أعلنت وزارة الثقافة المصرية، أنه تم الكشف عن أسرار سرداب الملك سيتى الأول (1314-1304 ق.م ) بعد رحلة من البحث استغرقت 200 عام داخل أهم مقابر وادي الملوك بالبر الغربي لمدينة الأقصر. وقال زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة التي نجحت في كشف أسرار هذا السرداب: أن البعثة التي قادها بدأت عملها في نوفمبر 2007 وانتهى العمل هذا الأسبوع بعد الوصول إلى نهاية السرداب، مشيراً إلى أن البعثة عثرت في الداخل على أواني فخارية، بالإضافة إلى خراطيش مكتوبة على أحجار جيرية.
وأضاف أنه يبدو أن الملك سيتي الأول الذي حكم 12 عاما فقط كان قرر أن يكون هناك مقبرة داخل مقبرة في تصور جديد لشكل المقبرة في عصر الرعامسة، وبدأ العمال في حفر مئة متر للتهوية، وبعد ذلك بدأ عمل السلالم، والممرات وعندما وصل العمال للعمل داخل السلمة رقم 37 جاء إليهم النبأ الذي يشير إلى موت الملك، وبالتالي توقف العمل".
ويقول: "وفي هذه اللحظة بدأ الملك رمسيس الثاني بدفن والده سيتي، وبعد ذلك بدأ في عمل نفس الممر أيضاً داخل مقبرته بوادي الملوك، وتقوم البعثة الآن بالعمل داخل مقبرة رمسيس الثانى (1304-1237 ق.م) لترميم حجرات المقبرة، والبحث عن السرداب المماثل لسرداب والده.
عدد اليوم
