22 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد)- قال صالح إسماعيل، المدير الإداري لفريق بني ياس، ولاعبه السابق، إن مشاهد المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، التي فاز بها فريق بني ياس موسم 1991-1992، مازالت ماثلة أمام عينيه بكل مجرياتها، مؤكداً أنها من أجمل الذكريات في سجله الرياضي، باعتبارها إنجازاً كروياً كبيراً في مسيرة النادي بالساحة الرياضية المحلية.
أضاف أن أجمل مشهد في تلك المباراة تمثل في صناعته الهدف الثاني بقدمه في الشوط الثاني الإضافي لزميله اللاعب عمر إسماعيل، مشيراً إلى الأداء الجميل واللعب الجماعي للفريق، الذي ظفر بالكأس في ذلك الموسم عن جدارة واستحقاق، لتشكل محطة تحول في تاريخ “السماوي”.
وأشار إلى أن المعنويات والروح الرياضية العالية لدى نجوم الفريق الذي كان مهيأ نفسياً، ومساندة الجماهير العريضة للسماوي ساهمت جميعها في تحقيق الفوز الغالي، ولفت إلى أن بني ياس دخل مباراة نهائي الكأس في موسم 1991-1992، من أجل المشاركة ولكن سرعان ما وضع نجوم الفريق الفوز نصب أعينهم، لتحقيق تطلعات الجمهور الذي بنى آمالاً كبيرة على الفريق في تلك المباراة، ويضيف أن تحقيق الفوز يحتاج إلى إرادة قوية ومعنويات عالية، بغض النظر عن الإمكانات، مشيراً إلى أن اللعب الجماعي وقيام كل لاعب بدوره من الأمور المهمة في المستطيل الأخضر لتحقيق الفوز.
وقال إن الفريق قاتل حتى صافرة النهاية، حيث كان جميع نجوم الفريق «على أعصابهم» رغم تسجيل هدفين، لأنها المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق هذا الإنجاز، مقابل أن الفريق المنافس «النصر» لعب بمستوى جيد وسعى لاعبوه إلى تحقيق نتيجة طيبة، ولكن تماسك لاعبي السماوي، وتواصل هتافات الجماهير من المدرجات، مكنا الفريق من إنهاء المباراة بالفوز الغالي، وسط فرحة الجماهير بهذا الإنجاز.
وتابع: كانت أجواء المباراة النهائية جديدة على الفريق ولكننا كنا على قلب رجل واحد وطموحنا الفوز، ما بدد جميع المخاوف.
عدد اليوم
