السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعود الزعابي يحمل علم الدولة في حفل الختام

سعود الزعابي يحمل علم الدولة في حفل الختام
22 أغسطس 2016 16:45
ودعت ريو دي جانيرو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31 التي شهدت مشاركة 206 دول وما يزيد على 10 آلاف رياضي في أكبر تظاهرة رياضية تابعها العالم خلال فترة الدورة التي أقيمت ما بين الفترة 5 - 21 من الشهر الجاري، بحضور 8 رؤساء دول وحكومات من بينهم اليابان التي ستحتضن أولمبياد 2020، وبودابست المرشحة لإقامة الدورة عام 2024. وحمل علم الإمارات خلال حفل الختام سعود الزعابي عداء منتخبنا الوطني، الذي شارك بسباق 1500 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بريو وهي المرة الأولى التي يخوض فيها غمار تلك المنافسات، ليحظى بهذا الشرف الكبير وينضم إلى السبّاحة ندى البدواوي والتي رفعت العلم أيضاً في طابور الدول بحفل الافتتاح. وشهدت ريو موجة قوية للغاية من الرياح وهطول الأمطار التي استمرت طوال مدة الفعاليات تقريباً وأدت إلى انقطاع التيار الكهربي في بعض مناطق المدينة، مما دفع السلطات البرازيلية إلى إخلاء بعض المناطق المخصصة للمشجعين ومنها باها. وبدأ الحفل الذي انطلق بملعب ماراكانا وشهده 50 ألف متفرج برسالة تكريم للعالم الراحل سانتوس دومون، أحد رواد الطيران البرازيلي، وتتضمن العديد من الفقرات الاستعراضية والكرنفالات المتنوعة على وقع موسيقى السامبا التي تعد رمزاً للمدينة المستضيفة، حيث وجد في ختام الدورة التي وصفها الكثيرون بأنها «أيقونة» للمشاركين كافة، 3000 متطوع و300 استعراضي. واستحوذ الطابع الأمازوني على فعاليات حفل الختام من خلال مجموعة من اللوحات والمقاطع الموسيقية إلى جانب استعراض أبرز أنواع الطيور التي تعيش في البرازيل. وتخلل فقرات الحفل تتويج الفائزين بمسابقة الماراثون للرجال من قبل توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وسيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وهم الكيني إيليود كيبتشوج الذي حاز الميدالية الذهبية بعدما أنهى السباق بزمن ساعتين وثماني دقائق و44 ثانية متفوقاً على الإثيوبي فييسا ليليسا والأميركي جالن روب. وتم تقديم الأعضاء الجدد المنتخبين في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، وفي مقدمتهم الروسية يلينا إيسينباييفا، لاعبة القفز بالزانة التي تم استبعادها على خلفية أزمة المنشطات التي ضربت الرياضة الروسية قبل انطلاق أولمبياد ريو، إلى جانب كل من لاعبة بريتا هايدمان لاعبة المبارزة الألمانية، وريو سونج مين لاعب تنس الطاولة الكوري الجنوبي، ودانيال جيورتا سباح المجر، وسارة ووكر لاعبة الدراجات النيوزيلندية. كما تم تكريم فرق المتطوعين بمختلف التخصصات الخدمية والطبية والفنية والإدارية التي أسهمت في إنجاح الحدث وكان لها دور بارز في خروجه بتلك الصورة الرائعة. وعزف السلام الوطني لليونان ورفع علمها باعتبارها مهد الألعاب الأولمبية، قبل أن يقوم توماس باخ بتسلم العلم الأولمبي من ادواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو وتسليمه إلى يوريكو كويكي عمدة مدينة طوكيو التي تحتضن أولمبياد 2020، كما عزف النشيد الوطني لليابان وقدمت فقرة من العروض الضوئية في دلالة على تفوق اليابان في الجانب التكنولوجي. وفي لقطة طريفة ظهر شينزو آبى رئيس الوزراء الياباني متقمصاً شخصية إحدى الألعاب الإلكترونية الشهيرة بعد عرض مادة إعلانية عن مدينة طوكيو، حيث أوضحت مدى الاستعداد والجاهزية لاستضافة الحدث. أخرج حفل الختام روزا ماجلهاس مخرج الكرنفال السنوي الذي يقام في فبراير على شاطئ كوبا كابانا بريو، حيث حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون الفقرات معبرة وبعيدة عن التكنولوجيا البحتة، دون الإفراط في الموسيقى والرقصات التقليدية. وكان أولمبياد ريو دي جانيرو شهد تسجيل الميدالية الأولمبية الثانية للإمارات في تاريخ مشاركتنا بهذا المحفل الكبير عن طريق سيرجيو توما لاعب منتخبنا الوطني للجودو الذي اقتنص برونزية وزن تحت 81 كجم ليهدي