الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المتوهـج» مخلـوفي يـعـدو بـ «فضيـة» 1500 م

«المتوهـج» مخلـوفي يـعـدو بـ «فضيـة» 1500 م
22 أغسطس 2016 10:21
ريو دي جانيرو(أ ف ب) أحرز الجزائري توفيق مخلوفي فضية سباق 1500 م في منافسات ألعاب القوى، بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وهي الفضية الثانية لمخلوفي الذي كان توج بالذهب الأولمبي لسباق 1500 م في لندن قبل 4 أعوام، بعد حلوله ثانياً في سباق 800 م الاثنين الماضي. وقطع مخلوفي «المتوهج» مسافة السباق بزمن 11: 50: 3 دقائق خلف الأميركي ماتيو سنتروفيتز الذي انتزع الذهبية بزمن 00: 50: 3 دقائق، فيما عادت البرونزية إلى النيوزيلندي نيكولاس ويليس بزمن 24: 50: 3 د. وحل الجيبوتي عين الله سليمان رابعاً بزمن 29: 50: 3 دقائق، والمغربي عبد العاطي ايغيدير حامل برونزية لندن، خامساً بزمن 58: 50: 3 دقائق. وكان السباق بطيئاً ومخالفاً للتوقعات التي كانت تشير إلى منافسة ضارية بين مخلوفي والكيني اسبل كيبروب بطل العالم في النسخ الثلاث الأخيرة (2011 و2013 و2015)، وانتظر الأميركي سنتروفيتش الـ200 م الأخيرة للانقضاض على الصدارة وحافظ عليها حتى النهاية، فيما انطلق مخلوفي بسرعة كبيرة ليحل ثانياً. وكان كيبروب الخاسر الأكبر، كونه حل سادساً بزمن 87: 50: 3 دقائق. وهي الميدالية الفضية الرابعة للعرب في ريو دي جانيرو وجميعها في ألعاب القوى بعد فضيات البحرينية أونيس جبكيروي كيروا في الماراثون، ومخلوفي في سباق 800 م، والقطري معتز برشم في الوثب العالي. ورفع مخلوفي غلة العرب إلى 16 ميدالية حتى الآن هي بالإضافة إلى فضيتيه في 800 م و1500 م، ذهبيتا لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبوغوش في وزن تحت 68 كجم والبحرينية راث جيبيت في سباق 3 الآف م موانع، وفضيتا مواطنتها جبكيروي كيروا في الماراثون، والقطري معتز برشم في الوثب العالي، وبرونزيات الملاكم المغربي محمد ربيعي في وزن 69 كجم ولاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو والرباعين المصريين محمد إيهاب وسارة سمير والمبارزة التونسية إيناس البوبكري في فردي الشيش ومواطنتها المصارعة مروى العمري في وزن 58 كجم، ولاعبة التايكواندو المصرية هداية ملاك في وزن تحت 57 كجم، ولاعب التايكواندو التونسي أسامة الوسلاتي. وأحرز الراميان الكويتيان فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي ذهبية الحفرة المزدوجة «دبل تراب» وبرونزية السكيت على التوالي، لكنهما شاركا تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف الكويت. واعتبر مخلوفي بإنجازه أنه أصبح بين الرياضيين الكبار في العالم، لكنه شن حملة شعواء على مسؤولي الرياضة في بلاده. حيث قال: لقد دخلت تاريخ الجزائر، وأصبحت من كبار الرياضيين في العالم الذين نالوا 3 ميداليات في الألعاب الأولمبية. وفتح مخلوفي النار على مسؤولي الرياضة في الجزائر: أهدي هذه الميدالية إلى الشعب الجزائري البسيط، وأنا منه، فقد ولدت في منطقة شعبية جداً في سوق أهراس. لا أهديها إلى المسؤولين الرياضيين من أعلى الهرم إلى أدناه، فقد خيبوا ظن الشعب الجزائري والحكومة التي قدمت الدعم، بيد أنهم منحوا الرياضيين الفتات منه. وتابع مخلوفي: لقد بخلوا علينا كثيراً، استغلوا مناصبهم وعلاقاتهم ضد الرياضيين. أنا بطل أولمبي منذ 4 سنوات، وعانيت كثيراً منهم، فما أدراكم بالرياضيين العاديين. ورأى مخلوفي أن الرياضيين الجزائريين لم يجدوا الدعم المناسب لتطوير إمكانياتهم، فهم كانوا قادرين على تحقيق الإنجازات لكن للأسف هناك من حاول التقليل دوماً من شأن الرياضي.. التحضير للألعاب الأولمبية لا يتم في شهر وشهرين. وأضاف: تكلموا كثيراً عني بالسوء قبل الألعاب، قالوا إني خائف ومتردد بالمشاركة، وزعموا أنهم قدموا لي كل شيء من بيوت وسيارات، ثم يتهمونني بالتأخر في التدريبات. لقد صرفت من جيبي على تحضيراتي، أنا أبحث عن التاريخ ولا أملك الوقت لأخوض لعبتهم. وشرح مخلوفي السباق فقال: كان بطيئاً جداً ومستوى جميع الرياضيين متقارب. كنت محظوظاً بنيل ميدالية مقارنة مع كيبروب والمغربي عبد العاطي ايغيدير. البطولات تنتظر جميع السيناريوهات وكنت جاهزاً للمواجهة. العداء الأميركي خصم خطير، وكان أحد الأسباب التي حفزتني لمتابعة المنافسة نظراً لقرب أرقامي من أرقامه في السابق. سأكون جاهزاً للألعاب المقبلة في طوكيو 2020. ورفع مخلوفي «28 عاماً» رصيد الجزائر إلى 17 ميدالية في تاريخ مشاركاتها في الألعاب: 5 ذهبيات و4 فضيات و8 برونزيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©