الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 رسائل مهمة من لاعبي «دورينــا» لمؤازرة «الأبيض»

10 رسائل مهمة من لاعبي «دورينــا» لمؤازرة «الأبيض»
22 أغسطس 2016 21:48
معتز الشامي (دبي) لا يزال الأمل موجوداً والحلم حاضراً، والواقع ممكناً.. أمل التأهل إلى «مونديال روسيا 2018»، وحلم إسعاد جماهيرنا بتشريف سمعة الكرة الإماراتية، بينما الواقع يثبت أن ذلك ممكن، بقليل من التضحية والبذل والعرق، والتركيز فيما هو قادم، وتحمل الصعاب، في سبيل تحقيق تطلعات الشارع الرياضي الإماراتي، وخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم الذي تغيب عنه كرتنا، منذ الظهور الأول والأخير عام 1990. وبعد أيام قليلة ينطلق مشوار المنتخب الوطني، في المرحلة الثالثة والأخيرة، من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم «موسكو 2018»، حيث يستهل منتخبنا مشواره بمواجهة اليابان في العاصمة طوكيو، أول سبتمبر المقبل، في الجولة الأولى من التصفيات، بينما ستكون المواجهة الثانية أمام أستراليا في العاصمة أبوظبي، يوم 6 من الشهر نفسه. وتعول جماهير «الأبيض الكبير»، على قدرات لاعبي «جيل الذهب»، لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره لمدة 28 عاماً، منذ آخر صعود لمنتخبنا في مونديال «إيطاليا 90». وتواصل «الاتحاد»، حملتها لدعم مسيرة المنتخب الوطني، ونعرض في حلقة اليوم، ردود فعل لاعبي دورينا، مواطنين وأجانب بخلاف لاعبين سابقين أصحاب خبرات بـ «المونديال». واتفق اللاعبون على ضرورة توجيه ما يصل إلى 8 رسائل للاعبي المنتخب، الذين سيحملون طموحات وتطلعات الشعب الإماراتي الذي يمني النفس بنجاح جيل الذهب، في معانقة المجد، ونيل بطاقة التأهل لـ «مونديال موسكو». فيما أكد اللاعبون الأجانب المحترفون بأندية دورينا، أن منتخب الإمارات قادر على قول كلمته، خلال مشوار التصفيات، والظهور بمستوى متميز، وطالبو زملائهم بصفوف المنتخب، بالاستمتاع في الملعب ودعم الخوف من المنافس مهما كانت أسماء لاعبيه. ويستعد «الأبيض» في معسكره الجاري حالياً بمدينة شنغهاي الصينية، للمواجهتين المرتقبين في مشوار التصفيات، عندما يلتقي وجهاً لوجه، مع القوى الكبرى في القارة، وتتمثل في «الساموراي» الياباني ثم «الكانجارو» الأسترالي، في فترة لا تتجاوز الأسبوع، وهي فترة تتطلب تعاملاً حذراً مع المعطيات كافة المتوافرة لـ «الأبيض»، بحيث يمكننا التوقف عند أبرز الجوانب التي ركز عليها اللاعبون لدعم زملائهم، والتي تمثلت في 10 رسائل مهمة. رغبة الفوز شدد عدد من اللاعبين الذي جمعنا رسائلهم الموجهة لزملائهم في صفوف المنتخب الوطني، بالإضافة إلى لاعبين سابقين بـ «دورينا»، على أهمية التحلي برغبة الفوز دائماً، والسعي لتحقيقه، مهما كانت قوة الفريق المنافس، لأن لكل فريق ثغرة، ونقاط ضعف، واتفقوا على أن من يرغب في التأهل إلى المونديال، عليه أن يصدم أمام المنافسات القوية، والفرق الكبيرة، ولا ينظر إلى تاريخ أي منتخب يواجهه، بل يركز على هدف واحد فقط خلال 90 دقيقة، وهو الخروج بنتيجة إيجابية، حتى لو تأخرنا بهدف، فرغبة التعويض والفوز، يجب أن تكون حاضرة ولا تغيب أبداً. الانضباط التكتيكي يعد الانضباط التكتيكي من أبرز النصائح التي حرص اللاعبون على لفت انتباه زملائهم في المنتخب إليها، وهو ما يعني ضرورة الالتزام بالتعليمات الفنية، التي يوجهها الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، وطالب اللاعبون زملاءهم بضرورة التعامل باحترافية عالية