الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كمال أبورية: البقاء على عرش النجومية لا يشغل بالي

كمال أبورية: البقاء على عرش النجومية لا يشغل بالي
22 ابريل 2013 20:59
القاهرة (الاتحاد) - يعود كمال أبورية إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب عامين منذ مشاركته في مسلسل «ملكة في المنفى»، من خلال مسلسلي «أرواح أليفة» و«إكرام الميت» ويقع كل منهما في 15 حلقة، ومن المقرر عرضهما في رمضان المقبل، حيث أوضح أن الجمهور والنقاد يعتبرونه من أهم الفنانين على الساحة. وقال أبورية إنه يجسد في مسلسل «إكرام الميت»، شخصية رجل الأعمال الشهير «أكرم العبد»، الذي يعمل في تجارة العملة، ويمتلك العديد من الشركات، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء، ويتزوج سكرتيرته، التي تدير شركاته وبسبب تحكمه في السوق السوداء للعملة الصعبة يرتبط بعلاقات مع كبار القوم وتكون نهايته السجن ويخسر ثروته. وقال: تتشابه الشخصية في المسلسل مع مثيلاتها في الواقع، حيث شهدت فترة النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي ظاهرة السوق السوداء للعملة الصعبة، وصعود نجم أكثر من رجل أعمال في هذا المجال، لكن لا يوجد شخص معين مقصود في هذا المسلسل. ويراهن أبورية على دوره في مسلسل «أرواح أليفة»، حيث يجسد شخصية مطرب شعبي يدعى «سعيد حنجرة» يتزوج «أليفة» التي تجسد دورها نيرمين الفقي، رغم أنف شقيقها، عضو البرلمان، ولكن أليفة لا تنجب لسنوات طويلة مما يزيد الضغوط النفسية عليها، حيث تقوم بتوليد عشرات النساء وهي محرومة من الإنجاب، وتكتشف أن العيب في زوجها، ويتم الطلاق بينهما. مسلسلات جديدة وكشف عن أنه اكتفى بدوريه في المسلسلين ورفض المشاركة في ثلاثة مسلسلات جديدة عرضت عليه مؤخراً لأنه لم يجد نفسه في مواضيعها، أو الأدوار التي رشح للقيام بها والتي شعر بأنها لن تضيف أي جديد إلى رصيده الفني. وأوضح أن تراجع أسهمه وبعض أبناء جيله في السنوات الأخيرة مقارنة بأجيال تالية لا يقلقه، وقال: الاستمرار على عرش النجومية لا يشغل بالي، وهذا المؤشر لا أعتني به ومن الممكن أن يرجع اختفائي لعدم وجود نصوص جيدة وأعمال مهمة تترك علامة عند الجمهور، وما يهمني هو أن أمثل أدواراً جيدة ترضيني ولأن الأعمال المتميزة هي التي تجعل نجوميتي في المقدمة. واعترف بوجود أزمة في سوق الدراما المصرية رغم تقديم العديد من المسلسلات، وطالب بخلق مواسم جديدة للدراما مثلما كان يحدث في السابق بدلاً من اقتصارها على شهر رمضان فقط، وهو ما يتسبب في ظلم العديد من المسلسلات الجيدة التي تتوه وسط الزحام. طلعت حرب وعن ترشيحه لتجسيد شخصيتي طلعت حرب والمثَّال محمود مختار في مسلسلين جديدين يجري التحضير لتصويرهما قريباً، قال، إنه يحب تقديم هذه النوعية من الشخصيات، كما حدث من قبل مع شخصية شاعر الشباب أحمد رامي في مسلسل «أم كلثوم» أمام صابرين، وتأليف محفوظ عبدالرحمن، وإخراج أنعام محمد علي، وشخصيتي «قاسم أمين» و«على مبارك» في مسلسلين بنفس الاسم من تأليف محمد السيد عيد، وأيضاً شخصيتي إسماعيل شبانة شقيق عبدالحليم حافظ في مسلسل «العندليب»، وأحمد حسنين باشا الذي كان أحد أهم الشخصيات في حياة الملكة نازلي في مسلسل «ملكة في المنفى». وقال: الشباب يحتاج لهذا النوع من الأعمال الجادة والهادفة لكي نغرس فيهم الانتماء إلى بلدهم أكثر، وخصوصاً في هذه الفترة لأن الشباب اليوم يحتاج إلى الهوية، وأن نعمق هذه المعاني. وحول ابتعاده عن السينما منذ فترة طويلة، قال: ما تقدمه السينما حالياً لا يلائم قدراتي الفنية وتصوري لرسالة السينما وما أحب أن أقدمه، فالسينما الآن لا تعبر عن الواقع المصري وليس لها علاقة بالحياة وبمشاكل المصريين، ليست هذه هي السينما الحقيقية التي تعودنا عليها، وأين الفيلم المصري من المهرجانات؟ لقد أصبحت معظم أفلام السينما المصرية كوميديا أو «أكشن» وعصابات وسيارات تحترق، وأين مشاكل الشباب؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©