الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة أبوظبي تتفاعل مع الجمهور على الفايسبوك تحت اسم مجتمع العطاء

جائزة أبوظبي تتفاعل مع الجمهور على الفايسبوك تحت اسم مجتمع العطاء
22 سبتمبر 2008 02:04
أعلن منظمو ''جائزة أبوظبي'' عن فتح باب التفاعل مع الجمهور عبر ''الفايسبوك'' تحت اسم ''مجتمع العطاء''، لتشجيع سكان الإمارة على القيام بالمزيد من الأعمال الخيّرة ومساعدة الآخرين، كما تمت إضافة عدة ميزات تفاعلية جديدة في موقع الجائزة الإلكتروني من خلال صفحة ''الأعمال الخيرة''· وإلى ذلك، انضم إلى عائلة الجائزة شريكاً، الدكتور رايموند حمدان، المتخصص في علم النفس ورئيس جمعية الإمارات النفسية، ليساهم في شرح مفهوم العطاء من الناحيتين النفسية والاجتماعية· وعبّر على صفحة الجائزة في ''الفايسبوك'' أكثر من 150 شخصاً من أرجاء الإمارة عن دعمهم لفكرة تكريم أولئك الذين ساهموا في بناء المجتمع، من خلال تجمع ''الفايسبوك'' الإلكتروني وصفحة '' الأعمال الخيرة'' في الموقع الرسمي للجائزة (www.abudhabiawards.ae)· وفي هذا الاطار، تقول مريم أميري، عضو اللجنة التنظيمية لجائزة أبوظبي''إننا نسعى لخلق حوار وتفاعل مع أفراد المجتمع''، لذلك فإن التجمع الإلكتروني في موقع ''الفايسبوك'' بالإضافة إلى الصفحة التفاعلية في موقع الجائزة ستكون كفيلة بتوفير طريقة ملهمة ومرحة لتحقيق هذا التفاعل، بالإضافة لتمكيننا من التواصل مع الجيل الجديد في الإمارة· من جهة ثانية، عمدت اللجنة التنظيمية إلى ''الاستفادة'' من خبرات الدكتور رايموند حمدان في علمي النفس والاجتماع، وقد شبه حمدان فريق عمل الجائزة والقيّمين عليها بـ''الأوركسترا'' التي تتيح التعرف إلى جميع الخيّرين كي لا تمرّ عطاءاتهـــم من دون تقدير· ويرى الدكتور حمدان أنه عبر تكريم المعطائين في المجتمع يتم تقدير فعل العطاء ويقول ''يجب عدم اعتبار العطاء أمراً مفروغاً منه أو واجباً''· ويعبّر عن فخره بالانتماء إلى فريق الجائزة لأن فكرتها تقوم على ايمان بتقدير الخيّرين، ويقول ''إن ما تقوم به الجائزة نشر الفرح من خلال ترشيح أشخاص ليتم تقدير عطائهم فيشكلون النموذج لبقية أنحاء الإمارات ليعمّ التأثير الايجابي للعطاء على المنطقة ككل''، وأن أبرز ما يميز الجائزة أنها ''لا تميّز في الجنس أو العرق أو السياسة أو الثقافة''· ويشرح حمدان الذي ولد في العاصمة واشنطن حيث مارس الطب النفسي منذ ،1979 وهو يعيش في الامارات منذ 18 سنة، عن أصالة العطاء في المجتمعات العربية، لا سيما البدوية منها· ويشرح حمدان عن كيفية مساهمة العطاء في انشاء روابط التواصل ومشاعر الانتماء التي تجعل من الصعب بمكان توجيه الأذية للمانح أو للممنوح على السواء· ويشدّد حمدان على أن فعل العطاء لا يقيّم بمقدار كمّي، ونسبته تقاس بإمكانية كل انسان· ويتساءل عن نوع العطاء، أو ''ماذا نعطي؟'' ويجيب ''يجب أن يكون العطاء مبنياً على حاجة الممنوح وليس على حاجة المانح''· ويقول ''عليّ أن أضع نفسي مكان الشخص الثاني أو الجهة الثانية وأفكر بما يحتاج إليه فعلاً، لأن مفهوم السعادة في العطاء يجب أن يكون متبادلاً في عملية التواصل الناشئة عن فعل العطاء''· ويرى حمدان أن اختلاف دوافع العطاء من شخص إلى آخر، لا يلغي أن العطاء قوة توحد المجتمع وتقوي روابطه· ويجد أن الذين يرفضون تقبل العطاء، إنما يعزلون أنفسهم عمن يحبونهم ويقوّضون علاقاتهم بمحيطهم الاجتماعي· وتكرّم ''جائزة أبوظبي'' التي تنظم للسنة الرابعة على التوالي، الأشخاص ''الطيبين'' الذين قضوا وقتهم وجهدهم في سبيل رقي المجتمع بتقديم خدمات اجتماعية مميزة في إمارة إبوظبي· كما تساهم الجائزة في رفع درجة الوعي بالقيم الانسانية والاجتماعية، وتشجع الآخرين على القيام بمساهمات مماثلة، بحسب منظمي الجائزة· وتأتي هذه الجائزة التي يشارك جميع الناس ومن مختلف الأعمار في ترشيح من يعتبرونه يستحقها، ثمرة ''الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على اقتفاء النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''· وتنظم فعاليات الجائزة السنوية بتوجيه ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمـــد بن زايــد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي· ومن شركاء الجائزة شركة أبوظبي للإعلام ومؤسستا ''اتصالات'' و''تكاتف''· يذكر أن باب ترشيح الأسماء لنيل ''جائزة أبوظبي'' لا يزال مفتوحاً أمام الجمهور من كل الأعمار، عبر 23 موقعاً موزعاً في مراكز تجارية واستشفائية في أبوظبي والعين، أو من خلال إيداع بطاقات الترشيح مع السيارات المتجولة الخاصة بالجائزة، أو تعبئة الاستمارات إلكترونياً على الموقع الرسمي للجائزة (www.abudhabiawards.ae)، أو إرسالها بالفاكس على الرقم ،80033300 والبريد 44442 أبوظبي· الموعد النهائي للترشيح هو الأحد 7 أكتوبر ·2008
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©