داخل الملعب، عبر تنفيذ المطلوب، والحذر أيضاً من المنافس، خاصة أن «الأبيض» سيلعب أصعب محطاته في المشوار، بمواجهة «الساموراي» الياباني على أرضه، والعودة لمواجهة «الكانجارو» الأسترالي في أبوظبي بعدها بـ 5 أيام فقط. التضحية والثبات مواجهات تصفيات المونديال في كل قارات العالم، تتطلب التضحية والثبات وعدم التأثر بنتيجة سلبية مهما كانت، خاصة أن مشوار التصفيات طويل، والتعويض يكون قائماً حتى الجولة الأخيرة، هكذا اتفق جميع اللاعبين الذين استطلعنا آراءهم، حيث ذهبوا إلى أن مشوار المونديال لن يكون مفروشاً بالورود، بل يحتاج لتضحيات من الجميع، وعلى لاعبي المنتخب أن يدركوا أن طعم تحقيق الإنجاز جميل، يتطلب تضحية من كل فرد فيهم، وتركيزاً شديداً، وعدم تشتيت الانتباه في أهداف ثانوية، بل السعي دائماً لتقديم أفضل أداء داخل الملعب، خاصة في أول مباراة التي يعني فيها الفوز والخروج بنتيجة إيجابية، الدخول في وضعية متميزة تريح الفريق في باقي المشوار. تجهيز البديل طول مشوار البطولة يحتاج لتجهيز اللاعب البديل، وتقديم أفضل أداء ممكن من الجميع، فلا فارق بين احتياطي وأساسي، وعلى كل لاعب في قائمة المنتخب أن يدرك ذلك، وذهب اللاعبون إلى أهمية هذا الأمر، بما يتطلب من اللاعبين، خاصة الذين لا يلعبون في التشكيلة الأساسية، أن يتحلوا بالرغبة في نيل شرف اللعب أساسياً، والتفكير دائماً بشكل إيجابي ودعم زملائهم في الملعب. روح الأسرة يدرك الجميع أن منتخبنا الوطني يمتاز بالجماعية في أسلوب اللعب، كما يمتاز بقوة العلاقة بين لاعبيه، وهذه الميزة التي تجعل «الأبيض» أسبق بخطوة، عن باقي منتخبات القارة، ويرى اللاعبون الذين استطلعنا آراءهم، أن استمرار علاقة اللاعبين أنفسهم بالمنتخب، وبينهم وبين الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، منذ مرحلة الناشئين وحتى مرحلة المنتخب الأول، تعد بعداً استراتيجياً يضيف قوة إضافية للمنتخب الوطني، من حيث التجانس داخل الملعب وخارجه، والتفاهم التكتيكي بين جميع عناصر الفريق. تحمل المسؤولية طالب اللاعبون المواطنون والأجانب الذي استطلعنا آراءهم من زملاء المنتخب، بأن يكونوا عن قدر المسؤولية، وأن يتحملوا إياها، لإسعاد الشعب الإماراتي، وأكدوا أن تشكيلة المنتخب الوطني، تضم أبرز اللاعبين في الدوري المحلي، وأكثر قدرة على الأداء بقوة وبتحمل للمسؤولية، وهو ما يحتاج نوعية خاصة من اللاعبين داخل الملعب، يلتزمون بالتعليمات الفنية، ويقدمون مستوى متميزاً يرضي جماهيرهم. الروح القتالية من أبرز العوامل التي شدد لاعبو دورينا على زملائهم في صفوف المنتخب بسببها، ورأى اللاعبون، بأن الأداء بروح قتالية عالية، والقتال على كل كرة، في أي بقعة من الملعب، أمر لا يمكن الاستهانة به، بل يعد ذلك هو أبرز عوامل النجاح والوصول للإنجاز بالنسبة للمنتخب الوطني، واتفق اللاعبون على صعوبة مشوار المجموعة، وقوة منتخباتها سواء اليابان أو أستراليا، مروراً بالأخضر السعودي، و«أسود الرافدين» العراقي، بل وحتى المنتخب التايلاندي يتوقع أن يقاتل بمنتهى القوة. قتل الرهبة مواجهة المنتخبات القوية، والفرق صاحبة «الباع» الطويل والتمرس في التأهل للمونديال، يستدعي التركيز على قتل رهبة مواجهتها في أرض الملعب، ورأى اللاعبون الذين استطلعنا آراءهم، أن التحلي بروح الندية، وعدم الرهبة من المنافس، هي كلمة السر في تخطي العقبات والمحطات الصعبة خلال مشوار التصفيات، ولفت اللاعبون إلى أنه على زملائهم التحلي بالثقة والأداء بقوة، كما كان مستوى