السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبوظبي عاصمة الكرة العالمية 11 يوماً

أبوظبي عاصمة الكرة العالمية 11 يوماً
9 ديسمبر 2009 00:34
ستكون أبوظبي بداية من اليوم، عاصمة لكرة القدم العالمية، ولمدة 11 يوماً، حيث تتجه فيها أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى متابعة أحداث بطولة مونديال الأندية الذي ينطلق في الثامنة مساءً بمباراة تجمع بين الأهلي صاحب الأرض والضيافة وممثل الإمارات، وأوكلاند سيتي بطل الأوقيانوس. وقبل تلك المباراة سوف يكون هناك حفل افتتاح مصغر يستمر لمدة 10 دقائق، وتقدم فيه فقرتان إحداهما محلية تعكس تراث الإمارات من خلال استعراض لفرقة العيالة، وآخر لتقديم نبذة عن بطولة مونديال الأندية والفرق المشاركة فيها.

ويكتسب مونديال الأندية قيمة كبيرة هذا العام نظراً لمشاركة أندية لها وزنها وجماهيريتها ليس في بلادها فحسب، ولكن في كل بقاع العالم من عشاق الساحرة المستديرة، ونجوم عالميون شهرتهم تقتحم الآفاق، فمن لا يعرف برشلونة بطل الدوري الإسباني، وبطل كأس إسبانيا، وبطل دوري أبطال أوروبا؟، ولا يعرف نجومه ميسي أفضل لاعب في العالم هذا الموسم والحائز أخيراً على الكرة الذهبية، وإنييستا، وتيري هنري، وزلاتان إبراهيموفيتش، وبويول، وتشافي، ويحيى توريه، وبوكسيتش، ورفاقهم، ومن الذي لم تصل له أخبار جوراديولا “38 عاماً" الذي حقق الثلاثية الكبرى مع برشلونة العام الماضي، على الرغم من أنه الأول له مع الفريق، وهو في هذا العمر؟

وسوف يشارك في البطولة أيضاً فريق استوديانتس الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية، وهو الفريق الذي سيحمل لواء الكرة اللاتينية الجميلة لتحقيق المزيد من الإنجازات بعد أن كان انترناسيونال البرازيلي هو صاحب الإنجاز الأخير لتلك القارة، وسوف يقود الفريق في تلك البطولة النجم الكبير خوان سباستيان فيرون الذي كان صاحب الفضل الأول في فريقه للحصول علي كأس أميركا اللاتينية، كما تشارك في البطولة أندية أخرى قادرة على تحقيق المفاجأة، وتحمل الحلم في ضميرها وتحتمي بالعدالة، والقول المأثور" الكرة تعطي من يعطيها" فبوهانج ستيلرز بطل آسيا حقق المفاجأة منذ أقل من شهرين، وأقصى اتحاد جدة من النهائي، وانتزع دوري أبطال آسيا، ويسعى إلى استكمال مشواره مع المفاجآت، ويلعب مباراته الأولى أمام مازيمبي الكونجولي بطل أفريقيا الذي عاد لبطولته المفضلة بعد صبر 41 عاماً، ويحاول تعميق فرحته بتحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول للمربع الذهبي، أو استكمال المسيرة حتى النهائي لتجاوز المركز الذي حققه الأهلي المصري لأفريقيا وهو المركز الثالث، وبلا شك هما مدرستان مختلفتان في الأسلوب، والأداء، والإمكانات البدنية، وسوف يصنع هذا الاختلاف الإثارة في الكرة على استاد محمد بن زايد في الثامنة مساء بعد غد على استاد محمد بن زايد. أما الفريق الآخر الذي يكمل منظومة الفرق المشاركة في المونديال فهو اتلانتا المكسيكي بطل الكونكاكاف، والذي ينضم لمنظومة الباحثين عن مفاجأة، وسوف تكون بدايته مع الفائز من مباراة الأهلي وأوكلاند سيتي في دور ربع النهائي مساء السبت المقبل على استاد مدينة زايد.

