الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البداية منذ 49 عاماً بـ «الكأس العالمية»

البداية منذ 49 عاماً بـ «الكأس العالمية»
9 ديسمبر 2009 00:32
كان لقب أفضل فريق على وجه الأرض هو الهاجس الذي يشغل عشاق كرة القدم منذ زمن طويل، وطالما كانت القارتان الأوربية والأميركية الجنوبية تمثلان قمة الهرم في اللعبة، فقد كانت المواجهة بين بطلي القارتين كفيلة بحسم هذا اللقب لمصلحة الفريق الفائز، وقد بدأ تنظيم هذه المباريات عام 1960، وتم تنظيمها تحت مسمى الكأس العالمية، وكانت بطولة خاصة بين بطلي أميركا الجنوبية وأوروبا، حيث قضى النظام آنذاك أن يلعب الفريقان مباراتي ذهاب وإياب ليتم تحديد الفائز باللقب بواسطة النقاط، ولا يتم الأخذ بفارق الأهداف، وبسبب هذا النظام كانت المسابقة تحتاج في بعض الأحيان لخوض مباراة ثالثة بعد تساوي الفريقين بمجموع النقاط. واعتبارا من عام 1969 استمر النظام بمباراتي الذهاب والإياب، ولكن مع اعتماد النظام الأوروبي الذي كان يقر بفارق الأهداف لحسم الفائز. واعتباراً من عام 1980 وحتى عام 2004 أقيمت المسابقة بنظام المباراة الواحدة تقام سنوياً في اليابان، وأطلق عليها كأس تويوتا نسبة للشركة الراعية، أما أول كأس عالم على مستوى الأندية من مختلف القارات فقد أقيمت عام 2000، وأقيمت في البرازيل بمشاركة الفرق الأبطال من الاتحادات القارية الست، كما تم توجيه الدعوة لفريق ريال مدريد بطل كأس تويوتا عام 1998 وفريق كورنثيانز البرازيلي بصفته منظم البطولة والذي ذهب بعيداً بالفوز بلقبها. وفي عام 2005 اندمجت مسابقة كأس تويوتا مع كأس العالم للأندية، ومنذ ذلك التاريخ تقام البطولة بمشاركة الفرق البطلة للقارات الست على أن يشارك بطلا أميركا الجنوبية وأوروبا اعتباراً من الدور نصف النهائي مباشرة وبداية من عام 2007 شارك بطل اليابان ليمثل الدولة المنظمة، ولكن بسبب فوز فريق ياباني في الكأس القارية آنذاك تم إشراك الفريق صاحب المركز الثاني. وفي فبراير عام 2008 أدخل “الفيفا” نظاماً بإدراج اللقب وصورة الكأس، بحيث يضيفه الفريق البطل على قميصه حتى يفوز فريق آخر باللقب. البطولة الأولى البرازيل عام 2000 نهائي «سامبا» واللقب لكورنثيانز دبي (الاتحاد) - أقيمت البطولة في البرازيل في مدينتي ساوباولو وريو دي جانيرو من 5 إلى 14 يناير عام 2000 وشارك فيها ثمانية فرق وهي: فاسكو دي جاما البرازيلي بطل كأس الليبرتادورس عام 1998، ومانشستر يونايتد الانجليزي بطل كأس أبطال أوروبا عام 1999، والنصر السعودي بطل كأس السوبر الآسيوي عام 1998، ونيكاكسا المكسيكي بطل أميركا الشمالية عام 1999، وجنوب ملبورن الأسترالي بطل أوقيانيا عام 1999، الرجاء البيضاوي المغربي بطل أفريقيا عام 1999، وريال مدريد بطل كأس القارات للأندية أو كأس تويوتا عام 1998، كورنثيانز البرازيلي بطل البرازيل عام 1998 ومنظم البطولة. وعلى الرغم من مشاركة فريقين في البطولة من القارة الأوروبية وهما ريال مدريد عملاق إسبانيا ومانشستر يونايتد المارد الإنجليزي، ولكن جاءت كل النتائج لتخالف توقعات المسابقة بإمكانية وصول أحد هذين الفريقين على الأقل إلى المباراة النهائية، واكتفى ريال مدريد بخوض