الشارقة (وام) - تبدأ الأربعاء المقبل فعاليات ملتقى الشارقة الثاني للأعمال 2012، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. ويشارك في الملتقى كبار الشخصيات ورجال الأعمال الخليجيين والعرب والمستثمرين والأكاديميين المتخصصين في ميدان الاقتصاد.
وتأتي هذه الفعالية استكمالاً لأهداف الملتقى الأول الذي أقيم أواخر فبراير من العام الماضي 2011 بهدف تسليط الضوء على العمل الخليجي الاقتصادي المشترك وتعميق التواصل والتعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال الخليجيين. وقال أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن دولة الإمارات أصبحت نقطة جذب لرجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم، بفضل ما تتمتع به من تسهيلات إجرائية، إضافة إلى سياسة الانفتاح الاقتصادي التي أرست قواعدها قيادتنا الرشيدة وكذلك موقعها الاستراتيجي.
وأضاف “تمثّل الإمارات حلقة وصل ونقطة تجمع للأعمال والاستثمارات والتجارة والسياحة من مختلف دول العالم، انطلاقاً من التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة”.
وبين أن حكومة الإمارات تبنت نهجاً اقتصادياً ثابتاً يهدف إلى بناء منظومة متكاملة وقوية في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والخدمية والاقتصادية، وذلك لأن الترابط بين هذه العناصر جزء لا يتجزأ من حركة التنمية الشاملة في الإمارات كلها، ولأن الاقتصاد هو الداعم الأول للتنمية الشاملة وأبرز عناصرها.
وقال “إننا نسعى جاهدين إلى تفعيله ودفع عجلته إلى الأمام بالتعاون مع كل المؤسسات المعنية والمهتمة من القطاعين الحكومي والخاص، لأن هذا التعاون يقود إلى تكامل البنية الاجتماعية والاقتصادية، ومن ثم إلى تحقيق أعلى درجات التطور والتقدم”.
وأوضح أنه انطلاقاً من هذا التوجه، يأتي ملتقى الشارقة الثاني للأعمال تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية الخليجية ومتانتها.
وأشاد بحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ضرورة تطوير علاقات الدولة مع الدول العربية عامة والخليجية خاصة، وبذل المزيد من الجهود لدفعها إلى الأمام من أجل تحقيق مصلحة الطرفين في مختلف المجالات.
وأشار المدفع إلى أن الملتقى يهدف إلى الترويج لإمارة الشارقة ومقدراتها والفرص الاستثمارية فيها ومميزاتها والمساهمة في استقطاب استثمارات جديدة للمنطقة ككل، إضافة إلى الحوار والنقاش في التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في الدول العربية عامة ودولة الإمارات على وجه الخصوص.
عدد اليوم
