الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إدارة الحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي تعمل على ترسيخ دعائم الأمن

إدارة الحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي تعمل على ترسيخ دعائم الأمن
22 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تحرص الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي، على إنجاز مختلف المهام الصعبة والحيوية، التي تقع على عاتقها بكفاءة ومهنية، فإلى جانب تأمينها حراسة المنشآت الحكومية والهيئات الدبلوماسية، تقوم الإدارة بحماية المواكب والشخصيات المهمة، إضافة إلى تأمين المؤتمرات والفعاليات، والمناسبات الوطنية، ومكافحة الشغب. عن المفهوم الجديد للعمل الإداري بالنسبة لإدارة الحراسات والمهام الخاصة، قال العميد فارس الفارسي، مدير عام إدارة الحراسات والمهام الخاصة بشرطة أبوظبي، لـ»الاتحاد» إن «علوم الإدارة الحديثة تؤكد أهمية انعكاس المفاهيم الإدارية على الأعمال الميدانية التي ينبغي أن تؤدى بإخلاص وأمانة، وقد تمكنا من إنجاز الكثير من المهام المتطورة من خلال الدورات العلمية النظرية والميدانية، وقد لاقت هذه الدورات إقبالاً شديداً من جميع المنتسبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في تطبيق المفهوم الحديث للإدارة، ما أسهم في حصولنا على شهادة الجودة (الآيزو) خلال فترة قياسية». وأضاف «تقوم الإدارة بحراسة وتأمين المؤسسات والهيئات الدبلوماسية، والمناسبات الوطنية ضمن إطار الشراكة المجتمعية المبنية على التواصل البناء، والمستمر مع مختلف الفعاليات لترسيخ دعائم الأمن والأمان، ولتطبيق مفهوم الشرطة في خدمة الشعب، وهو المفهوم الذي جعلته وزارة الداخلية هدفاً استراتيجياً، لتقديم خدمة نوعية عالية الجودة». وعن الحاجة لتأمين الملاعب رغم الاستقرار والأمن الذي تنعم به دولة الإمارات على الصعيدين السياسي والاجتماعي، قال الفارسي «توفير فرق لمكافحة الشغب ضرورة ملحة تقتضيها الظروف بصرف النظر عن الأمان الذي تنعم به دولتنا، وقد استفدنا في هذا المجال من خبرات الدول المتقدمة والمتطورة في مجال مكافحة الشغب، وتطوير منظومة التعامل مع الجمهور، كالأردن، وفرنسا، ويمكننا القول إن أمن الملاعب تحت السيطرة نتيجة للوعي وثقافة حرية التعبير التي تتميز بها الأندية وجمهور المشجعين، والتزامهم باللوائح والقوانين الخاصة باللعبة والصادرة من مدونة قواعد السلوك بالملاعب، فضلاً عن ذلك فجمهور الإمارات يتميز بالانضباط والتجاوب مع عناصر الشرطة في جميع المناسبات». وحول تأمين وحراسة الشخصيات المهمة، قال الفارسي «حراسة الشخصيات هي مهمة أمنية، ينظمها القانون الخاص بحماية الشخصيات المهمة والمواكب، وتخضع هذه العناصر لدورات خاصة للوصول إلى أعلى درجة من الكفاءة، ويتم توكيلها إلى مجموعة من العناصر الأمنية المنتسبة إلى الإدارة لحماية الشخصيات، وتخضع هذه العناصر إلى دورات خاصة للوصول إلى مستوى لياقة بدنية عالية، وبمواصفات عناصر الحماية الشخصية، إضافة إلى بعض المهارات ذات الصلة». وأوضح «يتلقى المتدربون تدريبات نظرية وعلمية حول كيفية حماية الشخصيات، والمواكب الرسمية، إضافة إلى الفنون القتالية، والرماية التكتيكية التي تؤهلهم للقيام بالمهام الموكلة إليهم بكفاءة ومهنية عاليتين، وتمنحهم القدرة على توظيف الإمكانيات، والتطورات التقنية التي تساعدهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم». وأوضح الفارسي أنه تم تطوير أسلوب الحراسة التقليدية لتتحول إلى أنظمة إلكترونية أسوة بالنظام العالمي بهدف الدقة، وتقليل وجود العنصر البشري في المواقع المطلوب حمايتها، وأضاف «تعمل الإدارة على ربط جميع المنشآت بغرفة العمليات الرئيسية بشرطة أبوظبي بنظام الإنذار الآلي، إلى جانب تسيير دوريات الرد السريع، مع خصخصة بعض المهام والوظائف لتخفيف ضغط العمل الميداني، وتعمل الإدارة على توفير مبان جديدة، وآليات ثقيلة، ومصفحات، وأجهزة لتطوير أساليب العمل الإداري والميداني، كما قامت الإدارة بتدريب جميع الموظفين المدنيين على الإسعافات الأولية، والإنقاذ كعمل تطوعي». وبناءً على الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الداخلية، والمتعلقة بتطوير الأقسام والإدارات الشرطية كافة من جميع النواحي، بدءاً بالعنصر البشري الذي يعتبر الركيزة الأساسية لهذا التطور، قال الفارسي إن الإدارة تقوم بإعداد وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل لرفع كفاءة وجاهزية العاملين في مجال الحماية، والحراسة الأمنية على نحو يضمن لهم إنجاز مختلف المهام الموكلة إليهم بروح عالية، فضلاً عن ذلك تضع الإدارة المقترحات الفاعلة، وتعد اللوائح التنظيمية والتعليمات الخاصة بالحراسة وتأمين المنشآت، وتعمل على تنفيذها بعد اعتمادها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©