أبوظبي (الاتحاد) – تناولت الجلسة الثانية والختامية لمؤتمر أبوظبي الثاني لرياضة المرأة محور المنشآت الرياضية وقدمها فلاح الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وشاركت فيها كل من علياء الزرعوني كبيرة مديرات التطوير والتصميم لشركة مساندة، وكلير سيمنز مدير العمليات والمشروعات بالألعاب الأولمبية بلندن، وآن جريث جيبسن منسق مشروعات اللجنة الأولمبية النرويجية.
وأكدت المهندسة علياء أن شركة أبوظبي للمساندة تشرف على إقامة نادي أبوظبي للسيدات، وقدمت علياء عرض تفصيلي للمشروع من خلال فيلم تسجيلي عن هذا النادي الذي بصدد التأسيس متضمناً على الصالات والقاعات والملاعب، وحمامات السباحة، وقاعات الاجتماعات والنادي الصحي، وكل المحتويات الأخرى.
وأكدت أن النادي يختص بخدمة الفتيات ويجسد اهتمام الدولة برياضة المرأة، ويتضمن على أنشطة ترفيهية ورياضية، وهو يأخذ موقع متميز، حيث أنه أقيم على 270 ألف متر مربع بما في ذلك المسرح المكشوف والمكتبة وقاعات محاضرات.
وأكدت كلير سيمنز التي تطرقت لدراسة إمكانات الدورة الأولمبية الأخيرة بلندن أن المنشآت التي أقيمت لدورة لندن الأولمبية الأخيرة تعتبر كنزاً استراتيجياً للرياضة البريطانية، وأن كل الملحقات التي أضيفت على المنشآت الموجودة بالفعل بدأ التخطيط لها عام 2005.
وقالت: لدينا دراسة اقتصادية سوف تدر دخلاً كبيراً من تلك المنشت حتى يكون هناك تمويلاً ذاتياً للمرافق، ومنذ عام 2005 وضعنا خطة إنشائية لاحتياجات الدورة، ولدينا 5 مناطق بلدية سوف تستفيد من المنشآت الرياضية الجديدة.
وأضافت: راعينا أن يكون الدخول للمباني والمنشآت سهلا للغاية حتى للأطفال، وعن الحديقة الأولمبية قالت: كانت مهمة صعبة جداً أن نقوم بتنفيذها، فهي ليست ملاعب فقط، ولكنها معارض ونافورات وملاعب أطفال، وبعد 5 أعوام من التحديات أخذنا قرارنا بالبدء في وضع حجر الأساس للمشروع الجديد الذي نحن بصدد إنشائه، والذي سيكون بمثابة ثروة لكل بريطاني في المرحلة المقبلة.
عدد اليوم