مباراة المركز الثالث أمام نيكاكسا المكسيكي، بل أنه خسر هذه المباراة أيضاً ليكتفي بالمركز الرابع، أما الطرف الأوروبي الثاني وهو مانشستر يونايتد، فدخل البطولة بصفته المرشح الأول للمنافسة على اللقب، ولكنه خرج من الدور الأول بفارق الأهداف أمام نيكاكسا المكسيكي الذي كان مفاجأة البطولة. فيما كانت المنافسة على اللقب في المباراة النهائية برازيلية خالصة بوصول فاسكو دي جاما وكورنثيانز إلى تلك المباراة، وبعد 120 دقيقة من اللعب التكتيكي خلت فيها هذه الدقائق من الأهداف انحازت ركلات الجزاء الترجيحية لفريق كورنثيانز الذي حلق باللقب الأول بأربع ركلات مقابل ثلاث لفريق فاسكو دي جاما وضمت تشكيلة الفريق البطل أسماء مثل الحارس الكبير ديدا وفامبيتا وايدو وفريدي ورينكون، وأقيمت المباراة النهائية في ريو دي جانيرو في ماراكانا بحضور أكثر من 73 ألف متفرج. وتوج اللاعب البرازيلي اديلسون من فريق كورنثيانز بلقب أفضل لاعب في البطولة بعد مساهمته القوية مع الفريق في الفوز باللقب بعد تسجيله هدفين وصناعته لهدف وقدم مستويات رائعة في البطولة. وشهدت البطولة مشاركة فريقين عربيين وهما النصر السعودي ممثلاً للقارة الآسيوية والرجاء البيضاوي المغربي ممثلاً عن القارة الأفريقية، ووضعت القرعة الفريقين في مجموعة واحدة، حيث جمعتهما المجموعة الأولى. البطولة الثانية اليابان 2005 البطولة برازيلية للمرة الثانية دبي (الاتحاد) - أقيمت البطولة الثانية في اليابان خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر عام 2005 وبعد دمجها بكأس تويوتا، أطلق على البطولة مسمى كأس كأس العالم للأندية تويوتا وشارك فيها ستة فرق وهي: ليفربول الانجليزي بطل أوروبا عام 2005، وساوباولو بطل أميركا الجنوبية عام 2005، والاتحاد السعودي بطل آسيا عام 2005، وسابريسا الكوستاريكي بطل أميركا الشمالية عام 2005، وسيدني الأسترالي بطل أوقيانيا عام 2005، والأهلي المصري بطل أفريقيا عام 2005. وتغير النظام في البطولة الثانية حيث أصبح النظام يقضي بتأهل بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية إلى الدور نصف النهائي مباشرة على أن يتقابل أبطال القارات الأربع الباقية في مواجهات خروج المغلوب منذ البداية، ومثلما كان الحال في البطولة الأولى فكانت المواجهة العربية حاضرة في هذه النسخة عندما تقابل الاتحاد السعودي مع الأهلي المصري، وتمكن البطل السعودي من التغلب على المصري بهدف نظيف سجله محمد نور ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، وأنهى مسيرة 55 مباراة بلا هزيمة للفريق المصري، فيما فاز سابريسا الكوستاريكي على سيدني الأسترالي ليتأهل إلى نفس الدور. في نصف النهائي تقابل الاتحاد السعودي مع ساو باولو البرازيلي، وقدم السعوديون عرضاً قوياً وخسروا بصعوبة أمام أبطال البرازيل وأميركا الجنوبية بهدفين مقابل ثلاثة، أما ليفربول الإنجليزي فقد تغلب بسهولة على سابريسا الكوستاريكي ليصل إلى المباراة النهائية. وخسر الأهلي المصري مواجهة المركز الخامس بعد خسارته أمام سيدني الأسترالي بهدف مقابل هدفين، فيما خسر الاتحاد السعودي المركز الثالث بعد خسارته أمام سابريسا الكوستاريكي بهدفين مقابل