السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عيادتان لعلاج الصداع في «ند الحمر والبرشاء»

4 يوليو 2017 22:06
دبي (الاتحاد) تبدأ هيئة الصحة بدبي منتصف الشهر الجاري، تشغيل أول عيادة تخصصية متكاملة لعلاج الصداع، بمختلف أنواعه، وذلك في مركز ند الحمر للرعاية الصحية الأولية، على أن يتبع هذه الخطوة بأسبوعين تشغيل العيادة الثانية في مركز البرشاء، في نقلة طبية خدمية جديدة حرصت الهيئة على تنفيذها لاستيعاب المصابين بالصداع المترددين على عيادات الأعصاب في مستشفى راشد والبالغ عددهم 5 آلاف سنوياً. صرحت بذلك الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي، موضحة أن ثمة خطة شاملة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الرعاية الأولية، وذلك بناءً على تقارير المتابعة ورغبات المتعاملين، ونماء الطلب على الخدمات النوعية التي تقدمها المراكز. وقالت: «إن فكرة العيادة التخصصية للصداع، تقوم على أفضل المعايير والممارسات الطبية المعمول بها عالمياً، والتي أكدت أهمية أن يتم علاج المصابين بالصداع بشكل متكامل، وفي مكان واحد تتوافر فيه التخصصات الطبية ذات العلاقة، والتجهيزات المتطورة والعلاجات الحديثة»، منوهة بأن الهيئة تمكنت من توفير أربعة تخصصات أساسية لعلاج المصابين بالصداع، يشكلون طاقم الطبي المعالج، وهو يضم (طب الأسرة، والأعصاب، والعلاج الطبيعي، والاختصاصي النفسي)، حيث سيتمكن المريض من الاستفادة من خدمات التخصصات الأربعة في وقت واحد، للوصول إلى العلاج الأمثل لحالته. وأضافت: «إن من بين العلاجات التي تم توفيرها، الحقن بـ «البوتكس»، والذي أثبت نجاحات مبهرة لعلاج الصداع العصبي، والصداع النصفي «الشقيقة»، فيما لفتت إلى أنه تم التخطيط لتمكين عيادتي ند الحمر والبرشاء من استيعاب جميع الحالات، وتقديم الخدمات المطلوبة بجودة عالية». من جانبه، أوضح الدكتور أبو بكر المدني، استشاري رئيس قسم الأعصاب في مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة بدبي، أن جميع الدراسات العلمية والتجارب الناجحة لعلاج الصداع، أثبتت ضرورة أن يكون هناك طاقم طبي متعاون يضم اختصاصيين أو استشاريين في أمراض الأعصاب، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، إلى جانب الاختصاصي النفسي، لحاجة المصاب بالصداع إلى هذه التخصصات، وهو ما حققته الهيئة بتأسيس «العيادة التخصصية للصداع». وحول العلاج عن طريق الحقن بـ «البوتكس»، أكد الدكتور المدني أنه أثبت فعالية لمرضى الصداع المزمن، حيث يتم حقن المريض في الأعصاب الطرفية وفي مناطق متفرقة من الرأس، وذلك كل ثلاثة أشهر لمدة عامين، وبعدها يتم تقييم الحالة للتعرف إلى المدة اللازمة للحقن بـ «البوتكس» مرة أخرى. وذكر أن «البوتكس»، ليس هو العلاج الوحيد المتوافر في العيادات التخصصية، فهناك علاجات حديثة وأدوية متطورة، كل حسب حالة المريض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©