الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي واتحاد جدة والنجم الساحلي تطرق أبواب المجد المونديالي

الأهلي واتحاد جدة والنجم الساحلي تطرق أبواب المجد المونديالي
9 ديسمبر 2009 00:33
نجحت الأندية العربية في فرض اسمها على الساحة العالمية عبر بوابة مونديال الأندية منذ انطلاقة نسخته الأولى، ونجح أكثر من ناد في تقديم مستويات رائعة تفوق ما قدمته المنتخبات العربية في كأس العالم، ليصبح مونديال الأندية ساحة لإثبات الذات بالنسبة للكرة العربية. ومن أبرز المحطات التي يمكن التوقف عندها حصول الأهلي المصري على برونزية نسخة عام 2006، بل إنه كان قريباً من الوصول إلى المباراة النهائية أمام البارسا إلا أن الهزيمة 1-2 على يد انترناشيونال البرازيلي حالت دون تحقيق هذا الحلم الكبير، كما شهدت أكثر من نسخة حضور أكثر من ناد عربي، ففي بطولة عام 2000 تأهل النصر السعودي والرجاء المغربي إلى البطولة. وفي عام 2005 كان التمثيل العربي في البطولة ثنائياً بحضور اتحاد جدة السعودي والأهلي المصري، كما نجح محمد أبوتريكة في تسجيل اسمه في سجلات البطولة حينما فاز بلقب هداف نسخة 2006 برصيد 3 أهداف، ومن قبله تمكن النجم السعودي محمد نور من دخول قائمة أفضل الهدافين برصيد هدفين في بطولة عام 2005 متساوياً مع بيتر كراوش لاعب ليفربول، وأموروزو البرازيلي. وفي بطولة 2007 قدم النجم الساحلي التونسي مستويات لا تقل عن الأهلي المصري إلا انه حصل على المركز الرابع، بعد أن كان قريباً من تكرار الإنجاز والوقوف على منصة التتويج بالحصول على البرونزية على الأقل. 2000 النصر والرجاء يقصان شريط التواجد العربي كانت بداية المشاركات العربية في مونديال الأندية مع انطلاقة النسخة الأولى عام 2000 والتي أقيمت في البرازيل عن طريق النصر السعودي الذي شارك في البطولة بعد فوزه بكأس السوبر الآسيوي عام 1998، والرجاء المغربي بطل نسخة 1999 من دوري أبطال أفريقيا، ووقع كلاهما في المجموعة الأولى إلى جوار كورينثاينز البرازيلي وريال مدريد الأسباني، وحل النصر ثالثاً بالفوز في مباراة واحدة، بينما جاء الرجاء رابعاً في المجموعة ذاتها بعد أن تلقى 3 هزائم. مباريات النصر بدأها بلقاء ريال مدريد والذي انتهى للفريق الأسباني 3 – 1 وسجل الهدف السعودي فهد الهريفي، وفي المباراة الثانية فاز النصر على الرجاء 4 / 3، وسجل أهداف النصر فؤاد أنور وأحمد بهجة المغربي، وفهد الهريفي، وموسى صايب الجزائري، فيما أحرز ثلاثية الرجاء عمر نيجاري و بوشعيب المباركي وطلال القرقوري، وفي المباراة الثالثة تلقى الفريق النصراوي هزيمة بثنائية نظيفة على يد كورينثاينز البرازيلي، ووفقاً لنظام البطولة فقد احتل الفريق النصراوي المركز السادس فيما احتل الرجاء المركز السابع من بين 8 أندية، وكان المركز الأخير من نصيب ساوث ملبورن الأسترالي. ومن الأسماء العربية التي حفرت اسمها في ذاكرة البطولة النجم السعودي فهد الهريفي الذي أحرز هدفاً في مرمى ريال مدريد وآخر في الرجاء المغربي . 2005 نور يقصي الأهلي في ليلة باردة حقق العرب تواجداً لافتاً على مستوى المشاركة في نسخة 2005، حيث تواجد اتحاد جدة بطل آسيا، والأهلي المصري بطل أفريقيا واللافت انهما اصطدما في مستهل مشوارهما مما قضى على فرصة أحدهما في مواصلة المشوار، ولكن نظام البطولة وضعهما في مواجهة بعضهما البعض في الافتتاح، كانت بداية الإثارة مع هذا الديربي العربي الذي اتخذ طابعاً قارياً وعالمياً على الملعب الوطني للعاصمة طوكيو، ودخل أبطال أفريقيا المباراة بقيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه بسجل خال من الهزائم في 55 مباراة متتالية خاضها الفريق في مختلف المنافسات محلياً وقارياً، وسط توقعات غارقة في التفاؤل من الجماهير المصرية بوصول الأهلي لنهائي البطولة استناداً على أن الفريق كان في قمة توهجه في هذه الفترة، لكن أبطال آسيا تمكنوا من وضع حد لسلسلة