الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أكينو يقسم اليمين رئيساً للفلبين

30 يونيو 2010 23:49
أقسم بنينيو أكينو نجل الرئيسة السابقة كورازون أكينو اليمين الدستورية أمس ليصبح الرئيس الخامس عشر لهذه الديموقراطية الآسيوية التي تضم 90 مليون نسمة، واعدا بإخراج بلاده من الفقر ومحاربة الفساد. وجاء في قسم الرئيس الجديد الذي يخلف جلوريا أرويو في هذا المنصب “أنا بنينيو أكينو أقسم بأن أقوم بواجباتي كرئيس للفلبين بأمانة وضمير”. ووعد أكينو، نجل بطلين من أبطال الديمقراطية في الفلبين، أمام أنصاره باللباس الأصفر، الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو نصف مليون شخص، بإخراج الفلبين من الفقر الذي تعاني منه، حيث إن ثلث السكان يعيشون بأقل من دولار يوميا. وقال في الكلمة التي ألقاها في المناسبة “لو لم يكن هناك فساد لما كان هناك فقر. ما أقوله ليس شعارا بل هو المبدأ الذي ستعمل إدارتي على أساسه. وسنخرج بلادنا من الفقر”. وتابع “إن هذا اليوم يسجل نهاية نظام يتجاهل نداءات الشعب، وواجبنا الاول هو إخراج الأمة من الفقر عبر ممارسة للسلطة تكون صادقة وفاعلة”. ونال أكينو البالغ الخمسين من العمر 42% من أصوات الناخبين متقدما بشكل كبير على أقرب منافسيه الرئيس السابق جوزف استرادا خلال الانتخابات التي جرت في العاشر من مايو الماضي. دخل بنينيو أكينو مجلس النواب قبل 12 عاما ثم دخل مجلس الشيوخ وهو يخلف اليوم جلوريا ارويو التي تسلمت الرئاسة طيلة تسع سنوات رافقتها اتهامات كثيرة بالفساد والتلاعب بنتائج الانتخابات ما حال دون ترشحها مجددا. ويعتبر بنينيو أكينو أول رئيس عازب في بلاد لعبت عادة السيدة الأولى فيه دورا كبيرا في التأثير على السلطة. و”نوي نوي” كما يلقب أي “الطفل الصغير” هو ابن شخصيتين لعبتا دورا بارزا في النضال من أجل الديموقراطية في الفلبين خلال الثمانينات وهما: الرئيسة السابقة كوري اكينو التي توفيت في أغسطس 2009 وكانت تسلمت السلطة إثر ثورة شعبية ضد الديكتاتور فرديناند ماركوس، وزوجها بنينيو أكينو الذي اغتيل إثر عودته من المنفى. ورغم خبرته البرلمانية التي بلغت 12 عاما لم يفكر بنينيو اكينو بالترشح للرئاسة إلا بعد وفاة والدته. وقال “أنا محظوظ لأنني أملك هذا الإرث السياسي، وسأحاول حمل المشعل خصوصا وأن والدي كافحا وماتا وهما يدافعان عن الديموقراطية والسلام”. ووعد بنينيو أكينو بفتح تحقيق في الاتهامات بالفساد والتزوير التي تلاحق حكومة أرويو السابقة. وقال “إلى الذين يتكلمون عن المصالحة نقول لهم “لا يمكن أن تكون هناك مصالحة من دون عدالة”. وأعلن أكينو أمس الأول أن لجنة تحقيق ستشكل لإلقاء الضوء على كل الاتهامات بالفساد والتزوير الانتخابي وخرق حقوق الإنسان خلال حكم أرويو. وتنفي اريو ارتكاب أي أخطاء.
المصدر: مانيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©