الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد بن ثعلوب: العين يملك الرغبة والخبرة والثقــة والروح القتالية

محمد بن ثعلوب: العين يملك الرغبة والخبرة والثقــة والروح القتالية
22 أغسطس 2016 21:48
صلاح سليمان (العين) عبر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار عن ثقته غير المحدودة في جميع عناصر فريق العين، من جهاز فني متمكن بقيادة المدرب الكرواتي زلاتكو داليش الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الكرة الآسيوية، ولاعبين على درجة عالية من المستوى الفني يتسلحون بخبرة ميدانية طويلة اكتسبوها من خلال مواجهتهم للفرق القارية ومشاركتهم في النسخ الأخيرة. وقال إن الفريق يضم بين صفوفه أفضل العناصر ومعظمهم يشكلون القوة الضاربة في تشكيلة منتخبنا الوطني وزادت قوة «الزعيم» بعد انضمام عامر عبدالرحمن وهو لاعب كبير لا غبار عليه ومشهود له بالقدرة والكفاءة والخبرة الميدانية الطويلة ويمتلك إمكانات هائلة، والتي من خلالها سوف يقدم الإضافة المرجوة إلى فريق العين ويساهم بصورة لافتة في تحقيق أهداف النادي في استحقاقاته القادمة على الصعيدين المحلي والآسيوي. وأضاف «بوهزاع»: «لا ننسى القادم الجديد البرازيلي كايو لوكاس الذي انتقل من الدوري الياباني أحد الدوريات القوية في القارة الآسيوية، وهو أيضاً من النجوم المميزين وسيكون أحد العناصر المهمة في تشكيلة «البنفسج» التي سيعتمد عليها المدرب زلاتكو في منافسات هذا الموسم التي يستهلها بلقاء اليوم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، بالإضافة إلى مواطنه دوجلاس والكوري الجنوبي ميونج لي والكولومبي أسبريلا وثلاثتهم ساهموا مع العين في بلوغه الدور ربع النهائي الآسيوي، وسيعلبون دوراً إيجابياً في المرحلة المقبلة بعد أن اكتسبوا الخبرة الآسيوية المطلوبة بجانب بقية عقد النجوم الذي يتقدمه «الموهوب» عمر عبدالرحمن صاحب القدرات والإمكانات الفنية الكبيرة». وتابع بن ثعلوب حديثه ليضيف: «الأمر المطمئن في فريق العين أن لاعبيه يتمتعون دائماً بالجدية ولديهم الثقة بأنفسهم، ويملكون الرغبة والروح القتالية والشعور بالمسؤولية في كل المباريات ما يعد مؤشراً قوياً بأن الفريق سوف يظهر في صورة طيبة ويقدم المستوى والأداء المتوقع منه، والخروج من ملعب هزاع بن زايد بالنتيجة المنتظرة التي ستكون خير عون له في لقاء الإياب الذي سيقام في 13 سبتمبر المقبل، وأملنا كبير أيضاً أن يحقق النصر طموح الساحة الرياضية وأن يعود من ملعب الجيش القطري بنتيجة إيجابية تسهل عليه لقاء الإياب على ملعبه بدبي في 24 من الشهر القادم. ولا شك أننا نتطلع إلى أن يحقق ممثلا الكرة الإماراتية العين والنصر طموحات الساحة الرياضية وأن يتأهلا معاً إلى الدور نصف النهائي». وزاد: «نطالب جماهيرنا بالزحف المبكر إلى ملعب المباراة على ستاد هزاع بن زايد لكي تلعب الدور المهم والريادي المنوط بها وهي ليست في حاجة إلى نداء أو إلى من يذكرها بواجبها تجاه «الزعيم»، أتوقع حضوراً جماهيرياً مكثفاً ووقفة تاريخية مع الفريق لنعيد معاً ذكريات بطولة 2003، وأن نشاهد مدرجات ليس فيها موقع لقدم وأن تظهر هذه الجماهير المساندة الحقيقية والقوية، حتى ترفع من روح اللاعبين المعنوية ليؤدوا واجبهم بثقة كبيرة في النفس ويحققوا النتيجة التي تفرح الجميع». محمد صالح بن بدوه: متفائل بالتأهل إلى «مربع