الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: الإمارات سباقة في حماية حقوق المعاقين

القطامي: الإمارات سباقة في حماية حقوق المعاقين
22 ابريل 2013 23:38
دبي (الاتحاد) - قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم إن دولة الإمارات تعدّ من أوائل الدول التي اهتمت بذوي الإعاقة، وحرصت على توفير كل سبل الرعاية والاهتمام، وتوفير متطلبات العناية، إيماناً من قيادتها الرشيدة بأن هذه الفئة من مواطنيها تستحق العيش الكريم، مثل مختلف فئات المجتمع، والمساهمة بشكل فاعل في مسيرة البناء والرخاء التي تشهدها الدولة. جاء ذلك خلال كلمة افتتاح منتدى جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة الذي يستعرض آخر الدراسات والممارسات في مجال التربية الخاصة تحت شعار “نجتاز الحدود، نرتقي إلى التميز” وذلك في قرية دبي للمعرفة ولمدة يومين متتاليين. وقد ألقى معاليه الكلمة نيابة عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، صباح أمس، بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للدراسات العليا، ومحمد العمادي رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة، وعدد من خبراء التربية الخاصة من داخل الدولة وخارجها. وأضاف معاليه لقد بدأت مسيرة الاهتمام والرعاية بهذه الفئات منذ بداية قيام الدولة، فكان لجهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه “ في بناء وتوفير مراكز حديثة ومتخصصة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة. واستمرت هذه التوجيهات الإنسانية النبيلة في سياسات الحكومة وبرامجها، من خلال ما تبذله قيادتنا الكريمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذين سعوا بشكل مستمر في تطوير أساليب الرعاية والاهتمام بهذه الفئة من أبنائهم، وإصدار التشريعات اللازمة ضمن منظومة القوانين الحكومية، ومنها القانون الاتحادي رقم 29 لسنةد 2006 بشأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المعدل بالقانون الاتحادي رقم 14 لسنة 2009، الذي وضع القواعد المنظمة لتلبية احتياجات المعاقين الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها. ولفت معالي القطامي إلى أنه على صعيد التفاعل على المستوى العالمي، كانت دولة الإمارات من الدول السباقة في التصديق على الاتفاقية الدولية الشاملة والمتكاملة لحماية وتعزيز حقوق المعاقين وكرامتهم، وذلك بموجب المرسوم الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” رقم 116 لسنة 2009. وأكد انه لا شك أن انطلاق جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة من الإمارات في عام 2008، وبرعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، هي ترجمة للتوجهات الدولية لاعتماد خطط داعمة تنتقل بقضية الإعاقة من المنظور الرعائي التكافلي إلى المنظور التنموي الضامن للاندماج الشامل للمعاقين في كل مناحي الحياة. وأشار إلى أن المنتدى يعدّ من أحد أهم المبادرات الرافدة في مجال الاهتمام بالإنسان بشكل عام، وفي مجال الرعاية الخاصة بشكل خاص، حيث يمثل التعليم العصا السحرية لتحسين حياة الفرد في أي مكان وزمان، إذ لا يمكن دفع عجلة التقدم وتحقيق إنجازات التنمية إلا من خلال الارتقاء بقطاع التعليم، فهو حجر الزاوية لبناء المجتمع. في الوقت نفسه، أكد معالي القطامي أن لمنتدى الجائزة أبعاداً ومردوداً مباشراً على الحقل التعليمي والتأهيلي، فهو يدفع العاملين في التربية الخاصة إلى فضاءات أوسع من الإبداع والتطوير والتحفيز، كما يسهم في إزالة الحواجز والعقبات، التي تعترض مسار التطوير والنهوض بمستوى الخدمات المتوفرة. إذ تشكّل عملية تدريب الكوادر العاملة أمراً في غاية الأهمية لتوفير كل ما هو جديد من برامج التأهيل المناسبة لظروف وطبيعة الحالات المختلفة التي تتعامل معها مراكز التربية الخاصة. وفي بداية الجلسات، قدمت الدكتورة ميشيل ميجور مديرة المركز الكاريبي لتنمية الطفل محاضرة حول الكشف المبكر، وأساليب التشخيص والتقييم للأطفال المصابين بالتوحد. كما ألقى الدكتور ستيفين كالكولاتور أستاذ علم التواصل والاضطرابات النمائية في جامعة نيو هامبشاير محاضرة بعنوان دور وسائل التواصل المعززة والبديلة في تعزيز دمج الطلاب ذوي الإعاقات الشديدة .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©