الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«الشارقة القرائي».. أفكار طموحة وأنشطة تثري عالم الصغار

«الشارقة القرائي».. أفكار طموحة وأنشطة تثري عالم الصغار
23 ابريل 2015 23:05
أزهار البياتي وماجد الحاج (الشارقة) ينطلق مهرجان الشارقة القرائي السابع للطفل تحت شعار «اكتشف مدينتي» في دورة جديدة واستثنائية من فعالياته المدهشة، محتفياً بتظاهرته الأدبية، الفنية، الثقافية المميزة على مستوى العالم، من 22 أبريل حتى 2 مايو 2015، محتضنا نخبة من الكتّاب والمؤلفين والفنانين المتخصصين في أدب الأطفال مع دور نشر محلية وعربية وعالمية، من الذين توافدوا للمساهمة ضمن مجموع برامجه الشائقة هذا الموسم. احتفاء وعن أهم أهدافه ومحتواه أشارت هند لينيد مدير أول والمنسق العام للمهرجان إلى العودة من جديد للاحتفاء بعرس ثقافي آخر من أعراس إمارة الثقافة والفنون، والاهتمام بالاستثمار في الطفل الإماراتي بشكل خاص، ودعم كل ما من شأنه أن يطوره ويرتقي بأفكاره في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، على اعتبار أن الأطفال جيل المستقبل وهم الأمل والطموح، والاعتناء بشؤونهم وتنميتهم يأتي تلبية لتوجهات القيادة الرشيدة، عبر احتفالية ثقافية تجمع عناصر الأدب والمعرفة والعلوم، وفق منظومة لبرامج دسمة زاخرة بالأنشطة المتعددة. وتضيف: نحن في الشارقة ندعم كل ما من شأنه أن يعتني بالطفل العربي ويلبي احتياجاته الفكرية والتربوية، حيث نلتقي معه في مراحله العمرية كافة، لنستكشف طاقاته الكامنة ومواهبه الدفينة، فنمنحه فرصة اختبار إمكانياته وملكاته الشخصية، عبر تحفيزه للمشاركة بأنشطة ذكية تطور القدرات وترتقي بالإدراك، ويرسم من خلالها آفاقاً جديدة لأفكاره ومعلوماته وتصوراته، ويضيف لذاته المزيد من التجارب والخبرات، التي لا تقتصر فقط على تحبيبه بثقافة المطالعة وتشجيعه على الاهتمام بمتابعة الأدب والقراءة بين دفتي كتاب، بل تتجاوز ذلك إلى مده بالخبرة العملية والمعايشة الحية لمختلف الورش الفنية والعلمية التي يحتضنها المهرجان، بالإضافة لتشجيعه على المشاركة في مختلف الفعاليات المباشرة. مواطن الجمال ونوهت لينيد إلى شعار المهرجان «اكتشف مدينتي»، الذي يدعو من خلاله كل الأطفال إلى إعادة النظر في مدينة الشارقة، واستكشاف مواطنها الجميلة ومتاحفها المتميّزة، مع كل ما تمتلكه من إمكانيات ومعالم تاريخية وجغرافية وثقافية، مما حولها عبر السنوات الأخيرة إلى صرح معرفي وعلمي وسياحي مشهود، وبقعة مميزة من العالم يشار إليها بالبنان. ويتألق مهرجان الشارقة القرائي السابع لأدب الطفل في هذه الدورة، فهو يزخر بكم كبير من البرامج الدسمة المخصصة للأطفال واليافعين، تجاوزت 2028 نشاطاً، منهما أكثر من 1919 مخصصة لبرنامج الطفل، مع نحو 70 تندرج ضمن باقة البرنامج الثقافي، وأكثر من 28 تهتم بالطهي الصحي، بالإضافة إلى 11 تنخرط في مقهى التواصل الاجتماعي، حيث تقول مدير أول والمنسق العام للمهرجان: على مدى أيام المهرجان الـ 11 وبمعدل ورشة ونشاط لكل ساعة من ساعات اليوم الواحد تتوزع بين أوقات الصباح والظهيرة والمساء، نقدم للطفل الزائر وجبات معرفية دسمة وفرصاً للاستزادة من المعارف والعلوم والترفيه الموجه، عبر ورش فنية وتعليمية وقرائية، بعضها له جوانب صحية