معتز الشامي (دبي) - كشف الدكتور حافظ المدلج المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه بات قريباً من الإعلان بشكل رسمي عن انسحابه من السباق في حال أصر المرشحان يوسف السركال والشيخ سلمان بن إبراهيم على مواصلة المسيرة الانتخابية 2 مايو، موعد الانتخابات في كوالالمبور، ولفت إلى أن اجتماعا أخيرا سيعقد يوم 29 أو 30 أبريل الجاري، في محاولة للتوصل لتوافق على مرشح وحيد وفي حال فشل هذا الاجتماع، فسيعلن انسحابه.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر اتحاد الكرة بدبي أمس للإعلان عن شراكة مع شركة نوكامي المتخصصة في ألعاب كرة القدم “البلاي ستيشن “، بحضور يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي، والدكتور حافظ المدلج رئيس لجنة التسويق بالاتحاد القاري، ومسؤولي الشركة اليابانية، وبيير كخيا مسؤول شركة سي إن جي للتسويق.
وأكد المدلج أنه لم يطرح نفسه كمرشح إلا لهدف السعودية للتوافق على مرشح عربي واحد حتى لا تتفتت الأصوات بمنطقة الغرب وهو ما يصب في صالح المرشح التايلاندي، وقال: كان هدفنا التوافق ولا يزال، فلن أتصارع مع الشيخ سلمان والسركال حال قررا الاستمرار، لذلك فسيكون قرار انسحابي هو الحل.
ونفى المدلج أن يكون هو من اختار الإمارات لاستضافة المؤتمر الخاص بالاتحاد الآسيوي، ولفت إلى أن الشركة طلبت عقد مؤتمر في دبي بغرب آسيا، وسيكون هناك مؤتمر صحفي آخر في كوالالمبور وثالث في اليابان.
وتابع: ترشحت حتى أكون طرفا محايدا يلتف حوله الصوت العربي، وأثبت السركال أنه رجل مواقف ومبادئ، حيث أعلن عدم ممانعته في الانسحاب شريطة انسحاب سلمان أيضاً حتى يكمل هو مدة عامين، وحالياً هناك أنباء عن انسحاب ماكودي المرشح التايلاندي ما يتطلب ضرورة التوصل لتوافق عربي لضمان الاحتفاظ بكرسي رئاسة الاتحاد القاري.
من جانب آخر، ستقوم الشركة اليابانية، بإطلاق نسخة من كرة القدم “بلاي ستيشن” لدوري أبطال آسيا ولمدة 4 سنوات قادمة، وستضم اللعبة الجديدة جميع الأندية المشاركة بلاعبيها وملاعبها التي تستضيف المباريات، وعن هذا التطبيق الجديد قال المدلج: نسعى لتحقيق الاستفادة والسعي نحو أفضل تسويق لبطولات الاتحاد الآسيوي ومؤخراً بات دوري أبطال آسيا متابعا في مختلف دول القارة ومتوسط الحضور لمباريات الموسم الماضي 13 ألف متفرج للمباراة، فيما أقيم النهائي أمام 96 ألف متفرج، وشاهد البطولة أكثر من 262 ألفاً.
وتابع: شبابنا وأطفالنا الصغار وطدوا علاقتهم بالأندية العالمية ويرتدون فانيلاتها بسبب لعبة البلاي ستيشن، حتى أن ابني الصغير بات يحتاج ميزانية خاصة لتلك اللعبة، فلماذا لا نتيح جميع أنديتنا ولاعبينا المشاركة في دوري الأبطال لعشاق البلاي ستيشن في خطوة أولى لزيادة التفاعل بين جماهيرنا واللعبة القارية.
وأضاف: تحركنا لإدخال أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا للعبة التي ستطرح في الأسواق أكتوبر المقبل، حيث يتم حالياً تصوير الملاعب الرئيسية في الدول التي تستضيف المباريات، كما ستضم اللعبة 32 فريقاً تشارك في النسخة الحالية، ونتوقع أن تحقق اللعبة رواجاً تسويقياً وأن تبيع ما لا يقل عن 20 مليون نسخة في ظل اتساع رقعة قارة آسيا.
ولفت المدلج إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك وقت كاف ليلعب مباراة “بلاي ستيشن” في مواجهة السركال كنوع من أنواع الدعاية للعبة الجديدة.
من جهته، رفض بيير كخيا الإفصاح عن قيمة الصفقة لافتاً إلى أن هناك خطوات أخرى قادمة ستشهد الترويج لدوري الأبطال على نطاق واسع.
وكان يوسف السركال قد رحب، بمندوبي الشركة، وأكد أن خطوة نشر بطولة دوري أبطال آسيا عن طريق البلاي ستيشن بين الشباب وبخاصة بمنطقة الخليج تعتبر خطوة هامة في سبيل تسويق البطولة، وشدد على أن اتحاد الكرة حريص دائماً على ربط الشباب باللعبة والاهتمام بالناشئين والمواهب الصغيرة، وقال قبل مغادرته قاعة المؤتمرات الصحفية لارتباطه بمواعيد أخرى: يسعدني الترحيب بمسؤولي الشركة وبالدكتور المدلج بمقر الاتحاد، ونحن في الاتحاد الآسيوي كنا حريصين على التواصل مع الشركة للعمل على نشر اللعبة بين فئة الشباب والكبار، وربطهم بأنديتهم القارية وتثقيفهم حول اللاعبين والأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا للمحترفين.
عدد اليوم