ثلاثة، رغم تقدمه بهدفين مقابل هدف، حتى ما قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، وفي المباراة النهائية حافظ ساوباولو على اللقب لمصلحة البرازيل بعد تغلبه على ليفربول بهدف نظيف سجله مينيرو أمام 67 ألف متفرج تجمهروا في استاد يوكوهاما لمتابعة الحوار اللاتيني الأوروبي. وحصل حارس مرمى فريق ساوباولو البرازيلي روجر سيني على لقب أفضل لاعب في البطولة، علماً بأنه سجل اسمه في قائمة أصحاب الأهداف بعد أن سجل من ركلة جزاء في مرمى الاتحاد السعودي، بينما حصل الإنجليزي جيرارد على الكرة الفضية والكوستاريكي بولانوس على الكرة البرونزية. البطولة الثالثة اليابان 2006 براجا يقود انترناشيونال إلى منصة التتوييج دبي (الاتحاد) - أقيمت البطولة الثالثة في اليابان من 10 وحتى 17 ديسمبر عام 2006 وشارك في البطولة ستة فرق وهي: برشلونة الإسباني بطل أوروبا عام 2006، وانترناشيونال البرازيلي بطل أميركا الجنوبية عام 2006 وشونبوك الكوري الجنوبي بطل آسيا عام 2006، وأميركا المكسيكي بطل أميركا الشمالية عام 2006، وأوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانيا عام 2006، والأهلي المصري بطل أفريقيا عام 2006. بعد حلوله في المركز السادس خلال البطولة الثانية عاد الأهلي المصري للمشاركة في النسخة الثالثة وأصبح أول فريق يشارك في البطولة للمرة الثانية وقدم الفريق المصري إلى اليابان من أجل محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها بطل أفريقيا في النسخة الماضية وبالفعل بدأ الفريق مشواره بالفوز على أوكلاند النيوزيلندي بهدفين نظيفين ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، فيما تغلب أميركا المكسيكي على شونبوك الكوري الجنوبي بهدف نظيف وتأهل إلى نفس الدور. وفي نصف النهائي تقابل الأهلي مع انترناشيونال البرازيلي وتقدم الفريق البرازيلي قبل أن يتعادل المصريون بعد ثماني دقائق من الشوط الثاني وقدم الأهلي عرضاً مميزاً، وأضاع العديد من الفرص ولكن جاء الهدف البرازيلي الثاني في الدقيقة الثانية والسبعين ليضع حداً للمغامرة المصرية، أما برشلونة فقد بدأ بإبهار وأجهز على أميركا المكسيكي برباعية نظيفة. وحصل شونبوك الكوري الجنوبي على المركز الثالث بفوزه على أوكلاند النيوزيلندي بثلاثية نظيفة، فيما احتل الأهلي المصري المركز الثالث بعد تغلبه على أميركا المكسيكي بهدفين مقابل هدف. وتوجهت الأنظار نحو المباراة النهائية التي جمعت برشلونة الإسباني وانترناشيونال البرازيلي، فعندما وصل فريق برشلونة إلى اليابان للمشاركة في البطولة، لم يكن هناك أدنى شك لدى أي متابع أنها مسألة وقت ويتوج باللقب الفريق الذي يضم في صفوفه نخبة من أبرز لاعبي العالم في ذلك الوقت، وعلى رأسهم البرازيلي رونالدينهو ويدربه الهولندي ريكارد. ولكن الكلمة الأخيرة في تلك المباراة كانت للبرازيليين، حيث تفوق انترناشيونال الذي يدربه البرازيلي براجا مدرب الجزيرة الإماراتي حالياً على برشلونة بهدف نظيف سجله أدريانو قبل نهاية المباراة بثماني دقائق ليحقق اللقب الثالث و”الهاتريك” البرازيلي. حصل اللاعب البرتغالي ديكو من فريق برشلونة على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، فيما