وسوف تقول أبوظبي لعواصم الكرة العالمية: عذراً، لقد حان وقتي، امنحوني الحق في تقديم نفسي باعتباري قبلة الكرة العالمية، عذراً ألمانيا التي استضافت النسخة الأخيرة من كأس العالم 2006، وأمتعت العالم بالتنظيم المثالي، والمستوى الفني الراقي، وعذراً جنوب أفريقياً التي استضافت كأس القارات في يونيو ويوليو الماضيين، ومازلنا ننتظر دورك في نهائيات كأس العالم 2010، عذراً مصر التي استضافت مونديال الشباب في أكتوبر الماضي في 4 مدن وحققت نجاحاً عربياً يفخر به الجميع في التنظيم، عذراً نيجيريا التي استضافت مونديال الناشئين في شهر نوفمبر ونجحت في التنظيم. ستقول أبوظبي للجميع .. لقد حان وقتي لأضع بصمتي الثانية على بطولات "الفيفا" بعد أن تركت بصمة واضحة عندما استضافت مونديال الشباب عام 1993، وقدمت بطولة ناجحة بكل المقاييس، سوف تقول للجميع.. اسمحوا لي أن أعرض بعض ملامح نهضتي الحضارية كخلفية لهذا الحدث العالمي، فمثلما خطونا خطوات جبارة في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وشهد بها الجميع في مونديال 2003، جاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ليكمل مسيرة التنمية والنهضة، ويقود الدولة إلى المزيد من الرقي والتحضر لتحقيق أحلام أبناء الدولة في تبوأ مكانة سامية بين الشعوب.

ولمَ لا، وقد استعدت العاصمة لهذه البطولة بـ 9 ملاعب منها 7 للتدريب، و2 للمباريات الرسمية، وكلها مهيأة على أحدث الطرز العالمية، وقد تم تجهيز أرضيتها بنوعية خاصة من النجيلة القادمة من بنما، والتي أوصى بها الاتحاد الدولي، وأحدهم تم تجهيزه، خصيصاً لهذه البطولة، وتم افتتاحه أخيراً في قصر الإمارات؟ ، ولمَ لا وقد استعدت العاصمة لاستقبال الضيوف بـ 14 ألف غرفة فندقية على أعلى مستوى من الرفاهية والجمال؟ وبفندق لكل فريق، وملعب تدريب لكل فريق، وملاعب مباريات سوف تكون ممتلئة بالجماهير العاشقة للساحرة المستديرة بعد نفاد نسبة لا تقل عن 90 ? من إجمالي تذاكر البطولة؟.. وتم توفير نظام مروري خاص في العاصمة أثناء أيام المباريات، ومواقف مجمعة للسيارات على أطراف المدينة، و75 حافلة تنقل الجماهير الراغبة في متابعة المباريات من تلك المواقف إلى الاستادات، وكما تم توفير نوعية خاصة من التذاكر للجماهير تمت طباعتها في أميركا حتى يمكن الاحتفاظ بها بعد البطولة للتاريخ، وأنفقت اللجنة المنظمة المحلية المنظمة أكثر من 6000 ساعة عمل في التجهيز والترتيب لهذا الحدث قبل انطلاقه في مدينة تملك كل الإمكانات وقد أعدت فريقاً قوياً يمكنه أن يكون صورة جيدة لتمثيل الكرة الإماراتية بشكل جيد في تلك النسخة، وهو النادي الأهلي الفائز بأول نسخة من دوري المحترفين، واتخذ مجلس أبوظبي الرياضي عدة قفزات نوعية لتطوير اللعبة مع اتحاد الكرة، وجرى التحول من الهواية إلى الاحتراف بشكل تدريجي وسليم في تجربة يحسدنا عليها الجميع.

من هنا كانت البداية

البداية كانت بتوجيه من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإعداد ملف لاستضافة هذا الحدث الكبير لأول مرة بعد خروجه من اليابان المعتادة على استضافته، وذلك في أوائل فبراير مع عام 2008، وتم إعداد هذا الملف تحت شعار" كرة القدم تزدهر في أبوظبي" من خلال فريق عمل جماعي ضم اتحاد الكرة، والمؤسسات الحكومية والاتحادية والمحلية، بالتوازي مع الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، بتوفير البنية التحتية القوية، والملاعب، ووسائل الاتصال وغيرها من الشروط التي يرتكز عليها "الفيفا" كشرط لاستضافة أي بطولة، وحرص المسؤولون عن الملف على التعاقد مع أهم بيوت الخبرة العالمية في إعداد مثل تلك الملفات ووقع الاختيار على شركة أبولد العالمية الاستشارية المتخصصة في مجال تنظيم الفعاليات والأحداث العالمية، لمنح الملف القوة المطلوبة خاصة أنه يتنافس مع ملفات أخرى من البرتغال واليابان وأستراليا.

