الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«فتح الشام» تهاجم إدلب وقوات النظام تتقدم بوادي بردى

«فتح الشام» تهاجم إدلب وقوات النظام تتقدم بوادي بردى
20 يناير 2017 00:58
عواصم (وكالات) هاجم مقاتلون من جبهة فتح الشام «جفش» أمس، نقاط تفتيش ومواقع لجماعة «أحرار الشام» المعارضة في محافظة إدلب السورية، في حين سيطرت قوات الحرس الجمهوري السورية على قرية أفرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة. وأعدم تنظيم «داعش» 12 شخصا في مدينة تدمر الأثرية، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 114 شخصاً قتلوا بينهم 30 طفلاً و16 امرأة بعد 20 يومياً من سريان وقف إطلاق النار في سوريا. وقال المرصد أمس، إن جبهة «فتح الشام» هاجمت أمس، نقاط تفتيش ومواقع لجماعة «أحرار الشام» في إدلب. وأضاف أن الجماعتين المسلحتين اشتبكتا في ريف إدلب الغربي، وأن «فتح الشام» سيطرت على معبر حدودي مع تركيا. من جهة أخرى سيطرت قوات الحرس الجمهوري على قرية أفرة في منطقة وادي بردى بريف دمشق بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة. وقال مصدر عسكري سوري إن «المسلحين انسحبوا من داخل قرية أفرة باتجاه الجرود الشمالية لوادي بردى تحت الضغط العسكري والكثافة النارية للقوات» النظامية. وبين المصدر أن «خبراء الألغام والمتفجرات يعملون حالياً على تطهير القرية تمهيداً لجعلها نقطة انطلاق جديدة لمواصلة العملية العسكرية لاستعادة نبع عين الفيجة». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «بعد تقدم من الجهة الشمالية الأربعاء، حاصرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها وعلى رأسهم حزب الله اللبناني اليوم الخميس منطقة وادي بردى». وأشار إلى أن قوات النظام حاصرت المنطقة «بعدما تمكنت من الفصل بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القلمون». وأفاد المصدر العسكري بدوره أن «الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في مزارع بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى»، مشيرا في الوقت ذاته إلى «استمرار المساعي لخروج المسلحين من البلدة دون عمل عسكري لتجنيب منطقة النبع داخلها المزيد من الدمار». وأكد أن «بلدة عين الفيجة سقطت عسكريا والمسلحون مطوقون ولا مفر لهم سوى قبول التسوية أو استمرار العمل العسكري»، مضيفا «نحن نفضل الحل الأول من أجل المباشرة بدخول ورشات الصيانة وإصلاح الأضرار وضخ المياه مجددا». إلى ذلك قالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن الجيش النظامي سيطر على قرية عفرين ومطاحن الفستق والمداجن ومعمل الصابون وأم ميال والجديدة، شرق قرية أبو الكروز الحمامات جنوب شرق منطقة خناصر في ريف حلب الشرقي، إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم «داعش» استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية، ووقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. من ناحية ثانية، نشر الجيش السوري مقطع فيديو أمس الأول قال إنه يظهر جنوده وهم يقاتلون عناصر «داعش» في منطقة مقابر تحيط بمدينة دير الزور. وفي مقطع الفيديو يظهر الجنود وهم يطلقون النار ويلقون القنابل على أهداف بعيدة. وشن تنظيم «داعش» أعنف هجوم له في عام على الجيب المحاصر الذي تسيطر عليه الحكومة في مدينة دير الزور في محاولة لعزله عن قاعدة جوية عسكرية قريبة في معركة أسفرت عن مقتل العشرات. وفي تدمر أعدم «داعش» 12 شخصا أغلبهم موظفون وعناصر من الجيش السوري الحر. وقال المرصد إن التنظيم قطع رؤوس أربعة أشخاص وهم من موظفي الدولة والمدرسين خارج متحف، وأطلقوا النار على 8 آخرين منهم 4 من الجنود الحكوميين و4 من مقاتلي المعارضة. وأضاف أن بعض عمليات القتل نفذت في مسرح روماني قديم في تدمر حيث قتل التنظيم العام الماضي 25 من جنود الحكومة. وأفاد المرصد بمقتل 114 شخصا بينهم 30 طفلاً و16 امرأة بعد 20 يوميا من سريان وقف إطلاق النار في سوريا. وقال إن القتلى سقطوا نتيجة استمرار الخروقات في عدد من المناطق السورية. من جهته أعلن الجيش التركي أمس، مقتل 18 من «داعش» وتدمير 182 هدفا للتنظيم في شمال سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك في إطار العمليات التي تقودها أنقرة في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©