جامعتا الإمارات وزايد و التقنية تقرر اعتبار الأحد المقبل عطلة

قررت جامعتا الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا اعتبار يوم الأحد المقبل الموافق 28 سبتمبر الحالي عطلة تضاف إلى عطلة عيد الفطر المبارك، على أن يتم تعويضها بعد بدء الدوام الرسمي بدوام أحد أيام السبت، في حين ما يزال دوام يوم الأحد المقبل خاضعا للدراسة في وزارة التربية والتعليم، قبيل اتخاذ قرار بشأنه· وقال الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات إن هذا القرار يعتبر أحد التقاليد الراسخة والتي تم التعارف عليها منذ سنوات، بحيث لا يشكل هذا الدوام خللاً للطالب، خصوصا أن المؤسسات الثلاث لديها خصوصية تتمثل في نقل الطالبات من أماكن سكنهم إلى مقار الدراسة، كما أن جامعة الإمارات وجدت استناداً إلى خبرات سابقة أن الدوام في هذا اليوم ''قد لا يؤتي ثماره المرجوة، ويمثل هدراً للمال والوقت ومن هنا جرت العادة على استعاضة هذا اليوم بيوم آخر''· ولفت الخنبشي إلى أن دوام يوم الأحد يرتبط هو الآخر بخصوصية إذ أنه يأتي في بداية الأسبوع ومعنى ذلك أن الباصات التي تخصصها جامعة الإمارات لنقل الطلبة من أماكن إقامتهم في مختلف أنحاء الدولة إلى الجامعة اعتباراً من ظهر يوم السبت ستضاعف من رحلات النقل في حالة ''ما إذا كان هذا اليوم وهو الأحد يوماً للدوام'' إذ ستضطر الباصات إلى إعادة هؤلاء الطلاب مرة ثانية من الجامعة في مدينة العين إلى مختلف أنحاء الدولة في نهاية دوام هذا اليوم، مع ما يرتبط بهذه العملية من مصاريف تشغيل وغيره، ولذلك وجدت الجامعة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا منذ سنوات أنه من الأفضل إذا جاء يوم كهذا اليوم بين إجازتين أن يتم ضمه وأن تتم عملية تعويضه بأحد أيام السبت، وذلك لتحقيق مصلحة الطالب في المقام الأول وترسيخ استقرار العملية الدراسية· من جهته، أكد المدير العام لوزارة التربية والتعليم راشد سالم النعيمي أن الوزارة تدرس عدداً من المقترحات الخاصة بهذا الموضوع، حيث جرى رفعها إلى وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، بانتظار البت فيه· وفي الإطار ذاته، طالب عدد من مديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة بضم يوم الأحد 28 رمضان إلى إجازة العيد، وذلك إستناداً إلى تجارب سابقة لأيام دوام جاءت بين عطلتين، حيث يتوقع أن تشهد مثل هذه الأيام ''غياباً كبيراً'' من الطلبة، مما كان له أثر ''سيء'' على العملية التعليمية في ذلك اليوم· وأشارت مديرة إحدى المدارس إلى أن أولياء الأمور بدأوا منذ هذا الأسبوع يتحدثون عن ضرورة ضم يوم الأحد إلى عطلة العيد، مؤكدين على أن عدداً كبيراً منهم سيستغل عطلتي نهاية الأسبوع والعيد للذهاب إلى الإمارات الشمالية· وتمنت مديرة إحدى المدارس أن تحذو وزارة التربية والتعليم حذو مؤسسات التعليم العالي، وتضم يوم الأحد المقبل إلى أيام إجازة العيد على أن تعويض ذلك اليوم بصورة مناسبة، سواء في دوام أحد أيام السبت أو في مد ساعات الدوام لمدة ساعة إضافية على مدى أسبوع وبالتالي تعويض الطلبة ما فاتهم خلال إجازة يوم الأحد·ولفت خميس سالم ولي أمر عدد من الطلاب في مدارس أبوظبي إلى أن أبناءه أبلغوه ''بعدم نيتهم الدوام يوم الأحد، وأنهم اتفقوا مع بقية زملائهم على ذلك''، حاثا الوزارة على النظر إلى التجارب السابقة التي تشهد ارتفاعا في معدلات غياب الطلبة· وقال الطالب خالد المنصوري إن الهدف ليس إضافة يوم زيادة إلى أيام الإجازة، وإنما لأن الطالب يشعر ''بخلل كبير'' في يوم الدوام الذي يأتي بين إجازتين