حصل اللاعب البرازيلي في صفوف انترناشيونال بيدرو ايارلي على الكرة الفضية وذهبت الكرة البرونزية إلى البرازيلي رونالدينهو لاعب برشلونة، أما المصري محمد أبوتريكة فحصل على لقب الهداف برصيد ثلاثة أهداف. البطولة الرابعة اليابان 2007 ميلان يهدي القارة العجوز اللقب الأول راشد الزعابي (دبي) - أقيمت البطولة الرابعة في اليابان خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر عام 2007 غابت الأندية البرازيلية عن البطولة للمرة الأولى، بعدما احتكرت اللقب في النسخ الثلاث الأولى، وتقرر في هذه البطولة أن يشارك بطل اليابان في البطولة كممثل للدولة المنظمة، وشاءت الظروف أن يفوز أوراوا ريدز الياباني باللقب الآسيوي ليشارك فريق سيبهان الإيراني وصيف البطولة الآسيوية في البطولة وشاركت الفرق التالية في النسخة الرابعة: أوراوا ريدز بطل آسيا 2007، وسبهان الإيراني وصيف آسيا 2007، وأي سي ميلان الإيطالي بطل أوروبا 2007، وبوكاجونيورز بطل أميركا الجنوبية 2007، وباتشوكا المكسيكي بطل أميركا الشمالية 2007، ووايتكير النيوزيلندي بطل أوقيانيا 2007 والنجم الساحلي التونسي بطل أفريقيا 2007. بمشاركة فريق سيبهان الإيراني وصيف القارة الآسيوية زاد عدد مباريات البطولة إلى ثماني مباريات وفي المباراة الأولى فاز سيبهان على وايتكير النيوزيلندي ليواجه أوراوا ريدز بطل آسيا في دور الثمانية ليفوز الفريق الياباني ويتأهل إلى الدور نصف النهائي وتأهل إلى نفس الدور النجم الساحلي التونسي بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف. وفي نصف النهائي خسر النجم الساحلي أمام بوكا جونيورز بهدف نظيف ليتأهل الأرجنتيني إلى المباراة النهائية فيما لحقه ميلان الإيطالي بعدما عانى الأمرين قبل أن يهزم أوراوا ريدز الياباني بهدف. وفاز أوراوا ريدز بالمركز الثالث بعد تغلبه على النجم الساحلي بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما، وفي المباراة النهائية تمكن ميلان الإيطالي من إهداء القارة العجوز لقبها الأول بعد الفوز على بوكا جونيورز بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهي المباراة النهائية التي شهدت أعلى معدل تسجيل للأهداف، وحمل القائد باولو مالديني الكأس ليعلن اعتزاله كرة القدم في نهاية الموسم. وحصل البرازيلي كاكا لاعب ميلان على لقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، فيما حصل زميله في الفريق كلارنس سيدورف على الكرة الفضية وحصل الأرجنتيني رودريجو بالاشيو لاعب بوكاجونيورز على الكرة البرونزية. البطولة الخامسة اليابان 2008 «مان» يحتفظ لأوروبا باللقب على حساب كويتو دبي (الاتحاد) - أقيمت البطولة في اليابان للسنة الثالثة على التوالي في الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر 2008 وحافظت البطولة على نظامها في النسخة الخامسة وتواصل غياب البرازيليين عنها للمرة الثانية على التوالي، فيما حقق الأهلي المصري الرقم القياسي العالمي عندما شارك في البطولة للمرة الثالثة، وشارك في هذه النسخة الفرق التالية: مانشستر يونايتد الانجليزي بطل أوروبا 2008، وكويتو الإكوادوري بطل أميركا الجنوبية 2008، وجامبا