«ذي ريدير بوكيت إديشن».. متصفّح جيب يختزن 350 كتاباً

تطور مدهش ذلك الذي تسجّله أجهزة تصفّح الكتب الإلكترونية. وخلال أشهر قليلة ظهرت أكثر من ستة طرازات جديدة منها بالرغم من أنها لم تحظَ حتى الآن بالقبول الواسع في أوساط القرّاء. ويبدو أن هناك حاجزاً نفسياً ينبغي تحطيمه أولاً حتى يقتنع محبو مطالعة الكتب بالتحوّل من القراءة الورقية التقليدية إلى القراءة الإلكترونية. ولا شك أن التعوّد على مثل هذا السلوك الثقافي الجديد يتطلب بعض الوقت حتى يتحوّل إلى «صرعة»؛ وهذا ما يتوقعه الكثير من الخبراء. وبعد أن كانت كل أنواع متصفّحات الكتب التي ظهرت في الأسواق مؤخراً ذات حجم كبير نسبياً بحيث لا يمكن دسّها في الجيب، أعلنت شركة «سوني» مؤخراً عن إطلاق متصفّح إلكتروني جديد أطلقت عليه اسم «ذي ريدير بوكيت إديشن» The Reader Pocket Edition أو «نسخة متصفح الجيب» ذي الحجم الصغير. وبالرغم من أن وزنه لا يزيد عن 150 جراماً إلا أن في بوسعه تسجيل وتخزين 350 كتاباً أو ما يساوي محتويات مكتبة منزلية عامرة. ولعل الميزة المهمة في المتصفح الجديد تتعلق بحجمه الصغير الذي يسهّل حمله واستخدامه في تصفح الكتب من أي مكان لأنه يتصل بالإنترنت بطريقة لاسلكية، وبموقع مكتبة سوني الإلكترونية التي تقدم ألوف الكتب لمستخدمي جهازها. وتقول مصادر سوني إن جهازها الجديد إلى جانب حجمه الرقيق، يتّصف بالأناقة والخفّة، وتعمل شاشته العريضة بتقنية استظهار الحبر الإلكتروني والمعروفة باسم «إي- إيتك فيسبليكس» E-Ink Vizplex والتي تحقق أعلى تباين ممكن بين الأحرف المكتوبة والخلفية البيضاء وبما يجعل القراءة سهلة وواضحة حتى في ضوء الشمس الساطع. ويمكن للجهاز أيضاً تخزين الصور الثابتة للصفحات وفق نظامي «إي باب» ePub و»بي دي إف» PDF وبما يجعل الجهاز قادراً على استظهار عدد أكبر من الكتب المخزنة في مكتبات رقمية مختلفة بما فيها موقع مخزن سوني ريدير «ريدير ستور»، بالإضافة لأكثر من مليون كتاب مخنزنة في موقع مخزن جوجل «جوجل بوكس». يبلغ القياس القطري لشاشة الجهاز «ذي ريدير بوكيت إديشن» 5 بوصات، ويتوقع بعض الخبراء أن يصبح أداة لمطالعة الكتب الجامعية والمدرسية وبما يمكن أن يؤدي لانتشاره على نطاق واسع. وكانت عدة شركات قد أطلقت متصفحاتها في الأسواق ومنها «أمازون كيندل2» و»سوني ريدير» و»جوجل ريدير»، كما أطلقت شركة «بارنرز آند نوبل» متصفحاً جديداً تحت مسمى «نوك». عن موقع sonystyle.com