الكبار» العين (الاتحاد) أبدى محمد صالح بن بدوه الذي يعد من أوائل الأشخاص الذين عاصروا فريق العين منذ بدايته الأولى وكانت له بصمة واضحة في إنشائه، وتولى أكثر من منصب في السنوات الماضية، تفاؤله بتأهل فريق العين إلى مرحلة مربع الكبار من البطولة الآسيوية، ومواصلة مشواره حتى بلوغه المباراة الختامية والوقوف على منصة التتويج كبطل لهذه النسخة للمرة الثانية في تاريخه المرصع بكل أنواع البطولات والإنجازات. وقال ابن بدوه إن فريق العين ليس بالمنافس السهل بل يعد أحد الأندية المتميزة والقوية في القارة الآسيوية، بفضل الدعم الكبير الذي توفره له قيادته الحكيمة، بالإضافة إلى أن لاعبيه يتمتعون بالمستوى الفني العالي والخبرة الطويلة، ويقوده جهاز فني متمكن، يحفظ إمكانيات وقدرات لاعبيه عن ظهر قلب، ويعرف الكثير عن فرق القارة بجانب الأعداد الكبيرة من الجماهير التي تساند اللاعبين وتقف وراءهم وترفع من روحهم المعنوية في كل المنافسات والبطولات، وجميعها عناصر سوف تتضافر من أجل أن يظفر العين باللقب الغالي ويكرر الإنجاز الذي حققه في 2003. وأكمل: «يواجه فريق العين تحديات كبيرة في الموسم الجديد، ولكن تبقى الأولوية دائماً لبطولة الأندية الآسيوية، حيث يسعى مجدداً لمعانقة اللقب الثاني بالفوز ببطولة هذه النسخة، والذي ظل يبحث عنه النادي منذ 13 سنة. وواصل «الزعيم» استعداداته اليومية بعد عودته من معسكره التحضيري الذي أمضاه بالنمسا، وسط حالة معنوية مرتفعة، ومتابعة دائمة من غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم وحضور جماهيري كبير كان يأتي بصورة يومية للاطمئنان على حالته الفنية والبدنية». وزاد ابن بدوه: «من الجوانب المهمة في مثل هذه المنافسات أن يؤمن اللاعبون بقدراتهم، وأن يثقوا في إمكانياتهم ومضاعفة جهودهم من أجل تحقيق الأهداف المرسومة والتي تنتظرها«الأمة العيناوية» على أحرٍ من الجمر. ونحن على ثقة كبيرة بالعناصر الأساسية التي يقع على عاتقها خوض هذه المنافسة الصعبة، وندرك تماماً أنهم قادرون على تحقيق بطولة الأندية الآسيوية لأنهم يملكون كل الأسباب التي ستقودهم لمعانقة المجد القاري في 2016». وقال إن على جماهير العين أن تلعب دوراً ريادياً في المرحلة المقبلة بداية من مباراة لوكوموتيف الأوزبكي المقررة اليوم، وأن يحرصوا على التواجد على مدرجات ملعب المباراة، وأن يعبروا بقوة عن مساندتهم للاعبين الذين هم في أمس الحاجة إلى الوقوف بجانبهم، لأنه في غياب الوقفة الجماهيرية فإن تحقيق الطموحات يصبح في غاية الصعوبة. حماد: المنافس ليس منافساً سهلاً و«العين» على الفوز العين (الاتحاد) قال محمد عبيد حماد عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف على قطاع الفريق الأول والرديف إنه يتمنى أن يكون اللاعبون قد استفادوا من الفترة القصيرة التي أمضوها معاً في التدريبات بعد انضمام «الدوليين» وخوضهم ثلاث مباريات تجريبية أمام السويق وصحم العمانيين والنصر، موضحاً أنه كان يأمل أن تنطلق منافسات الموسم الرسمية قبل بداية مباريات البطولة الآسيوية. وقال: إن حرارة الأجواء بكل تأكيد لا تقف حائلاً في تنفيذ جدول المباريات الدورية، ومن الممكن بدء البرنامج في توقيت مناسب كما هو الحال في السعودية التي تشابه أجواؤها أجواءنا، ورغم ذلك فإن دوري المحترفين هناك قد بدأ مسيرته لموسم 2016/‏‏2017. وأضاف:«لا شك أن المباريات الرسمية