أوساكا الياباني بطل آسيا 2008، وباتشوكا المكسيكي بطل أميركا الشمالية 2008، والأهلي المصري بطل أفريفيا 2008، وأديلايد الأسترالي وصيف بطل آسيا 2008، ووايتكير النيوزيلندي بطل أوقيانيا 2008. بدأت البطولة بمواجهة أوقيانية بين فريقي أديلايد الأسترالي الذي شارك بعد فوز جامبا أوساكا الياباني بلقب بطولة آسيا، وفاز الفريق الأسترالي بهدفين مقابل هدف ليتأهل لمقابلة الفريق الياباني في مباراة مكررة من نهائي دوري أبطال آسيا ويكرر الفريق الياباني فوزه بهدف نظيف فيما تغلب فريق باتشوكا المكسيكي على الأهلي المصري الذي اكتفى باللعب على المركز الخامس أمام أديلايد الاسترالي ليخسر المباراة بهدف نظيف ويكتفي بشرف الرقم القياسي للمشاركة في البطولة. وفي الدور نصف النهائي تمكن كويتو الإكوادوري من التغلب على باتشوكا المكسيكي بهدفين نظيفين فيما تغلب مانشستر يونايتد على جامبا أوساكا الياباني بخمسة أهداف مقابل ثلاثة. ولم تحضر المفاجآت في البطولة فتأهل بطلا أوروبا وأميركا الجنوبية إلى المباراة النهائية وسبقتها مباراة المركز الثالث التي انحازت لجامبا اوساكا بعد تغلبه على باتشوكا بهدف نظيف وفي النهائي واجه مانشستر يونايتد صعوبة بالغة قبل أن يتغلب على كويتو الإكوادوري بهدف نظيف سجله واين روني ليحافظ على اللقب للقارة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي. حصل اللاعب الانجليزي في فريق مانشستر يونايتد واين روني على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة كما حصل على لقب هداف البطولة بثلاثة أهداف. أفضل الهدافين في تاريخ البطولة 6 لاعبين بـ3 أهداف دبي (الاتحاد) - يتساوى ستة لاعبين في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم وهؤلاء اللاعبين هم المصري محمد أبوتريكة لاعب الأهلي المصري وسجل الأهداف في البطولة الثالثة عام 2006، والفرنسي نيكولاس أنيلكا لاعب ريال مدريد في البطولة الأولى عام 2000، والأنجولي فلافيو لاعب الأهلي المصري في البطولتين الثالثة والخامسة عامي 2006 و2008، والبرازيلي روماريو لاعب فاسكو دي جاما في البطولة الأولى عام 2000، والبرازيلي واشنطن لاعب أوراوا ريدز الياباني في البطولة الرابعة عام 2007، والإنجليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد في البطولة الخامسة عام 2008. 9 لاعبين والحذاء الذهبي الرقم القياسي لتسجيل الأهداف في بطولة واحدة لا يتجاوز ثلاثة أهداف في البطولة، وحقق لقب الهداف في البطولات الخمس الماضية تسعة لاعبين، حيث حقق اللقب في البطولة الأولى التي أقيمت في البرازيل عام 2000 كل من الفرنسي نيكولاس أنيلكا لاعب ريال مدريد والبرازيلي روماريو لاعب فاسكو دي جاما برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما، وفي البطولة الثانية التي أقيمت في اليابان عام 2005 تقاسم لقب الهداف كل من البرازيلي اموروسو لاعب ساو باولو والإنجليزي بيتر كراوش لاعب ليفربول والسعودي محمد نور لاعب الاتحاد السعودي والكوستاريكي الفارو سابوريو لاعب سابريسا الكوستاريكي برصيد هدفين لكل منهم. وفي البطولة الثالثة التي أقيمت في اليابان عام 2006 حصل المصري محمد أبوتريكة لاعب الأهلي المصري