22 ابريل 2012
دينا جوني (دبي) - أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة أنها أنجزت 1148 مشروعاً بحثياً خلال 6 سنوات متتالية، بدءاً من العام 2005 ولغاية 2010، بزيادة بلغت 29,2 في المائة، منها 340 بحثاً مموّلاً من جهة خارجية، و38 بحثاً بينياً، و7 بحوث مشتركة مع دول مجلس التعاون، و763 بحثاً فردياً.
ولفتت الجامعة، على هامش معرض الخليج للتعليم والتدريب 2012، إلى أن البحث العلمي فيها مر منذ إنشائها عام 1976 بمراحل عدة، تعكس في كل منها الإمكانات المتوافرة، ومدى الوعي العام بحقيقة أن البحث العلمي إحدى ركائز السعي للارتقاء بالمعارف وتطوير وتحسين أساليب التعليم الجامعي، وكذلك الإيمان بأن “البحوث والتطوير” مفهوم ينطوي على إيجاد معارف جديدة تستخدم في الإنتاج والعمليات الصناعية، وأخيراً مدى اقتناع الصناعات، والهيئات، والدوائر الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، بأنه بوسعها دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي من خلال التطبيق الفعال لمفهوم “البحوث والتطوير”.
ويقوم قطاع البحث العلمي بجامعة الإمارات بإدارة وتطوير البحث العلمي بالجامعة، وتوفير الاعتمادات اللازمة لتمويل مشروعاته البحثية، وتوفير احتياجات الباحثين. ويتم دعم الأنشطة البحثية أساساً في شكل مشروعات، ومن خلال منح وعقود تمنح على أساس تنافس الأفراد أو المجموعات من أعضاء هيئة التدريس، بمقتضى ما يتقدمون به من مقترحات لمشروعات بحوثهم.
كما حصلت الجامعة على المركز التاسع ضمن أفضل عشر جامعات بحثية في العالم الإسلامي، وذلك بحسب الدراسة التي أعدها “مركز العالم الإسلامي للتدريب والبحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية SESRTCIC”، والذي يتخذ من أنقرة مقراً له.
وقد نجح قطاع البحث العلمي بالجامعة في إرساء شراكات قوية مع الوزارات الحكومية والشركات الإماراتية في القطاعين العام والخاص، لتقديم خدمات في دراسة المشكلات المهمة التي تواجه المجتمع الإماراتي. وقد ارتبطت معظم المشروعات التي تمت بالتعاون مع الحكومة، وغيرها من المنظمات بقطاعات النفط والغاز، ومخلفات المياه، والرعاية الصحية، والبيئة، والإنتاج الزراعي، وسلامة النقل، وإعادة تأهيل الهياكل الخرسانية، والتحليل الهيكلي وغير ذلك من القضايا التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تم إنشاء شبكة بحث قوية مع بعض كبرى الشركات الدولية من بعض الدول مثل اليابان والولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وكوريا، وسنغافورة، والسودان، وقطر، وعمان. كما تم تطوير شراكات مع العديد من الجامعات ومراكز البحث الرائدة في العالم والمنطقة.
وعلى جانب آخر، توفر جامعة الإمارات للعام الدراسي المقبل 20 برنامج ماجستير جديداً، و60 تخصص بكالوريوس في 10 كليات مختلفة، و3 برامج دكتوراه مستقلة، إضافة إلى برامج دكتوراه من مختلف التخصصات.
وتحرص جامعة الإمارات على الارتقاء ببرامجها الدراسية التي تطرحها للوصول إلى المستويات المتقدمة في الجامعات العالمية. ولذلك عمدت الجامعة إلى تطوير برامجها لتلبية متطلبات الاعتماد الأكاديمي العالمي. وقد حصلت الجامعة على 7 أنواع من برامج الاعتماد الأكاديمي العالمي من كل من المجلس الطبي البريطاني، والجمعية الكندية للكيمياء، ومركز توكيد الجودة في التعليم العالي باستخدام معايير الاعتماد في المجلس الوطني الأميركي لاعتماد وإعداد المعلمين، واتحاد تطوير كليات الإدارة، واعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية لبرامج في كليتين في الجامعة، وأخيراً اعتماد المعهد الزراعي الكندي.
عدد اليوم