المنتخب في مشوار كأس آسيا الأخير، والذي شهد مفاجأة مدوية بإقصاء «الساموراي» والتأهل إلى الأدوار النهائية من البطولة بدلاً منه. عيش الحلم رأى اللاعبون أن كل مواطن، يتمنى أن يعيش حلم تأهل منتخب بلاده إلى المونديال، واشتملت تلك الرسالة للاعبي «الأبيض»، على ضرورة أن يعيشوا الحلم هم كذلك، بأن يكون شغلهم الشاغل وهاجسهم الذي يعملون من أجله في كل تجمع وكل تدريبات يخوضونها مع كتيبة المنتخب، هو حلم المونديال، لأن تلك الطريقة هي الأسهل والأسرع، لوضع اللاعبين في التحفيز المستمر لتقديم الأداء المتميز، الذي ينتهي بتحقيق نتائج إيجابية، تفيد الفريق على المدى البعيد في مشوار التصفيات. الهدوء والتركيز كل ما سبق من رسائل يضعنا أمام رسالة أهم، هي العامل المشترك في كل ما هو مطلوب أن يقدم وبشكل لافت، ونقصد هنا الهدوء والتركيز، خاصة داخل الملعب ومع الكرات المختلفة، في المواقف الصعبة دون سواها، فانفراد بالمرمى أو هجمة مرتدة أو فرصة متاحة للتسجيل، كلها مواقف تتطلب ضرورة الهدوء والتركيز وعدم التسرع، أو الوقوف في «فخ الرعونة» أمام المرمى، ووجه اللاعبون تلك الرسالة إلى زملائهم في الخط الأمامي للمنتخب، وذلك لأن طبيعة المنافس، تتطلب التركيز الشديد في كل فرصة تتاح لمنتخبنا، لأن إضاعة الفرص لا تعوض عندما تواجه منتخبات بحجم اليابان وأستراليا والسعودية والعراق. ريبيرو: استعادة ذكريات «أستراليا 2015» دبي (الاتحاد) أكد البرازيلي ريبيرو لاعب الأهلي ثقته في قدرة لاعبي منتخب الإمارات، على أداء مشوار متميز، والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل إلى «مونديال موسكو 2018». ولفت ريبيرو إلى أنه منذ وصوله إلى الدوري الإماراتي منذ عامين تقريباً، وهو يرى قدرات فنية هائلة، خاصة في اللاعبين الإماراتيين بدوري الخليج العربي، وقال: أرى عناصر متميزين، بل ويملكون القدرة على الاحتراف الخارجي، وأراه نقطة فاصلة في مسيرة الكرة الإماراتية. وأشار ريبيرو إلى أن مشوار التصفيات المؤهلة إلى «المونديال» في مرحلته الأخيرة، دائماً ما يكون صعباً، ولكن في الوقت نفسه يطالب لاعبي المنتخب التحلي بالروح القتالية، والسعي لتقديم أفضل مستوى فني، وتحقيق نتائج إيجابية، وقال: التفكير في الفوز والقتال على كل كرة في الملعب، أمر مطلوب في مثل هذا النوع من المباريات. ورغم ضراوة مجموعة منتخبنا، قال ريبيرو: لا شيء صعباً في كرة القدم، ولا شيء مستحيل أيضاً، فالإمارات سبق وأن حققت فوزاً مبهراً على المنتخب الياباني في كأس آسيا، وعلى «الأبيض» أن يستعيد أمجاد هذه البطولة، عندما أقصى «الساموراي»، ويلعب بقوة أمام أحد أبرز منتخبات «القارة الصفراء». وتمنى ريبيرو أن يوفق اللاعبون في صفوف الأهلي، وأن يسجل أحمد خليل ويواصل المنافسة على لقب هداف القارة، بعدما كان هدافاً متميزاً في مسيرة التصفيات بمراحلها الماضية. فالديفيا: التوظيف الصحيح لمراكز اللاعبين أبوظبي (الاتحاد) اعتبر التشيلي خورخي فالديفيا لاعب الوحدة أن تأهل «الأبيض» إلى الدور الحاسم من تصفيات آسيا لـ«مونديال 2018» جاء منصفاً، عطفاً على ما يملكه من إمكانات وعناصر متميزة، مشيراً إلى أن المرحلة النهائية تحتاج إلى تحسين كبير في الجوانب التكتيكية في عمل «الأبيض»، ومهدي علي يملك القدرة على ذلك، وهو ما عمل عليه خلال المعسكر الخارجي، حتى يتمكن المنتخب من تحقيق النتائج التي تكفل له العبور إلى «روسيا 2018». وقال: «واقعياً «الأبيض» من بين أفضل منتخبات القارة فنياً ومهارياً وبدنياً، ولديه