تكون دائماً خير إعداد وتحضير للفرق المشاركة في البطولات الكبيرة والقوية، ولا ننكر أن لاعبينا قدموا مستوى فنياً طيباً في معسكر النمسا ووصلوا إلى مرحلة مطمئنة من حيث الجاهزية الفنية والبدنية، وهو ما ينطبق أيضاً على لاعبينا «الدوليين» الذين أمضوا شهراً في معسكر إسبانيا، ويبقى فقط عامل الانسجام بين اللاعبين، خاصة عناصر التشكيلة الأساسية التي تضم لاعبين انضما للفريق قبل فترة هما عامر عبدالرحمن والبرازيلي كايو، ولا شك أنهما سخرا إمكانياتهما لبلوغ أقصى درجات الانسجام في فترة قصيرة مع بقية المجموعة، ونأمل أن يشكلا الإضافة المطلوبة بفضل تعاون بقية زملائهما في الفريق». وفيما يتعلق بعدم أداء العين لمباريات مع فرق قوية في فترة الإعداد بعكس الفريق الأوزبكي الذي شارك في 19 مباراة بالدوري الأوزبكي الممتاز، قال حماد:«نحن متابعون لفريق لوكوموتيف في مبارياته الرسمية والذي فاز في آخر مبارياته برباعية وهو متصدر الدوري الأوزبكي، ويمتلك الأفضلية من هذه الناحية، ولكن كلنا ثقة في لاعبينا بأن يكونوا على قدر الحدث والمسؤولية والتحدي في هذا اللقاء. ونعلم أن الفريق الضيف قد تعاقد مع بعض اللاعبين الجدد والذين شاركوا معه في مباريات الدوري. ونحن ندرك تماماً أن الفريق الأوزبكي ليس سهلاً وهو جاهز لهذا التحدي وقد سبق أن أبعد الهلال السعودي من المنافسة، بعد أن قدم مستوى طيباً في مبارياته الماضية وبالفعل يستحق الوصول إلى هذه المرحلة، ولكن «الزعيم» يوجه «عينه» وتركيزه نحو المباراة بدرجة كبيرة ومصمم على عدم التفريط في الفوز». وقال: «تعتبر مباراة اليوم شوطاً مهماً، ولكن هنالك شوطاً أهم في طشقند، ويجب على العين أن يستغل عاملي الأرض والجمهور بشكل يساعده على الخروج بنتيجة مشرفة ومطمئنة». إسماعيل أحمد: جاهزون و«المرتدات» أسلوب الفرق الأوزبكية العين (الاتحاد) أكد إسماعيل أحمد صخرة دفاع العين أنهم جاهزون من النواحي كافة، الفنية والبدنية والمعنوية لمواجهة ضيفهم لوكوموتويف في لقاء اليوم. وقال إن أغلبية لاعبي العين الأساسيين كانوا ضمن معسكر منتخبنا الوطني بإسبانيا ما فرض عليهم الغياب عن فترة الإعداد في معسكر النمسا، مشيراً إلى أن هذا ليس عذراً وأن هذه الجزئية لن يكون لها أي تأثير ملموس على انسجام اللاعبين وتفاهمهم وتنفيذهم معاً خطة اللعب التي يحددها لهم مدربهم زلاتكو. وقال: «لا بد أن نتقبل هذا الوضع، والمنتخب بلا شك له الأولوية، وبعد الفترة التي قضاها فريقنا في التدريبات بمشاركة كل العناصر، أعتقد أننا بلغنا درجة بعيدة من الجاهزية الفنية والبدنية ونتمنى أن نترجمها على المستطيل الأخضر إلى نتائج إيجابية في مباراتي الدور ربع النهائي أمام لوكوموتيف». وقال: «لاعبو العين والنصر معاً يضعون حب الوطن في قلوبهم وشعار الدولة أمام أعينهم وهم يواجهون فريق لوكوموتيف والجيش القطري على التوالي وكل ما نأمله أن يكونوا عند حسن الظن بهم وأن يحققوا الهدف المرسوم والطموح المنتظر». وأضاف إسماعيل: «أعتقد أن هذه فرصة ذهبية لا تعوض يجب أن نعض عليها بالنواجذ لنمضي في مشوار النجاح حتى المحطة الأخيرة. ولوكوموتيف فريق منظم ويلعب على المرتدات وهو أسلوب تتبعه جميع أندية أوزبكستان. ومن جانبنا سنحرص على الفوز ومحاولة عدم استقبال شباكنا أي أهداف وهذا يساعدنا على خوض مباراة الإياب بكل أريحية وبأعصاب هادئة. وبالطبع سيكون للمباراة الثانية