السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حملة مصرية لتأهيل ضحايا الثورات العربية

2 يناير 2012
أطلق طبيب نفسي مصري حملة لعلاج الأثر السلبى الناتج عن الاعتصامات الجماهيرية الكاسحة، والمظاهرات التى تمثل طوفاناً كاسحاً فى كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، حيث بلغت شدة وعنف المواجهات بين الحكومة والجماهير حدوداً قاسية فى استخدام أساليب القمع والتعذيب، وإن تفاوتت شدتها من مجتمع لآخر، بحسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية. وقال الطبيب إن الهدف من الحملة هو تخفيف الهموم والضغوط ونشر الوعى بمخاطرها والانفعالات السلبية الناجمة عنها، مؤكداً أن الأنظمة التى ثار عليها الناس كانت تستخدم التعذيب فى قمع المظاهرات بهدف تحطيم الفرد، وتدمير شخصيته لنشر مزيد من الخوف والرعب فى كل أوساط وفئات المجتمع. وطالب الطبيب بأن يكون العام المقبل عام المساندة لكل ضحايا الثورات العربية من قبل وباء الضغوط الذي ترك أثراً فيما بين 50 و40% من الشعوب التى ثارت ضد أنظمتها، لافتاً إلى أن له تجربة فى معالجة الاضطرابات التى خلفها الغزو العراقى للكويت، واستفاد بشكل كبير من تجربة حرب فيتنام. وقال إن خطورة هذا المرض تكمن فى أن اكتشافه لا يكون إلا بعد فترة، ويظل كامناً بالجسم لحين علاجه، حيث يؤدى إلى خلل فى الجهازين الهرمونى والعصبى ويؤثر عضوياً على الجسم. وأضاف أن الحملة التى أطلقها تقوم حالياً بنشر أساليب وفعاليات إغاثة وتأهيل ضحايا التعرض لصدمات وضغوط شديدة, خلال ثورات الربيع العربى فى مصر وليبيا وسوريا وتونس واليمن، وتحديداً كل من أصيبوا بالاضطرابات التالية للصدمات العنيفة أو التحرش والاغتصاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©