لودفيجسهافن (د ب أ)
دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اتفاقية التجارة الحرة المعروفة باسم «اتفاقية الشراكة الاستثمارية عبر الأطلسي» بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.
وقالت ميركل أمس، أثناء احتفال الذكرى المئة والخمسين لتأسيس الشركة الألمانية (بي ايه اس اف)، التي تعد أكبر شركة صناعات كيميائية في العالم، إن الاتفاقية سوف تسهل على الشركات الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يقدمها لهم السوق الأميركي.
وأشارت إلى أن الشركات الألمانية المختصة في الصناعات الكيميائية تدفع وحدها 140 مليون يورو رسوماً جمركية لصادراتها إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وتابعت: «لابد أن يتمثل هدفنا المشترك في أن تكون هناك إمكانية لاستثمار هذه الأموال بطريقة أخرى لأجل البحث والتنمية».
تجدر الإشارة إلى أنه يتم إجراء جولة المفاوضات التاسعة بشأن هذه الاتفاقية حاليا في نيويورك بين ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية من أجل تحقيق «شراكة استثمارية وتجارية عبر الأطلسي».
وتهدف الاتفاقية لزيادة معدل النمو على ضفتي الأطلسي من خلال إلغاء الرسوم الجمركية والمعايير المزدوجة.
عدد اليوم