نجاحات الأهلي، حيث نجح محــمد نور من القضاء على الأحلام المصرية في ليلــة قارسة البرودة، وفاز الفريق السعودي بهدف نظيف. وفي مباراة قبل النهائي قدم الفريق السعودي مباراة رائعة ولكنه تلقى الهزيمة على يد ساو باولو 2 – 3 ونجح محمد نور في زيارة الشباك البرازيلية فيما سجل المنتشري الهدف الثاني، وبالنتيجة ذاتها خسر اتحاد جدة مجدداً مباراة المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا المكسيكي، ليحصل الفريق على المركز الرابع، وفي المقابل خسر الأهلي مواجهة المركز الخامس 1 – 2 أمام سيدني الأسترالي، ونجح عماد متعب في تسجيل هدف الأهلي، ليحصل الفريق المصري على المركز السادس وسط حالة من الحزن والذهول في الأوساط المصرية، ولكن الأهلي عاد أكثر قوة في نسخة 2006 ليحقق أفضل نتائج لفريق عربي في تاريخ مونديال الأندية . 2006 الأهلي المصري يقود العرب للعالمية تمكن فريق النادي الأهلي بقيادة محمد أبوتريكة وفلافيو الأنجولي، وبقيادة من خارج الخطوط للداهية البرتغالي مانويل جوزيه من تحقيق أفضل إنجاز للكرة العربية في نسخة 2006 من مونديال الأندية، فقد نجح الفريق المصري في الفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية ووقف على منصة التتويج كتفاً بكتف مع العملاق البرازيلي انترناسيونال صاحب اللقب، وفريق برشلونة الأسباني صاحب المركز الثاني، بل كان من اللافت أن يتقمص أبوتريكة شخصية اللاعب العالمي في حضور نجوم من العيار الثقيل مثل ديكو ورونالدينيو وباتو وغيرهم، إذ لم يكتف أبوتريكة بلقب الهداف برصيد 3 أهداف فقط بل زاحم هؤلاء النجوم للحصول على لقب أفضل لاعب، كما نجح فلافيو في الحصول على المركز الثاني في لائحة الهدافين برصيد هدفين. وبعد أن أصبح الأهلي أول فريق يتأهل إلى كأس العالم للأندية مرتين، توجه المصريون إلى اليابان بهدف واضح، وهو تحقيق مركز أفضل من المركز السادس الذي احتله الفريق في عام 2005. وكان أبطال أفريقيا بقيادة جوزيه يؤمنون بأسلوب كرة القدم الهجومي الذي عودوا جمهورهم عليه، مستفيدين في ذلك من موهبة محمد أبو تريكة. وبعد فوز الأهلي على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 2-0 من توقيع فلافيو وأبوتريكة في مباراتهم الافتتاحية، وقف الفريق المصري نداً قوياً أمام إنترناسيونال البطل في مباراة نصف النهائي، قبل أن تنتهي المواجهة بنتيجة 2-1 لصالح البرازيليين، وسجل هدف الأهلي فلافيو برأسية رائعة، لكن أبو تريكة وزملاءه تخلصوا سريعاً من آثار الهزيمة واستطاعوا تحقيق المركز الثالث بفوزهم 2-1 على كلوب أمريكا وأحرز هدفي الأهلي النجم أبوتريكة، مما جعل الجماهير تستقبلهم استقبال الأبطال لدى عودتهم إلى مصر في مشهد سيظل عالقاً في ذاكرة عشاق الكرة المصرية بشكل عام وأنصار النادي الأهلي على وجه الخصوص. 2007 نجوم تونس يتوهجون في سماء اليابان في عام 2007 تمكن النجم الساحلي من الوصول إلى مونديال الأندية عبر بوابة الأهلي المصري بطل أفريقيا السابق والذي قدم مستويات جيدة في مونديال 2006، وكانت التحديات كبيرة، وترقب الجميع ماذا سيفعل الفريق التونسي الذي فاجأ الجميع بتقديم مستويات رائعة لا تقل عن تلك التي قدمها الأهلي من قبل، ولكن غياب التوفيق جعله يحتل المركز الرابع بعد أن كان على أعتاب الوقوف على منصة التتويج بالحصول على أحد المراكز المتقدمة، فخلال مباراة نصف النهائي لقي الفريق التونسي هزيمة بهدف واحد فقط على يد بوكا جونيورز بطل الأرجنتين، وكان الفريق الأقرب لتحقيق نتيجة أفضل. استهل الفريق التونسي مشواره في البطولة بالفوز على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف أحرزه موسى ناري، وفي مباراة قبل النهائي تمكن كاردوزو من إنهاء الحلم التونسي بالوصول للنهائي وقاد بوكا جونيوز الأرجنتيني للفوز على نجوم النجم الساحلي بهدف نظيف، ثم عاد الفريق التونسي أكثر ثقة وتوازناً في مباراة المركز الثالث أمام بطل اليابان أوراوا الذي لقي مساندة جماهيرية تجاوزت 70 ألف متفرج، وتمكن النجم الساحلي من فرض التعادل 2 – 2 على الفريق الياباني في معقله، وأحرز الهدفين صابر بن فرج وأمين الشرميطي، ولكن ركلات "الحظ" الترجيحية ابتسمت لأصحاب الأرض ليخسر النجم الساحلي 2 – 4 ، ويحصل على المركز الرابع وهو ثاني أفضل إنجاز عربي في تاريخ مونديال الأندية . 