الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تقبل مساعدة 12 دولة لتطهير خليج المكسيك

واشنطن تقبل مساعدة 12 دولة لتطهير خليج المكسيك
30 يونيو 2010 23:50
أعلن مسؤولون أميركيون الليلة قبل الماضية، أن الولايات المتحدة سوف تقبل مساعدة 12 دولة في محاولة لإنهاء التسرب النفطي في خليج المكسيك والتصدي لنتائج البقعة السوداء. في وقت عرقل فيه أول إعصار في المحيط الأطلسي الموسم الحالي، عملية إزالة التسرب النفطي الضخم لشركة بريتش بتروليوم العملاقة "بي.بي" في خليج المكسيك وأخر خطط تعزيز القدرة على احتواء التسرب مهدداً بوصول مزيد من المياه التي يخالطها الزيت إلى الشاطئ. وفي الأثناء، اقترحت المجموعة النفطية البريطانية إنشاء صندوق مشترك تموله الصناعة النفطية ككل لتغطية كلفة مثل هذه الكوارث كما ذكرت صحيفة "فايننشل تايمز دوتشلاند" الصادرة أمس. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء أمس الأول، أن الولايات المتحدة ستقبل عروضاً من نحو 12 بلداً ووكالة دولية للمساعدة في احتواء وتطهير التسرب النفطي في خليج المكسيك. وقالت الوزارة "ستقبل الولايات المتحدة 22 عرض مساعدة من 12 بلداً ومنظمة دولية منها مقشطتان ذات سرعات عالية من اليابان". وقد عرض إجمالاً، 27 بلداً تقديم مساعدات لمكافحة التسرب النفطي لبئر شركة بي.بي. وقالت الوزارة "إننا نعكف حالياً على إتمام إجراءات تلقي المساعدة المعروضة". وأوضح البيان أن سفناً سريعة جداً تعمل على جمع النفط وإقامة سدود عائمة ضد الحرائق اقترحتها اليابان تشكل جزءاً من المساعدة المقترحة. من جهته، أعلن الرئيس الاقتصادي للمجموعة البريطانية كريستوف رول لـ"فايننشل تايمز دوتشلاند" أن "مؤسسات أصغر حجماً لا يمكنها تحمل" كلفة مثل هذه الكوارث البيئية. وأضاف "إنها نقطة ضعف في المنظومة ينبغي تصحيحها". ومنذ انفجار وغرق المنصة "ديبووتر هورايزن" نهاية أبريل الماضي قبالة سواحل لويزيانا، تتكبد مجموعة بريتش بتروليوم النفطية كلفة متزايدة في محاولة وقف التسرب النفطي الذي لا يزال يتدفق في المحيط ويلوث السواحل الأميركية. وأوضحت الشركة أنها انفقت حتى الآن 2,65 مليار دولار. من جهة أخرى أعلنت المجموعة بالفعل إنشاء صندوق بمبلغ 20 مليار دولار لتعويض ضحايا البقعة النفطية. وفيما تحولت العاصفة الاستوائية "اليكس" التي عرقلت جهود تقليص عمليات سحب النفط من خليج المكسيك، أول إعصار هذا الموسم في المحيط الأطلسي وباتت تهدد سواحل المكسيك وتكساس، حسب ما أعلن المركز الوطني الأميركي للأعاصير، مودية بحياة امرأة مكسيكية. وجاء في بيان صدر عن المركز ومقره في ميامي أن "الرياح العنيفة باتت سرعتها تقارب 120 كلم/الساعة تصاحبها زخات مطر أقوى". ودعا البيان إلى "تعزيزات إضافية قبل وصول الإعصار إلى اليابسة" في وقت متأخر مساء أمس، بالقرب من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك التي تفصل بين ولاية تكساس الأميركية وتاموليباس المكسيكية. ويتوجه الإعصار اليكس الذي صنف من الدرجة الأولى، نحو الغرب وليس من المتوقع ان يضرب مكان بقعة النفط في خليج المكسيك. وتسببت أمواج عاتية بتقليص عمليات سحب النفط من خليج المكسيك. وبدخول كارثة التسرب النفطي يومها الـ72 وارتفاع تكاليفها البيئية والاقتصادية على السياحة والحياة البرية والصيد وصناعات أخرى، يستعد السكان المحليون لسقوط أمطار غزيرة وفيضانات جراء الإعصار اليكس. وواصل مسؤولو إدارة الرئيس باراك أوباما زيارة منطقة خليج المكسيك وكان أحدث من زار المنطقة نائب الرئيس جوزيف بايدن. وقال بايدن في بينساكولا بولاية فلوريدا أمس الأول، "لن ننهي ذلك إلا بعد أن يصبح الجميع سالمين". وصرح مسؤولون إنه مع هبوب رياح قوية ووصول الأمواج إلى ارتفاع 4 أمتار وتوقع هطول أمطار غزيرة، تم في الوقت الحالي تعليق عمليات حرق النفط في المحيط والطلعات الجوية لرش المواد الكيماوية المشتتة للبقعة وعمليات وضع العوائق.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©