حساباتها الخاصة وفقاً للنتيجة التي ستؤول إليها مواجهة الذهاب وسيكون الإعداد لها أيضاً مختلفاً ولكننا ندرك تماماً أنه لا مستحيل في كرة القدم ومن يبحث عن التأهل يجب عليه مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العطاء واللعب بدرجة عالية من التركيز ومحاولة استثمار الفرص التي تلوح للمهاجمين على مدار الشوطين». وفي ختام تصريحه قال المدافع العيناوي: «ننتظر جماهيرنا اليوم ولا شك أنها ليست في حاجة إلى دعوة للحضور وتدرك تماماً الدور المنوط بها خاصة أنها جماهير مشهود لها بالدور الإيجابي والريادي في كل المنافسات التي كان العين طرفاً فيها، ولهذا نتوقع حضورها بكثافة لدعم اللاعبين ومساندتهم بقوة ورفع روحهم المعنوية حتى يخرجوا من الملعب بالنتيجة المأمولة». المستكي: فرصة ذهبية وأسهل من بطولة 2003 صلاح سليمان (العين) قال عبدالحميد المستكي المستشار الفني بمجلس أبوظبي الرياضي والمدرب السابق بنادي العين، إن المنافسات الآسيوية الحالية هي أسهل بكثير بالنسبة لفريق العين مقارنة ببطولة 2003 التي حصد «الزعيم» لقبها، مؤكداً أن الأمور في النسخة الحالية بيد العين وأن الفرصة مواتية لحصد الذهب وتكرار الإنجاز الآسيوي، خاصة أن اللاعبين على قدر كبير من المسؤولية، ويطمحون إلى بلوغ أقصى درجات النجاح وتحقيق الطموحات. وأشار إلى أن العين والنصر لديهما الفرصة للوصول إلى الدور نصف النهائي، نظراً لما قدماه من مستوى فني متميز في دور المجموعات وثمن النهائي، ما جعلهما ضمن أفضل ثمانية أندية في القارة. وأضاف: «لقد سبق أن حقق العين الميدالية البرونزية في العاصمة الإيرانية طهران في 1999 وحصد بعدها اللقب في 2003، وهو الإنجاز الوحيد المسجل حالياً في البطولة الآسيوية باسم دولة الإمارات. كما وصل بعدها لمرحلة النهائي وتأهل إلى مربع الكبار والدور ربع النهائي في النسخ الأخيرة ما يؤكد أنه يملك الخبرة المطلوبة، ولا شك أن الوصول إلى المحطة الأخيرة والوقوف على منصة التتويج هو طموح الساحة الرياضية». وتابع المستكي: «العين يضم بين صفوفه سبعة لاعبين دوليين أعضاء منتخبنا الوطني، بالإضافة إلى الأجانب الأربعة وهم دوجلاس وكايو ميونج لي وأسبريلا وبقية العقد الفريد وجميعهم يملكون الخبرة الميدانية الكافية، ولهم باع طويل في المنافسات الآسيوية. ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن دوجلاس من أفضل وأميز المهاجمين في دوري الخليج العربي بجانب لي ميونج وأسبريلا، وللأسف لم أشاهد البرازيلي الجديد كايو على الطبيعة ولكنني عرفت من الكثيرين أنه يتمتع بموهبة كروية وصاحب كفاءة عالية ومن المتوقع أن يكون أحد عناصر العين المتميزة، وأن يشكل الإضافة المتوقعة للفريق. فالح النعيمي: «الزعيم» و«العميد» يحتاجان للدعم الجماهيري العين (الاتحاد) أشاد فالح النعيمي أحد الذين ساهموا في إنشاء نادي العين في 1968 بالمستوى الذي قدمه «الزعيم» في النسخة الحالية من بطولة الأندية الآسيوية. وقال النعيمي: «لا خوف على العين عندما يواجه اليوم لوكوموتيف الأوزبكي في ذهاب ربع النهائي، فهو يعد فريقاً متمرساً ولاعبوه أصحاب خبرة طويلة، ويملكون قدرات فنية وبدنية مهولة، ترجح كفتهم في مواجهة الفريق الضيف، ويقودهم مدرب كفء له بصمته الواضحة على أداء الفريق، وتشهد على ذلك نتائجه التي حققها معه على الصعد كافة، منذ أن تولى مهمة الإشراف عليه. وفريق العين مشهود