الإمارات الإنجاز الأولمبي الثاني بعد ميدالية الشيخ أحمد بن حشر بدورة أثينا عام 2004. وشاركت الإمارات في ألعاب ريو بـ6 رياضات هي الجودو، والرماية، والسباحة، وألعاب القوى، ورفع الأثقال، والدراجات، حيث استهل الدراج يوسف ميرزا مشاركتنا بسباق الطريق والذي لم يحالفه الحظ من أجل الوجود فيه حتى النهاية بعد أن اصطدمت دراجته بعدد من دراجات المتسابقين مما عطله عن اللحاق بالمنافسة مرة أخرى، ليخرج عقب مرور 90 دقيقة من مدة السباق الذي شهد انسحاب نحو 50 دراجاً من أصل 144. وخرج كل من فيكتور سكورتوف وإيفان رومارنكو، لاعبا منتخبنا الوطني للجودو من المنافسات دون تحقيق ميداليات حيث خسر الأول في الدور ربع النهائي لوزن تحت 73 كجم أمام اللاعب الياباني أونو شوهي بطل العالم والذي توج أيضاً بالميدالية الذهبية للوزن ذاته، فيما خسر رومارنكو بفئة وزن تحت 100 كجم أمام الجزائري ليث بو يعقوب في دور الـ32. كما خاض السبّاح يعقوب السعدي التجربة الأولمبية الأولى بالنسبة إليه ببطاقة الدعوة من الاتحاد الدولي للعبة وخرج من التصفيات الأولى محققاً زمناً قدره 59.58 في المركز الـ37 من أصل 39 سبّاحاً، ولم ينجح اللاعب في تحقيق رقم شخصي جديد، حيث سبق له أن حقق 58.70 ثانية، إلا أن مشاركته قد حققت له مكاسب فنية كثيرة. وشهدت مشاركتنا بالأولمبياد العديد من الوجوه الجديدة الشابة كسبّاحة منتخبنا الوطني ندى البدواوي التي خاضت المنافسات كذلك ببطاقة الدعوة من الاتحاد الدولي للسباحة حيث سجلت زمناً قدره 33.42 ثانية في سباق 50 متراً حرة سيدات لتحتل المركز الـ78 وتخرج من التصفيات التمهيدية للسباق حيث تأهلت إلى الدور النهائي 8 سبّاحات حققن أرقاماً متقدمة لم تتجاوز 24.53 ثانية. وسجلت الرباعة عائشة البلوشي لاعبة منتخبنا الوطني لرفع الأثقال رقماً شخصياً جديداً في وزن تحت 58 كجم سيدات، في منافسات الدورة الأولمبية، ورغم أنها جاءت في المركز الأخير في ترتيب الوزن بمشاركة 7 لاعبات، فإنها لم تخفق سوى في محاولة واحدة من أصل 6 محاولات، وسجلت في المجموعة العام 162 كجم، للمجموعتين الأولى والثانية. وأنهت عائشة البلوشي مشاركتها بأولمبياد ريو لتضع تاريخاً جديداً، لها فيما سجل اتحاد رفع الأثقال محاولة ناجحة للمرة الثانية على التوالي في الأولمبياد بعدما شاركت خديجة محمد بدورة لندن عام 2012. وحقق الرامي الواعد خالد الكعبي المركز السابع في الترتيب العام لمسابقة رماية الدبل تراب من بين 22 رامياً، وكان يحتاج إلى طبقين للتأهل ضمن أفضل 6 رماة على العالم بعدما سجل 134 نقطة قبل أن تكلل جهوده في مشاركته الأولمبية الأولى والتي كان يستحق أن يتأهل فيها إلى مرحلة النهائيات على أقل تقدير ليُمنح لقب رامٍ أولمبي والذي يخصص لأول 8 رماة في الترتيب العام من كل مسابقة، وهو ما يؤكد أن الكعبي نجح في تحقيق إنجاز بالدخول في قائمة الرماة الأولمبيين، وذلك بعد تساوي 3 رماة برصيد 135 نقطة، في المركز السادس. وخرج الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم من الدور الأول لمسابقة رماية الاسكيت بعدما سجل 118 طبقاً من 125، وجاء في المركز السابع عشر فيما أخفق الرامي سيف بن فطيس، وجاء في مركز متأخر في المرتبة 29، مسجلاً 114 نقطة، وهي أقل نتيجة للرامي الذهبي بطل العالم وآسيا. وقدمت علياء سعيد عداءة منتخبنا الوطني لألعاب القوى أداءً متواضعاً للغاية في سباق 10 آلاف متر جري سيدات، وخرجت عن التوقعات بعدما سجلت زمناً أقل بكثير مما حققته من قبل، حيث سجلت زمناً قدره 31:56:74 دقيقة، لتحتل المركز 23 من بين 37 لاعبة شاركن في السباق. واختتم سعود الزعابي عداء منتخبنا الوطني لألعاب القوى مشاركة بعثتنا الرياضية في دورة الألعاب الأولمبية بريو حين خاض سباق 1500 متر جري رجال، وجاء في المركز 38 في الترتيب العام للسباق، والذي شارك فيه 43 عداءً، واحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى بالتصفيات والتي شارك فيها 13 لاعباً، ليخرج من الدور التمهيدي في أول مشاركة أولمبية له والتي جاءت ببطاقة دعوة من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©