الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تضيف أسماء لقائمة عقوبات إيران

22 ابريل 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمس الأول إن لجنة بمجلس الأمن الدولي وسعت قائمتها السوداء المتعلقة بإيران لتضم إيرانيين اثنين وشركة لمحاولتهم الالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة من خلال شحن أسلحة لأفريقيا في عام 2010. فيما قال محافظ البنك المركزي الإيراني إن الحظر النفطي على إيران ترك آثارا مدمرة على الاقتصاد العالمي، مع نشر الحرس الثوري الإيراني بارجة إيرانية بصواريخها في الخليج العربي. وقالت رايس في بيان إن “الشخصين اللذين أدرج اسماهما ساعدا في التخطيط لشحن أسلحة اعترضتها نيجيريا في 2010 في خرق لعقوبات الأمم المتحدة الحالية، وهذان الشخصان وهذه الشركة مرتبطون بقوة القدس وفرق الحرس الثوري الإيراني وهي الجماعة التي توجه الدعم الإيراني للإرهاب والتطرف في كل أنحاء العالم”. ووفقا لما ذكره موقع لجنة الأمم المتحدة لعقوبات إيران على الإنترنت فإن الفردين المعاقبين حديثا هما عازم أغاجاني وهو عضو فرقة القدس، وعلي أكبر طباطبائي الذي تصفه بأنه “ضابط كبير مسؤول عن عمليات قوة القدس بفرق الحرس الثوري الإيراني”. والشركة المعاقبة هي (بهينة) للتجارة التي تصفها لجنة العقوبات بأنها “إحدى الشركتين الإيرانيتين اللتين لعبتا أدوارا رئيسية في نقل إيران بشكل غير قانوني لأسلحة لغرب أفريقيا وعملت باسم قوة القدس التابعة لفرق الحرس الثوري الإيراني كمرسل لشحنة الأسلحة”. وقال دبلوماسي بالمجلس شريطة عدم نشر اسمه إن هذه أول إضافات للقائمة السوداء منذ أن وافق مجلس الأمن على قراره الأخير بفرض عقوبات على إيران في يونيو 2010. وقدمت السلطات النيجيرية شكوى للجنة عقوبات إيران بشأن الأسلحة التي ضبطتها. وقالت طهران وقتها إنها صفقة تجارية قانونية مع جامبيا. وشملت الأسلحة التي صادرتها نيجيريا صواريخ عيار 107 مليمترات مصممة لمهاجمة أهداف ثابتة وتستخدمها الجيوش لدعم وحدات المشاة. وفرض مجلس الأمن الدولي أربع جولات من العقوبات الصارمة على نحو متزايد على طهران لرفضها وقف النشاط النووي الحساس. واستهدفت عقوبات حظر السفر وتجميد الأصول التي فرضها المجلس في معظمها الصناعات النووية والصاروخية الإيرانية بالاضافة إلى المؤسسات المالية وشركات أخرى تدعم تلك الصناعات، ويحظر على إيران أيضا تصدير أسلحة. وترفض طهران مزاعم غربية بأن برنامجها النووي يهدف إلى صنع أسلحة نووية. وفي شأن متصل قال محافظ البنك المركزي الإيراني محمود بهمني أمس لدى لقائه كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي (IMF، إن “الحصار ترك آثارا على النمو والتضخم وخاصة في الظروف الحساسة الراهنة للاقتصاد العالمي، المتأثر أصلا بالأزمة المالية في أوروبا، وكذلك أثره السلبي على النمو في الدول النامية والواعدة”. وتطرق بهمني إلى التبعات المالية لحظر النفط وخاصة الدول الفقيرة المستوردة للنفط، داعيا صندوق النقد الدولي إلى وضع تأمين الموارد اللازمة لمواجهة الآثار الناجمة عن حظر النفط الإيراني على اقتصاد هذه الدول. من جهته قال العميد بختيار وند قائد المنطقة الثالثة في الحرس الثوري الإيراني أمس إنه تم إنزال بارجة إيرانية حاملة للصواريخ إلى أسطول المنطقة الثالثة لهذه القوات في الخليج. وأضاف “نظرا إلى أهمية الخليج وخاصة المنطقة الشمالية والوسطى لوجود احتياطي كبير للنفط والغاز، أصبح من اللازم تعزيز الحماية الدفاعية الكافية لتلك الثروات”. وأكد “قلنا أن قدرات وطاقات إيران تصب في خدمة السلام والتعاون بين الدول الإسلامية في المنطقة”. وأوضح أنه “مع دخول هذه البارجة إلى الخدمة فإن مستوى الأداء لتلك القوات سوف يكون أفضل مع أنواع أخرى مثل (ذو الفقار) و(سراج) الموجودتين في المنطقة الثالثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©