رضاب نهار (أبوظبي)
أظهرت الفنانة الإماراتية الشابة أروى أحمد العمودي، والتي تشارك للمرة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في «ركن الرسامين»، مدى إعجابها بالتنظيم الذي يؤطر فعاليات الدورة الحالية، مؤكدةً أهمية التعاون الحاصل بين العارضين والمشاركين وبين اللجنة المنظمة من إدارة وموظفين، للوصول إلى هذا النجاح الكبير، الذي بات يتصدر وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
تتخصص أروى بالتصميم وبرسومات الكرتون والأنيميشن، وبطباعتها على اللوحات والدفاتر الورقية، وتمزج في أسلوبها التقنية القديمة المعروفة مسبقاً، إلى جانب الطرق الحديثة المستخدمة في الرسم والتي يطلق عليها اسم «تقنية الديجتال». كما تشير إلى كونها لاقت إقبالاً كبيراً على عملها من قبل جمهور المعرض. حيث تقول: «ثمة زيادة ملحوظة في أعداد الزوار هذه الدورة، عن تلك التي سبقتها والتي جئتها كزائرة فقط، وبالنسبة لي، فإن كثيرين هم الذين جاؤوا إلي راغبين بالاطلاع على ما أقدمه من فن، حتى أنهم اشتروا منتجاتي التي تجمع الفن مع الوظيفة الخدمية».
وحول حضور المرأة الإماراتية في المعرض، تعلق أروى: «هي موجودة هنا ككاتبة، وكموظفة، وكعارضة، وكفنانة تشكيلية، وكزائرة قارئة. الشيء الذي يدل على أنها تلقى الدعم الكامل للحضور والمواصلة».
أيضاً تحاول أروى أن تطلع على ما هو متوفر حولها في الأجنحة الأخرى، من كتب جديدة للمؤلفات الإماراتيات، يمكنها قراءتها، منها كتاب «إليكم أنا.. إهداء إلى نفسي المستقبلية» للفنانة والكاتبة الإماراتية الشابة سمية العمودي.
بدورها، فإن سمية العمودي المشاركة للمرة الثانية على التوالي في ركن الرسامين تعرض نتاجاتها الفنية من أغلفة كتب ولوحات صغيرة، تشرح عن كتابها الأول قائلة: «الكتاب صادر عن دار نشر «كتّاب» وهو تدوين وتخزين لذكرياتنا لمدة خمس سنوات أو أكثر لنتفاجأ بها مستقبلاً. هو أشبه بمفكرة منظمة قمت بتصميمها وتحريرها».
عدد اليوم
