أسامة أحمد (الشارقة) - بعد طول انتظار، دخل المدرب الروماني ماريوس سوموديكا «قلوب الشعباوية»، حيث نجح في قيادة «الكوماندوز» إلى حصد 7 نقاط من تسع ممكنة، في الجولات الثلاث الأخيرة بدوري المحترفين لكرة القدم، بالفوز على اتحاد كلباء وعجمان، والتعادل أمام الظفرة، وبالتالي أنعش آمال الفريق في البقاء مع الكبار، والوجود في النسخة المقبلة لعالم «الأضواء والشهرة»، بعد أن ظهرت بصمته واضحة على «الفرقة الشعباوية»، بتأمين الدفاع، وهي المشكلة التي قصمت ظهر الفريق في الدور الأول، ولجأ المدرب إلى أسلوب اللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم، وانعكست خطة سوموديكا بالإيجاب على أداء ومستوى الفريق في الدور الثاني، الذي اختلف شكلاً ومضموناً، عن الأول، خاصة في الدفاع، بعد أن استقبلت شباك الفرق 33 هدفاً في الدور الأول، بنسبة بلغت 2,5 هدف في كل مباراة، بينما بلغت 1,4 هدف في الدور الثاني، حيث دخل مرماه 13 هدفاً فقط في مباريات التسع التي خاضها الشعب حتى الآن، ما يشير إلى التحسن الكبير في التحصينات الدفاعية، وهي المشكلة التي ظلت تورق «الشعباوية» في الدور الأول، وأصبح خلالها مرمى الفريق مكشوفاً أمام جميع المنافسين في مشهد أحزن عشاق «الكوماندوز».
في الوقت نفسه، واصل المهاجم الفرنسي ميشيل، مسلسل تألقه رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً، بتسجيله هدفين في مرمى الظفرة مكرراً مشهد «الثنائيات».
عدد اليوم