القوة ليحقق أهدافه، لكنه يحتاج إلى أن يكون متميزاً كذلك في العمل التكتيكي، لأن كل العوامل الأخرى من دون تفوق على المستوى التكتيكي والخططي لا تكفي، لتحقيق النتائج، وكنا في منتخب تشيلي نملك كل هذه المقومات، لكن مشكلتنا الجوانب التكتيكية، لذلك لم تتحسن النتائج، ونعانق الألقاب، إلا بعد حل هذه المشكلة تحديداً، ومن المهم جداً أن يوظف كل لاعب في مركزه الأساسي الذي يستطيع أن يعطيك فيه أفضل ما عنده، وهذا من أبرز العوامل، لأن اللاعب عندما يوظف في غير المكان الذي يمنح فيه بكفاءة يؤثر ذلك فيه، وهذه واحدة من الأمور المهمة لـ«الأبيض» في المرحلة المقبلة، التي تحتاج إلى عمل كبير واجتهاد، وأعتقد أن الفرصة كبيرة في بلوغ نهائيات كأس العالم، متى كان اللاعب المناسب في المركز الذي يناسبه». جرافيتي: أتمنى مشاهدة «الأبيض» في موسكو دبي (الاتحاد) أكد البرازيلي جرافيتي لاعب الأهلي، ومنتخب البرازيل الأسبق، أمنيته بمشاهدة منتخب الإمارات في مونديال موسكو بعد عامين من الآن، ولفت هداف دورينا الأسبق، والذي شارك مع «السامبا» في «مونديال 2010» بجنوب أفريقيا، إلى أن التصفيات الآسيوية لن تكون سهلة على منتخب الإمارات، لأنه وقع في مجموعة وصفها بالحديدية، خاصة أنها تضم منتخبات بحجم اليابان المتمرس في التأهل إلى المونديال، والذي يضم بين صفوفه أكثر من 17 لاعباً محترفاً، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنتخب الأسترالي، الذي يضم لاعبين يلعبون في دوريات أوروبية مؤثرة، ويتمتعون بمستوى بدني مرتفع. وقال جرافيتي في اتصال هاتفي مع «الاتحاد»: «الساموراي» الياباني منافس قوي، ومنطقياً وتاريخياً، هو من المرشحين بقوة للصعود إلى مونديال موسكو، والأمر نفسه بالنسبة للمنتخب الأسترالي، بينما تتساوى كفة الإمارات مع السعودية والعراق، فيما تعتبر فرصة تايلاند هي الأقل. وأضاف: كل تلك النظريات على الورق فقط، لأن الأمر يختلف في أرض الملعب، حيث يكون لزاماً على لاعبي منتخب الإمارات، أن يثبتوا أنهم أيضاً يملكون قيمة فنية كبيرة، ويقاتلون من أجل مزاحمة فرق المجموعة على بطاقتي التأهل المباشر. وأضاف: أتمنى تأهل منتخب الإمارات، وثقتي كبيره في لاعبيه، وهم قادرون على صناعة الفارق، كما عودوا الشارع الإماراتي في أكثر من مناسبة، خاصة أن جميع تشكيلة المنتخب، تضم عناصر دولية لديها خبرات طويلة وتمرس في منافسة كبار «القارة الصفراء»، وعليهم استعادة الثقة والسعي لتحقيق حلم الشارع الإماراتي، والتحلي بالروح القتالية وعدم الخوف من منافس مهما بلغت قوته، خاصة المحطتين الأولى والثانية أمام كل من اليابان ثم أستراليا. ونصح جرافيتي عناصر المنتخب، بالتعامل مع مشوار التصفيات، بطريقة المحطات المنفصلة، والتركيز في كل محطة منها على حدة، واعتبار كل مباراة بأنها نهائي كؤوس يجب الخروج منها بنتيجة إيجابية، حتى لا يتعرض الفريق لـ«عثرات» غير مطلوبة خلال مشوار التصفيات. ميليجان: «3 محاور» رئيسة.. طريق تأهل الإمارات أبوظبي (الاتحاد) أشار الأسترالي مارك ميليجان لاعب بني ياس وقائد «الكانجارو» إلى أن «الأبيض» مطالب بالعمل على تطبيق ثلاثة محاور رئيسة، إذا ما أراد المنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، يتقدمها تقديم مستوى فني ثابت في جميع المباريات، وقال: المتابع لمسيرة منتخب الإمارات يلاحظ أنه يقدم في بعض الأحيان أداءً رائعاً يفوق الوصف، لكنه وفي بعض المباريات الأخرى نراه يقدم عرضاً متواضعاً يفاجئ به الجماهير، وهو الأمر الذي أرى