على لقب الهداف برصيد ثلاثة أهداف وحصل على اللقب في البطولة الرابعة التي أقيمت في اليابان عام 2007 اللاعب البرازيلي واشنطن لاعب أوراوا ريدز الياباني وحصل الإنجليزي واين روني على لقب الهداف في البطولة الخامسة التي أقيمت في اليابان عام 2008. ماركيز بين العقل والقلب محمد حامد (أبوظبي) - على مدار تاريخها القصير الذي لم يتجاوز 5 بطولات حفلت كأس العالم للأندية ببعض الطرائف والنوادر الكروية، والتي كان أبرزها فوز القارة الأوروبية بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخها والنجاح في إنهاء السيطرة اللاتينية بواسطة لاعب برازيلي، حيث فاز ميلان باللقب عام 2007 بمساعدة النجم البرازيلي كاكا، كما سبق للنجم المغربي أحمد بهجة أن لعب مع فريق النصر السعودي في مونديال الأندية عام 2000 ويشاء القدر أن يحرز هدفاً في فريق الرجاء المغربي في مشهد يؤكد أن عصر الاحتراف لا يعترف بانتماءات وطنية أو أبعاد اجتماعية. والحلقة الأحدث في نوادر وطرئف مونديال الأندية ستكون أبوظبي شاهدة عليها مع انطلاقة النسخة الحالية من 9 إلى 19 ديسمبر، فهناك مهاجم مكسيكي شهير يلعب لفريق أتلانتي، وهو رافائيل ماركيز، وعلى الجانب الآخر هناك نجم مكسيكي آخر يلعب لفريق برشلونة ويحمل نفس الاسم "رافائيل ماركيز" والأخير تجاوزت شهرته الآفاق، إذ يكفي أنه أحد أضلاع الرباعي الدفاعي الذي كان له الدور الأبرز في حصول البارسا على الثلاثية التاريخية الموسم الماضي. وعلى الرغم من أن الثنائي ماركيز يحملان نفس الجنسية نفس الاسم، إلا أن كل منهما يسعى للفوز على الآخر في حال تحقق أحد سيناريوهات البطولة بفوز الفريق المكسيكي على الفائز من مواجهة الأهلي وأوكلاند سيتي، وفي هذه الحالة سوف يصطدم البارسا مع أتلانتي، ويقف رافائيل ماركيز المدافع في وجه طموحات رافائيل ماركيز المهاجم. وفي آخر تصريحاته التي أدلى بها أكد مدافع البارسا رافائيل ماكيز أنه يسعى برفقة نجوم الفريق الكتالوني إلى الفوز بمونديال الأندية من أجل تعويض الإخفاق في الحصول على اللقب قبل 3 سنوات، كما يسعى الفريق إلى إنهاء عام 2009 بشكل ناجح لكي يكون العام الأفضل في تاريخ البارسا، ففي حال تحققت مساعي الفريق وفاز بمونديال الأندية في أبوظبي فستكون البطولة السادسة للفريق هذا الموسم، كما أن الفوز باللقب يعني إنهاء عقدة اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزائن العملاق الكتالوني. وكانت صحيفة ماركا الإسبانية قد نقلت تصر يحات ماركيز التي قال فيها: "ستظل بطولة كأس العالم للأندية واحدة من البطولات ذات القيمة الكبيرة، وبالنسبة لي فالقيمة مضاعفة، فقد فشلت في الحصول على البطولة بعد خسارتنا في النهائي على يد انترناسيونال البرازيلي عام 2006، كما أننا نمتلك الطموح لإنهاء أفضل مواسمنا بشكل رائع، وليس هناك من نهاية أكثر روعة من الحصول على 6 ألقاب في موسم واحد، وقد نلتقي خلال البطولة مع أتلانتي وأنا على علم تام بقوة هذا الفريق، كما أنني أدرك جيداً قوة اللاعب المكسيكي حينما يتم وضعه في تحد كبير، فأنا أنتمي إلى هذه المدرسة الكروية على الرغم من تواجدي في البارسا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©