واشتمل الملف في بدايته على كلمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكد فيها دعم سموه الكامل للملف وجاء فيها: «إن دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي تعتبر موطناً لمجموعة من الثقافات الثرية والمتنوعة، ويعيش فيها أشخاص من شتى أنحاء العالم، في مناخ يتسم بالأمان والتناغم والانسجام، وبالنسبة للمنافسات العالمية فإنها لا تكف عن الازدهار والخلود في ظل هذا التنوع والتبادل الثقافي، وأعتقد أن هناك القليل من الأماكن التي باستطاعتها أن توفر أفضل وأنجح أنواع المنافسات.

إن عشقنا لكرة القدم لا تحده حدود في جميع أنحاء دولة الإمارات، ابتداءً من الشباب الذين يمارسون اللعبة في الشوارع والطرقات، ونهاية ببطولاتنا الاحترافية المنظمة، فقد درج آلاف الأشخاص من المشجعين في كل أسبوع على دعم وتشجيع الفرق الـ12 التي تتألف منها بطولة الدوري المحلية، ولهذا السبب فقد آلت حكومة أبوظبي على نفسها العمل على تنمية وتطوير الرياضة في دولة الإمارات عبر وسائل من أهمها استقطاب أرفع مستويات الأحداث الرياضية إلى شعوب المنطقة، ونتيجة لذلك فقد أعربت الحكومة عن بالغ اهتمامها بالطلب الذي تقدمت به مدينة أبوظبي لاستضافة بطولتي العالم للأندية 2009 و2010.
إن أبوظبي بوصفها إحدى إمارات الدولة تشهد فترة غير مسبوقة من النمو والتطور، وتعمل على ترسيخ وتعزيز مكانتها في المسرح العالمي، ولقد تمكنا بفضل القيادة الحكيمة والخطط الشاملة على دعم حركة هذا النمو بشكل يجعلنا نضمن وجود أفضل مستوى من البنية التحتية والخدمات والمرافق المطلوبة لاستضافة حدث بهذا الحجم، ولن نألوا جهداً أيضاً في الاستفادة من خبراتنا المتراكمة التي اكتسبناها خلال السنوات الماضية في استضافة العديد من الأحداث الرياضية الهامة الناجحة بما في ذلك "خليجي18" وبطولة الجولف وسباق ريد بول الجوي. وكلي أمل أن تصبح هذه الوثيقة عنوانا حقيقياً يظهر مدى عشقنا ورغبتنا في استضافة هذه المنافسة، ومن جانبي ونيابة عن حكومة أبوظبي فإنه في حال تم اختيارنا كدولة مستضيفة لمنافسات بطولتي كأس العالم للأندية 2009و2010 فإن البطولة ستحظى باهتمام وتقدير يتناسب مع مكانتها وأهميتها».

135 صفحة و7 فصول

احتوى الملف على سبعة فصول في 135 صفحة، الفصل الأول منها يتضمن دوافع تقديم هذا الملف لاستضافة هذه البطولة من واقع قدرة أبوظبي على استضافة كبرى البطولات العالمية، وخبرتها الواسعة في هذا المجال المدعوم من الكفاءات الوطنية والتي من شأنها أن تحقق طموحات الاتحاد الدولي في هذه التظاهرة العالمية.

والفصل الثاني تضمن نبذة وتعريف عن دولة الإمارات وأهم المميزات المحلية والإقليمية والعالمية، وموقعها الجغرافي والأحداث الرياضية التي سبق وأن نظمتها بنجاح كبير إلى جانب النهضة الاقتصادية التي تشهدها والخدمات الطبية والأمن الذي تتمتع به بالإضافة إلى الخدمات الإعلامية.

أما الفصل الثالث فقد تناول الدعم الرسمي اللامحدود الذي تحظى به رياضة الإمارات وما يتوافر من هياكل تشريعية وقانونية وضمانات تقدمها الحكومة لدعم هذه اللعبة، وفي الرابع قدم الملف تفاصيل البنية التحتية للملاعب التي تسضيف البطولة وهي استاد مدينة زايد الرياضية، واستاد محمد بن زايد وسعة هذه الملاعب والتسهيلات والمرافق المتواجدة فيها والتي جعلتها في مصاف الملاعب الفخمة والمتميزة في المنطقة والقارة بل والعالم.

وتضمن الفصل الخامس نظام البطولة في جوانبه الفنية والإدارية والتنظيمية، وجدول المنافسة بما يتوافق مع لوائح وقوانين الاتحاد الدولي، كما تضمن جدول المنافسات، وتطرق إلى فئات التذاكر التي ستتفاوت حسب جدول البطولة وموقع المدرجات، كما تم التأكيد فيه على أنه سيتم استحداث نظم لوصول التذاكر إلى كل الجماهير في العالم الراغبة في التواجد في هذا الحدث عبر أحدث الوسائل وضرب أمثلة بالبطولات السابقة التي نجحت الإمارات بتنظيمها.