أنه يقلص من فرصه في المنافسة مستقبلاً. وشدد ميليجان على أن أبرز الأهداف الأخرى التي يجب على منتخب الإمارات استغلالها، تتمثل في ضرورة الفوز في مبارياته التي تقام على أرضه وبين جماهيره، وعدم إهدار أي نقطة على ملعبه، لأن الفوز في هذه المباريات، عادة ما تعزز من فرص المنتخب في المنافسة، إلى جانب منحه الدافع المعنوي الكبير، لتقديم مباريات كبيرة على أرض المنافسين، لذلك فإنه لا معنى للمنافسة، إن لم يستطع «الأبيض» حصد النقاط التي على أرضه. وأكد ميليجان أن أهم عوامل النجاح في الدور الحاسم، تتمثل في الإعداد الجيد الذي يلبي التطلعات، ومن هنا فإن الجهاز الفني في منتخب الإمارات مطالب باستغلال أيام «الفيفا» على الشكل الأمثل، من خلال السعي الجاد إلى تنظيم مباريات ودية مع المنتخبات التي تفوقه بالمستوى الفني والتصنيف، تحت شعار البحث عن الفوائد الفنية وليس النتائج، ضارباً المثل بالمنتخب الأسترالي الذي عادة ما يشد الرحال إلى دول بعيدة لمواجهة منتخباتها الوطنية التي تفوقه، من حيث المستوى الفني، وهو ما انعكس على حضوره التنافسي على الصعيد القاري في الأعوام الماضية. جونز: نقاط ملعبك تضمن الصعود أبوظبي (الاتحاد) أكد الترينيدادي كينوين جونز لاعب الجزيرة السابق أن أي منتخب يرغب في عبور التصفيات والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لا بد أن يفوز بكل المباريات التي تقام على أرضه أولاً، ثم يحصد بعض النقاط من ملاعب الآخرين، مشيراً إلى أن منتخب بلاده يخوض أيضاً التصفيات، ويتصدر المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن أميركا بعد مضي الجولة الرابعة، بفضل تلك السياسة التي ينتهجها ترينيداد وتوباجو، في الطريق إلى مونديال «روسيا 2018». وقال جونز: «معلوماتي أن التصفيات المقبلة هي المرحلة الأخيرة والحاسمة في آسيا، والكرة في «القارة الصفراء» تطورت بصورة لافتة في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة، وسوف يلتقي فيها الإمارات منتخبات قوية في مجموعته، وعليه أن يحافظ على قوة الدفع التي عبر بها المرحلة الثانية، وأن يرتقي بمستواه للقاء الكبار في المرحلة الحاسمة، لأنها الفاصلة، وعليه أن يخوض كل مباراة، وكأنها نهائي سواء في ملعبه، بشعار أنه لا يقبل الخسارة أو التعادل، أم في خارج ملعبه تحت شعار نقطة من أرض المنافس توقف تقدمه، وتُحسن من وضع الفريق». وأضاف: «لا أعرف الكثير عن منتخب الإمارات، ولم تسمح لي الظروف بمتابعة مباراتي فلسطين، والسعودية، لأنني كنت مشغولاً مع منتخب ترينيداد وتوباجو، ولا أعرف الكثير من لاعبي «الأبيض»، لأنني كنت حديث العهد بتجربتي في الجزيرة، ولكن المعلومة التي استهوتني ولفتت انتباهي، هي أن المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين المتفاهمين، نظراً إلى وجودهم بعضهم مع بعض منذ فترة طويلة، حيث إنهم صعدوا معاً، وتحت قيادة مدربهم من مرحلة الناشئين والشباب والأولمبي، والمنتخب الأول، وبالتالي فإن الانسجام متوفر لهم، وبالنسبة إلي، فإن هذه التجربة فريدة من نوعها، وأجد أنها تصب في مصلحة الإمارات، لأن المنتخب يعرف ما يريده». وعن متطلبات المرحلة الحاسمة، قال: «يجب أن يستعد المنتخب لها بصورة قوية، وأن يخوض مباريات مع فرق عالمية كبيرة خلال الفترات الفاصلة بين جولات التصفيات، بغض النظر عن النتيجة، حيث إنه يجب أن يبحث عن الفائدة، وليس عن عدد الأهداف، وأعتقد أن المرحلة المقبلة تسمح بذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©