الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: مصير القدس تحدده مفاوضات الوضع النهائي

واشنطن: مصير القدس تحدده مفاوضات الوضع النهائي
10 ديسمبر 2009 00:48
أكدت الولايات المتحدة، ان مصير القدس “يجب ان يُحل” من خلال مفاوضات “الوضع النهائي”. وجاء الموقف الاميركي، ردا على البيان الاوروبي الذي طالب بأن تكون القدس “عاصمة مستقبلية للدولتين” الاسرائيلية والفلسطينية المقبلة، علما بأن اسرائيل احتلت القسم الشرقي من القدس في حرب عام 1967 وأعلنتها مع القدس الغربية “عاصمتها الموحدة الأبدية” بينما تريد السلطة الفلسطينية، الجزء الشرقي عاصمة للدولة التي تسعى الى إقامتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي: “نحن على علم بإعلان الاتحاد الاوروبي، لكن موقفنا بشأن القدس واضح”. وأضاف “نعتقد انه بما ان المسألة تتعلق بالوضع النهائي فإنها ستعالج بشكل افضل في اطار مفاوضات مباشرة بين الجانبين”. وقد اعتبر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء في بيان مشترك، ان القدس يجب ان تصبح “العاصمة المستقبلية لدولتين” وأن “وضعها النهائي” يجب ان يتقرر بالتفاوض. ونفى وزير خارجية السويد كارل بيلدت امس، إجراء تغييرات جوهرية على الاقتراح السويدي بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية الذي أقره المجلس الوزاري الأوروبي الثلاثاء. وقال بيلدت لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة خاصة، إنه كانت هناك نية بإضافة أن القدس عاصمة لدولتين على الاقتراح السويدي منذ البداية، مشيرا إلى تفهمه أن إسرائيل ليست سعيدة بالاقتراح السويدي، كما هو حال الرئيس الأميركي أوباما. وأضاف “لا تتوقعوا منا الموافقة على كل شيء.. إذ يجب أن يكون لنا موقفنا المستقل.. وليست لدي مشكلة إذا كنت مؤيدا للفلسطينيين أو للإسرائيليين لأنني مؤيد للسلام”. وحول موقف السلطة الفلسطينية من قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن القدس، قال الرئيس محمود عباس عقب محادثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ امس، ان “المشروع السويدي الذي كان مطروحا في البداية على الاتحاد الاوروبي كان جيدا، بحيث انه وضح بشكل لا لبس فيه ولا غموض، مسألة القدس الشرقية، الا ان الصيغة الأخيرة التي صدر بها القرار - مع الأسف - جاءت مبهمة”. معربا عن أسفه من أن مواقف بعض الدول الأوروبية لم تكن على مستوى المواقف الاوروبية السابقة في الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي. وأضاف “يمكننا وصف القرار بالصيغة التي صدر بها بأنه قرار مهم، الا انه لم يصل الى مستوى المسودة التي وضعتها الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي، والتي كنا موافقين وراضين عنها”. استفتاء في حال الانسحاب من القدس والجولان القدس (رويترز) - وافق البرلمان الإسرائيلي مبدئيا أمس، على إجراء جديد قد يزيد من تعقيد أي محادثات سلام في المستقبل مع سوريا أو الفلسطينيين وذلك باقتراح إجراء استفتاء قبل الانسحاب من أراض معينة. وهذا الإجراء الذي تنبغي الموافقة عليه في اقتراعين آخرين في البرلمان ليصبح قانونا، يتطلب إجراء استفتاء شعبي، وهو ما لم يحدث من قبل في اسرائيل قبل التخلي عن أي أراض تم ضمها مقابل اتفاق للسلام. ووافق أعضاء البرلمان بأغلبية 68 صوتا ضد 22 على مشروع القانون الذي يؤيده أعضاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية. ويمكن لهذا الإجراء أن يؤخر أو يلغي، أي انسحاب من مرتفعات الجولان التي تطالب بها سوريا في أي اتفاق للسلام او من القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون ان تكون عاصمة لدولتهم في المستقبل. وضمت اسرائيل الجولان والقدس الشرقية بعد احتلالهما في حرب عام 1967 ولم يتم الاعتراف بهذا الإجراء دوليا.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©