رضا سليم (دبي)- لعبت الدقائق الأخيرة دوراً حيوياً ومؤثراً في تحديد مسار نتائج أغلب مباريات الجولة الـ 22 لدوري المحترفين لكرة القدم، يكفي أن الشباك استقبلت هدفين في الدقيقة 94، في «مشهدين مختلفين»، الأول يمثل نقطة تحول، والثاني لم يؤثر في النتيجة، ليس هذا فحسب، بل أن الدقائق العشر الأخيرة رسمت سيناريو «مشهد النهاية» أيضاً.
وشهد لقاء عجمان وبني ياس، التحول الأول لمصلحة أصحاب الأرض، عندما دفع عبدالوهاب عبد القادر مدرب «البرتقالي» باللاعب فونكي سي، مع بداية الشوط الثاني، وبالفعل نجح المهاجم في تسجيل هدفين، بعدما كان «السماوي» متقدماً بهدف، ورد عليه سالم العرفي بالورقة الرابحة نواف مبارك بدلاً من خالد مبارك في الدقيقة 65، وكان عجمان متقدماً 3 - 2، ووضح الجهاز الفني ولاعبو «السماوي» أملهم في زميلهم نواف، حتى لو وصلت المباراة إلى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهيأ حبوش صالح الكرة لنواف الذي أسكنها الشباك ومعها نقطة التعادل، لتكون «التسديدة المثالية» المشهد الأخير في سيناريو لقاء التقلبات.
وفي لقاء الأهلي والوحدة، لم يفلح بابا ويجو ومارسلينهو في تعديل النتيجة، بعدما دفع بهما المدرب، ولكن الهدف الذي سجله عدنان حسين المتألق في الدقيقة 66 كان نقطة تحول في اللقاء، نظراً لأنه أربك حسابات «العنابي»، وبعد 6 دقائق أخرى أحرز إسماعيل الحمادي الهدف الثاني ليقضى على فرصة الوحدة في العودة المباراة.
وصنع حسن زهران مدافع الظفرة الفارق في مباراة فريقه أمام «الكوماندوز»، عندما خطف هدف التعادل لـ «فارس الغربية» في الدقيقة 83، ليحرم الشعب من العودة من المنطقة الغربية بثلاث نقاط، كانت كفيلة بدخوله منطقة الأمان، بعيداً عن دوامة الهبوط.
ويرسم جيان أسامواه هداف الدوري سيناريو لقاء العين ودبي، عندما أعلن تتويج فريقه بالدرع، وأجهض أي مفاجآت من «أسود العوير»، بالهدف الأول في الدقيقة 37، وأكمل السيناريو عندما سجل هدفين آخرين في الدقيقتين 56 و75 قبل أن يودع الملعب بعدها بدقيقتين، ويعلن أفراح جماهير الزعيم بالدرع في المدرجات.
لم يمثل الهدف الذي سجله عامر ذيب لاعب اتحاد كلباء في مرمى الجزيرة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع أدنى فائدة، بعد أن حسم «الفورمولا» بهدفين سريعين لأوليفييرا في الدقيقة 39، وسبيت خاطر في الدقيقة 41، قبل أن يكمل صاحب الأرض الثلاثية في الشوط الثاني.
وحملت الدقيقة 89 التحول المثير في لقاء الوصل والشباب، عندما نجح المتألق ألفارو من قيادة «الإمبراطور» إلى الفوز 2 - 1، بعد أن كان التعادل «سيد الموقف» بين الفريقين، في الوقت الذي لم ينجح عيسى عبيد البديل في صنع الفارق لـ «الجوارح» مثلما فعل في الجولات السابقة.
عدد اليوم