2008 الأهلي المصري يعود إلى نقطة "الصفر الكبير" عاد الأهلي في نسخة العام الماضي ليصدر الإحباط إلى جماهيره وإلى عشاق الكرة العربية بشكل عام، فبعد أن كان الجميع على ثقة من قدرة الفريق على تحقيق إنجاز غير مسبوق أو يضاهي إنجاز 2006 على الأقل وربما يفوقه، إلا أن المفاجأة الكبيرة كانت في تلقي الفريق المصري لهزيمتين كلاهما أكثر مرارة من الأخرى، ففي المباراة الأولى تقدم الأهلي على باتشوكا المكسيكي بهدفين من توقيع بينتو المكسيكي في مرماه ثم فلافيو، إلا أن الفريق المكسيكي عاد للمباراة وحقق المفاجأة ليفوز 4 – 2 ويقضي مبكراً على طموح الأهلي في تحقيق مركز متقدم، وفي المباراة الثانية سيطرت مشاعر الإحباط على أبوتريكة ورفاقه ليتلقى الفريق هزيمة محبطة على يد فريق أديلايد الأسترالي المتواضع بهدف نظيف، وفي نهاية البطولة كان القدر رحيماً بالأهلي حيث فاز بالمركز السادس وقبل الأخير بفضل الترتيب العام الذي وضع فريق وايتكيري النيوزيلندي في المركز السابع والأخير، وإن كان المركز السادس لا يختلف كثيراً بالنسبة لجماهير الكرة المصرية التي كانت تحلم برؤية الأهلي في مواجهة مانشستر يونايتد في نهائي المونديال، وكالعادة يتحمل الإعلام المصري كما يرى البعض المسؤولية الكاملة في كثير من إخفاقات الكرة المصرية، وفي هذه الحالة على وجه التحديد لم يتوقف الحديث قبل انطلاقة مونديال الأندية العام الماضي عن قدرة الأهلي على مواجهة مانشستر يونايتد في النهائي، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع الفريق تحت ضغوط هائلة عصفت به إلى المركز السادس. 10 حقائق وأرقام 1 - النصر السعودي هو أول فريق عربي يشارك في مونديال الأندية، ومنذ ذلك الوقت حصل الفريق على لقب "العالمي" في الأوساط الكروية السعودية والعربية. 2 -بلغ عدد الأندية العربية التي شاركت في مونديال الأندية منذ انطلاقته حتى النسخة الحالية 6 وهي : النصر السعودي، والرجاء المغربي، والأهلي المصري (3 مرات)، واتحاد جدة، والنجم الساحلي، وأخيراً أهلي دبي ممثل العرب في مونديال أبوظبي. 3 - نجح عرب آسيا في التأهل إلى المونديال 3 مرات عبر النصر واتحاد جدة والأهلي الإماراتي. 4 -تمكن عرب أفريفيا من بلوغ المونديال 5 مرات عن طريق الأهلي المصري (3 مرات) ومرة للرجاء المغربي، ومثلها للنجم الساحلي التونسي. 5 - فهد الهريفي لاعب النصر السعودي السابق هو أول لاعب عربي يسجل هدفاً في مونديال الأندية . 6 - نجحت الأندية العربية في تسجيل 26 هدفاً على مدار مشاركتها في البطولة. 7 - حصل محمد أبوتريكة على لقب هداف في البطولة برصيد 3 أهداف في نسخة 2006. 8 -أفضل مراكز عربية في البطولة كانت للأهلي المصري بحصوله على المركز الثالث في بطولة 2006 والنجم الساحلي بحلوله رابعاً في بطولة 2007. 9 -التصادم العربي في المونديال حدث في مناسبتين، الأولى انتهت بفوز النصر السعودي على الرجاء المغربي برباعية مقابل 3 أهداف في بطولة عام 2000، والثانية عبر مباراة اتحاد جدة والأهلي المصري في مونديال 2005 ونجح الاتحاد في الفوز بهدف نظيف من توقيع محمد نور. 10 -أضاع العرب على أنفسهم فرصة تاريخية كانت سانحة بالتواجد في المونديال الحالي بـ 3 أندية، من خلال تواجد أهلي دبي، بالإضافة إلى اتحاد جدة الذي خسر نهائي دوري أبطال آسيا 2009 لمصلحة بوهانج الكوري، والهلال السوداني الذي خرج من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا 2009 .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©