وتضمن الباب السادس وسائل النقل والمواصلات والبنية التحتية للطرق الذي تتمتع بها أبوظبي وأخيراً تضمن الملف مقرات السكن والإقامة والذي اشتمل على فنادق 5 نجوم وأسعارها ومواقعها، وتم تقديم هذا الملف في زيوريخ في صيف 2008 من خلال وفد رفيع المستوى من اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ورابطة المحترفين في منتصف مايو من عام 2008، وجرى تسليمه لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي في مقر الفيفا، وجيروم فالك السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة، وخرجت البرتغال من سابق المنافسة على بطولتي 2009 و2010 ، وانحصرت المنافسة على الاستضافة بين الإمارات واليابان وأستراليا.

إعلان النبأ السار في سيدني

وفي السابع والعشرين من مايو عام 2008 ، كانت أبوظبي ودولة الإمارات على موعد مع النبأ السعيد ، وذلك عندما أعلن عن فوز ملفها باستضافة بطولتي 2009 و2010، وعلى لسان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة الاسترالية سيدني على هامش كونجرس الفيفا.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي موافقة "الفيفا" على استضافة أبوظبي لبطولتي مونديال الأندية 2009 و2010 ومن ثم تستضيف اليابان بطولتي 2011 و2012، وأشاد بالجهود الجبارة التي بذلتها الإمارات من أجل استضافة هذه التظاهرة العالمية من خلال الضمانات الحكومية التي تقدمت مع الملف والتي فاقت كل التوقعات، مشيراً إلى أن الملف الإماراتي كان الأفضل مقارنة بباقي الملفات بالإضافة أيضاً على أن عامل التوقيت مناسب جداً للعاصمة الإماراتية أبوظبي. وأشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتأى تغيير مكان البطولة من اليابان من أجل إعطاء مساحة أكبر لترويج وتسويق الحدث، وأن نجاح الإمارات في استضافة العديد من الأحداث العالمية وأبرزها كأس العالم للشباب يشعر الجميع بتفاؤل كبير بتنظيم بطولة، قد تكون الأفضل والأنجح على مدار تاريخ مونديال الأندية، مشيراً إلى أنه يعرف تماما تميز الإمارات في استضافة مثل هذه الأحداث العالمية، وأوضح أن ملف الإمارات فاز بإجماع الأصوات.

كفاءة التنظيم

بعد الإعلان الرسمي عن فوز الإمارات باستضافة بطولتي مونديال الأندية 2009و2010 تحدث بلاتر عن قصة طلب الاستضافة بالتفصيل، حيث قال: الفكرة بدأت حين قابلت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2003 عندما كانت الإمارات تستضيف كأس العالم للشباب ، وقد لمسنا في تلك الفترة عشق شعب الإمارات لكرة القدم، حيث طلب منا سموه الإمارات لإحدى البطولات العالمية.

واستطرد قائلاً: في عام 2006 تجدد اللقاء مع رئيس الدولة وقد أرتأينا حينها إمكانية استضافة الإمارات لبطولة كأس العالم للأندية، حيث أنها البطولة المثلى، وكان بيكنباور وجيروم فالكي من أكثر المؤيدين لملف أبوظبي نظراً للكفاءة العالية التي تمتاز بها دولة الإمارات من حيث التنظيم ، مشيراً إلى أن الإمارات ستظل شريكاً أساسياً للاتحاد الدولي لكرة القدم.

هزاع بن زايد يحضر إطلاق الشعار

(الاتحاد) - في السادس من أبريل 2009 وبحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، أقيم حفل إطلاق شعار البطولة في مدينة زايد الرياضية بحضور “جيروم فالكي”، أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي أكد أن مجموع جوائز البطولة 16,5 مليون دولار، يحصل منها بطل الدورة على 5 ملايين دولار، وأن الاتحاد الدولي يتطلع بشغف للبطولتين القادمتين في الإمارات، موضحاً أن “كرة القدم في هذا البلد تحظى بشعبية كبيرة».

وشعار دورة 2009 عبارة عن تصميم يضم قبة دائرية الشكل، كُتب عليها اسم “الإمارات” بالخط العربي، حيث يجسد تدرج اللونين الأحمر والبرتقالي تفاعل كرة القدم مع دفء رمال شبه الجزيرة العربية، والتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©