وعقدت لجانه 72 اجتماعاً وناقش وأقر في إطار عمله 6 مشروعات قوانين و 3 تحفظات من صاحب السمو رئيس الدولة على بعض مشروعات القوانين التي سبق للمجلس وأن ناقشها، و11 توصية كما تقدم أعضاؤه ب 57 سؤالا لسمو ومعالي الوزراء تناولت مختلف القضايا الحيوية للوطن والمواطنين.
وقال الغرير “كما كان للشعبة البرلمانية للمجلس نشاط رائد من خلال مشاركة وفود المجلس في مختلف الفعاليات البرلمانية الخليجية والعربية والإسلامية والدولية وطرحها لمبادرات عديدة أسهمت إسهاماً نوعياً في تفعيل أجهزة المؤسسات البرلمانية في مختلف مجالات عملها” .
وأضاف”لقد كان للتعاون الوثيق بين الحكومة والمجلس الدور الكبير فيما تمكن المجلس من تحقيقه، وأن المجلس اذ يثمن عالياً هذا التعاون ليتقدم بجزيل الشكر للحكومة على تقديرها للدور الذي يقوم به في متابعة قضايا الوطن والمواطنين عبر ممارسته لدوره التشريعي والرقابي” .
وقال “إن المجلس يؤكد سعيه الدائم لبناء علاقة نموذجية مع الحكومة أساسها الثقة المتبادلة والشراكة والتعاون والتنسيق في إطار الأدوار المنوطة بالمجلس والحكومة بموجب الدستور تحقيقاً للتطلعات المنشودة”.
ومضى قائلا” في هذا الصدد لابد لنا أن نتوجه بشكر خاص إلى معالي الأخ الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على تعاونه وتواصله ومشاركته الفعالة بهدف التوصل الى أفضل القرارات في شأن كل ماطرحه المجلس.
وقال “لم يأل أعضاء المجلس جهداً فى تحمل مسؤولياتهم وأداء الأدوار المنوطة بهم على الصعيدين التشريعي والرقابي والمشاركات البرلمانية وإننا إذ نشيد بالأداء العام لأعضاء المجلس وسعيهم الدؤوب للتواصل مع المواطنين فإننا نؤكد أن أعضاء المجلس تواقون دائماً لبذل المزيد دون كلل والقيام بدورهم المؤتمنين عليه على أفضل وجه ابتغاء مرضاة الله عزوجل “.
عدد اليوم
