الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تسيطر على حواجز بجسر الشغور بريف إدلب

المعارضة السورية تسيطر على حواجز بجسر الشغور بريف إدلب
24 ابريل 2015 00:36
عواصم (وكالات) سيطرت المعارضة السورية أمس على عدة حواجز شمال بلدة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وقتلوا عشرات من قوات النظام وأسروا آخرين، بينما أدت غارات الطيران الحربي السوري على غوطة دمشق وحلب إلى مقتل 41 سوريا بينهم أطفال. في حين ذكرت مواقع إيرانية أن قياديا آخر في الحرس الثوري الإيراني وعنصرين آخرين من الحرس الثوري، قتلوا بمعارك بصرى الحرير في محافظة درعا جنوب سوريا، كما اعتقلت المعارضة السورية 4 أشخاص من ميليشيات أفغانية، لدى محاولتهم التسلل إلى بصرى الحرير، بعد سيطرة المعارضة عليها منذ أيام. وذكرت مصادر المعارضة السورية أن «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» وفصائل أخرى، سيطر على حواجز عين السبيل والساقية وزليطو، بعد قصف مدفعي عنيف على المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات النظام داخل المدينة وفي محيطها. وأوضحت أن الهجوم بدأ في بلدة جسر الشغور بتفجير عربة مفخخة قادها مقاتل من جبهة النصرة واستطاع تركها بالقرب من هذه الحواجز وتفجيرها عن بعد، مما أدى إلى ارتباك في صفوف قوات النظام استغله مقاتلو جيش الفتح للهجوم. وأشارت إلى أهمية هذه الحواجز باعتبارها خط الدفاع الأول لجسر الشغور من الأطراف الشمالية، مضيفة أنه إذا كسرت المعارضة الطوق الأمني حول البلدة فإنها ستقطع خط الإمداد عنها باتجاه الساحل. وقد أطلقت فصائل المعارضة أمس معركتها للسيطرة على جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالتزامن مع معركة أخرى لها في ريف إدلب الشرقي للسيطرة على معسكري المسطومة والقرميد، وذلك بهدف تشتيت قوات النظام وطيرانه الحربي حسب ما قال قادة فصائل المعارضة. وبالتوازي مع العمليتين، انطلقت معركة أخرى في ريف حماة الغربي وتحديدا في سهل الغاب، باستهداف حواجز تل حمكي، والقرقور، وجورين، وتل واسط، والمشيك، بهدف السيطرة على حواجز جيش النظام. وأكدت المعارضة أهمية هذه المعارك، إذ إنها تهدف للسيطرة على سهل الغاب وجسر الشغور، وهو ما سيؤدي لطرد قوات النظام من المعسكرات المحيطة بمدينة إدلب وقطع خطوط إمداد النظام بين اللاذقية وإدلب. وفي ريف دمشق قال المرصد إن مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية تعرضت لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، في حين ارتفع إلى 15 عدد الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق بغوطة دمشق الشرقية، بينهم طفلان اثنان. وفي حلب ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بعدد من القذائف محلية الصنع، تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب. وارتفع إلى 26 عدد الذين قتلوا بقصف الطيران الحربي على مناطق في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، من ضمنهم طبيب و4 أطفال. وفي شأن متصل شهدت العديد من القرى جنوب وجنوب شرق كوباني اشتباكات عنيفة أمس بين القوات الكردية المدعومة بطائرات التحالف وإسناد البيشمركة، وعناصر «داعش» الذين قتل منهم 17 مسلحا، بينما قتل كرديان في المعارك. وأكد مصدر ميداني من الجبهة الجنوبية لوكالة (باسنيوز)، أن الاشتباكات الأعنف تشهدها قرية كبرربنة جنوب كوباني، بعد أن حررت القوات الكردية فجر أمس قرى بوزي وبيرمحلي في نفس المنطقة. إلى ذلك أعلنت مواقع إيرانية عن مقتل قيادي آخر في الحرس الثوري الإيراني، هو اللواء روزبه هليسائي، وعنصرين آخرين من الحرس الثوري بمعارك بصرى الحرير بمحافظة درعا جنوب سوريا. وبحسب المواقع الإيرانية، فقد كان اللواء هليسائي الذراع اليمنى للقيادي في الحرس الثوري الإيراني العقيد هادي كجباف، والذي قتل السبت الماضي بمعارك بصرى الحرير، هو ومرافقه «حسين بادبا» واثنان من لواء «فاطميون» هما «محسن كمالي ومحمد جواد محمدي» خلال معارك بصرى الحرير بدرعا جنوب سوريا. إلى ذلك أعلنت المعارضة السورية اعتقال 4 أشخاص من ميليشيات أفغانية، أثناء محاولتهم التسلل إلى بصرى الحرير التي تسيطر على المعارضة. وقد ذكر أفغاني عضو بإحدى الميليشيات التابعة لفيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، أن الأفغان الذين ينضمون للقتال في سوريا، يأتون بدافع الحصول على المال، ولكي لا يتم طردهم من إيران، وأيضا لأداء فريضة «الجهاد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©