وتوجيهية تهتم بغذاء الطفل ومهارات الطهي الصحي، وبعضها الآخر يعتني بترقية المهارات اليدوية والفنون الإبداعية، كورشة صناعة الدمى، وعالم أبجد التي تهتم بالرسم والتشكيل بالمعجون، بالإضافة إلى الورش العلمية كورشة الجيلوجي المبدع وغيرها. ولفتت إلى أن المهرجان يتضمن حفلا غنائيا للفنانة المصرية نور عثمان تشدو بأغانٍ مخصصة للأطفال على مسرح المهرجان، بالإضافة إلى عروض مسرحية مشوقة وأعمال محلية الطابع والتوجه مقدمة للطفل، بمساهمة من كل من مجلس الأعلى للأسرة والذي سيشارك بعرض «شكرا ولكن اتركنا»، بجانب مسرحية «الأعمى والعصا» لنادي الثقة للمعاقين. تفاعل الأطفال وتفاعل طلبة مدارس وأطفال مع الورشة العلمية التعليمية من فعاليات النسخة السابعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بعنوان «بطارية الليمون» التي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب وتناسب الفئة العمرية من 8 إلى 12 سنة ليتعلموا خلالها كيفية الحصول على الطاقة الكهربائية من الثمار واستخدامها في إضاءة المصباح. وعبر الأطفال عن إعجابهم بما شاهدوه، مؤكدين أن مثل هذه الورش التعليمية تفيد الطفل عمليا بالاعتماد على مفردات البيئة المحيطة لإنشاء مشهد علمي. وقال بعضهم أثناء مغادرتهم بعد انتهاء الورشة، إنهم سينقلون ما تعلموه وشاهدوه إلى أشقائهم وزملائهم في المدرسة كي يأتوا لزيارة المهرجان والاستمتاع بورشه التعليمية والترفيهية الممتعة. كما استمتع الأطفال بنشاط علمي آخر بعنوان «شمس وأرض» من تنظيم هيئة الشارقة للكتاب، وتقديم الدكتور تيبور هيجدوس من المجر الذي يناسب الفئة العمرية من 10 سنوات فأكثر، ويهدف إلى التزود بالمعارف والحقائق حول طبيعة الشمس والأرض، وهو ما يدفع الطفل إلى الارتباط بمسيرة الحياة وحركتها. كادر// مروة العقروبي: الكتب المحلية بمستويات عالمية الشارقة (الاتحاد) أوضحت مروة العقروبي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أهمية تشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال في الدولة والمساعدة علي رفع معايير كتب الأطفال المحلية إلى المستويات العالمية وتزويد المؤلفين والرسامين ودور النشر في الإمارات بفرص التعارف وتبادل المعلومات وتطوير القدرات والمساهمة في الترويج للتفاهم الدولي من خلال كتب الأطفال. وأشارت إلى أن مشاركة المجلس في معرض الشارقة القرائي هذا العام من خلال استضافة المجلس الفرنسي الذي سيقدم ورشاً حول الكتابة باللغة الفرنسية إضافة إلى قيام المجلس بزيارة للمدارس لتعريف الطلبة والطالبات بأسلوب الكتابة باللغة الفرنسية. وأوضحت أن رسالة المجلس تتمثل في منح الطفل الفرصة للاطلاع على كتب ذات معايير أدبية وفنية عالية بلغات متعددة والوصول بكتب الأطفال المحلية إلى المستويات العالمية، موضحة أهمية تعزيز مهارات القراءة لدى الطفل وتنمية قدرته في التعبير عن آرائه. «ديناصورات» في المهرجان يستضيف المهرجان معرضاً للديناصورات يضاهي بقيمته ومحتواه متحف التاريخ الطبيعي في بريطانيا، مستعرضاً بعض النماذج المتحركة والحيوية بالأحجام الطبيعية لمختلف الديناصورات ومن مختلف الأحقاب الزمنية، مقدماً للزوار الصغار تجربة رائعة من المشاهدة الحية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©