له بنتائجه الإيجابية في البطولة القارية، فقد سبق له أن حصد الميدالية البرونزية في منافسات 1999 ورفع كأس البطولة في نسخة 2003 بالإضافة إلى بلوغه المراحل النهائية أكثر من مرة. ومن هذا المنطلق أقول إن العين قادر على تحقيق طموحات الكرة الإماراتية وتحويل الحلم الآسيوي للمرة الثانية إلى واقع وهو ليس بالمنافس الهين أو الضعيف، وأملنا كبير في أن يمضي في مشوار النجاح بخطى ثابتة، وبكل ثقة لتخطي هذه المرحلة والذهاب إلى أبعد من ذلك وبلوغ المباراة النهائية ووقتها سيكون لكل حادث حديث». وتابع:«لا يفوتني هنا أن أشيد أيضاً بالجهد الكبير الذي بذله فريق النصر في دور المجموعات، ما أهله للوصول إلى هذه المرحلة، وكل أمنياتنا له وللعين بالنجاح والتوفيق. ولا ننسى أن الفريقين يحتاجان إلى دعم ومساندة الجماهير بكل ألوان الطيف حتى يعبرا معاً إلى المربع الذهبي، ويؤكدان التطور الذي طرأ على الكرة الإماراتية». سيف سلطان: «البنفسج» يستلهم «النصر» من التاريخ الآسيوي العين (الاتحاد) أكد سيف سلطان مهاجم العين السابق أن لاعبي«الزعيم» يستلهمون «النصر» من التاريخ الآسيوي الحافل والمشرف لناديهم وللكرة الإماراتية، خصوصاً أن الفريق حصل على لقب دوري أبطال آسيا في 2003 ومن الممكن أن يمضي إلى أفضل مرحلة من النتائج في النسخة الحالية في مواجهتيه أمام لوكوموتيف الأوزبكي في ذهاب وإياب الدور ربع النهائي، مضيفاً:«على لاعبي العين مضاعفة جهودهم وعدم التقليل اليوم من قيمة الفريق الأوزبكي، قبل الانتقال إلى المواجهة الحاسمة في لقاء الإياب والعمل على استغلال كل الظروف للحصول على النتيجة المطلوبة ذهاباً لتعزيز حظوظه إياباً». وأوضح:«لاعبو العين والمدرب زلاتكو يدركون أهمية احترام طموح الفريق الأوزبكي ورغبته في كتابة تاريخ آسيوي جديد يقوده إلى الدور نصف النهائي، والحذر مطلوب من كل الاحتمالات التي قد تحدث في مباراتي الذهاب والإياب، وينبغي أن يكون التركيز في أفضل حالاته وعدم تفويت فرصة الفوز بعدد وافر من الأهداف، حتى تبدو المهمة في الجولة الحاسمة على ملعب الفريق الأوزبكي وأمام جماهيره أقل خطورة». وشدد سيف سلطان على أهمية الدور المعنوي للجماهير الإماراتية والعيناوية في مواجهة الذهاب وضرورة الحضور الحاشد خلف اللاعبين لتعزيز حالتهم المعنوية ودعم الرغبة القوية في تخطي عقبة الضيف الأوزبكي، مضيفاً: «العين يتميز بالخبرة الطويلة التي تساعده على متابعة مشواره الناجح في البطولة مع ضرورة التركيز العالي على الجانب البدني والتهيئة النفسية للوصول إلى النتيجة المطلوبة ولا شك أن المباراة مفتوحة على احتمالات عدة، بسبب الرغبة المشتركة في الحصول على البطاقة المؤهلة إلى الدور نصف النهائي». ودعا سيف سلطان إلى تفويت الفرصة على لاعبي الفريق الأوزبكي وعدم السماح لهم بتهديد مرمى الحارس خالد عيسى، خصوصاً أن مباغتة العين بهدف قد يؤدي إلى خلط الأوراق ووضع اللاعبين أمام حالة كبيرة من الضغوط. وقال إن المنظومة الدفاعية القوية للعين ينبغي أن تعمل بالكفاءة المطلوبة للحد من المحاولات الهجومية المحتملة للأوزبكيين، خصوصاً أن الفريق الضيف ربما يعتمد على سياسة المحاولات المعاكسة لاستغلال تقدم العين الهجومي وهو الأمر الذي يفرض التوازن المطلوب في الجانبين الدفاعي والهجومي وفق المجريات الميدانية على الأرض».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©