الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مؤتمر ساوباولو يوصي بخريطة طريق في مواجهة الإرهاب

مؤتمر ساوباولو يوصي بخريطة طريق في مواجهة الإرهاب
22 أغسطس 2016 23:42
عواصم (وكالات) أوصى المؤتمر الـ 29 لمسلمي أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في بيانه الختامي الليلة قبل الماضية، بوضع خريطة طريق لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب، ودرء التهم والشبهات التي تحاول بعض وسائل الإعلام إلصاقها بالإسلام والمسلمين. وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية في أميركا اللاتينية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية في مدينة ساوباولو البرازيلية جميع ما صدر من المؤتمرات التي عقدتها المؤسسات الدينية والعلمية والمجامع الفقهية بشأن تعريف وتحريم التطرف والغلو والتعصب، وتجريم الإرهاب بجميع أشكاله وممارساته، معتبرين كل من شارك في أي عمل إرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر، من أفراد أو جماعات أو حكومات مجرماً يجب أن ينال جزاءه. وطالب المؤتمر بزيادة التواصل بين المراكز الإسلامية في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والبلدان العربية والإسلامية، إضافة إلى ضرورة إجراء الدراسات العلمية الموثقة عن الأقليات المسلمة واحتياجاتها، وتوفير أرشيف متكامل بهذا الشأن، والاهتمام بالترجمة في لغات متعددة، كالبرتغالية والإسبانية والإنجليزية. وشدد على ضرورة الاهتمام بإنشاء المدارس الإسلامية والمعاهد الشرعية والجامعات والتوسع في المنح الدراسية، إلى جانب زيادة الاهتمام بالجوانب الإعلامية لنقل المفهوم الصحيح للإسلام، وإيضاح واقع المسلمين في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي والاهتمام بتعليم القرآن الكريم للناشئة وإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم. ودعا إلى تأسيس هيئة للمحامين المسلمين في أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي لتتولى مهام الدفاع عن المسلمين وقضاياهم، وتفعيل دور مؤسسات الإفتاء والمجامع الفقهية في مجتمع الأقليات المسلمة وربطها بالمجامع الفقهية، ووضع الخطط الإستراتيجية للعمل الإسلامي، وفق المعايير المعتبرة، إضافة إلى تأكيد ضرورة عقد لقاءات بين المؤسسات والجمعيات والمراكز الإسلامية لتنسيق العمل الإسلامي فيما بينها. وحث المؤتمر على العناية بنشر مفهوم الوقف الإسلامي والعمل على إنشاء أوقاف إسلامية لإيجاد موارد ثابتة بجانب عقد الملتقيات والندوات العلمية للتوعية بمخاطر الغلو والتطرف والوقاية من الأفكار المنحرفة، والاستفادة من تجارب الدول العربية والإسلامية في مواجهة الإرهاب. وفي لندن، اعتقلت الشرطة البريطانية فتاتين على خلفية إرهابية. وقالت مصادر أمنية، إن أعمار الفتاتين تتراوح بين 16-20 عاماً ، وإن الشرطة تشتبه في إعدادهما هجمات إرهابية من خلال السفر إلى سوريا، والانضمام لتنظيمات محظورة. وكشفت الحكومة البريطانية امس، عن خطة لمكافحة التطرف في السجون، ترمي خصوصا إلى منع المعتقلين الذين يشجعون على معتقدات تتعارض مع «القيم البريطانية الأساسية» من المشاركة في الصلاة. وقالت وزارة العدل البريطانية، إن التطرف في السجون كان تهديداً متزايداً استوجب التعامل معه كحالة «طارئة». وأضافت أنه «لا يمكن السماح بأن يصبح الضعفاء فريسة للمتطرفين». ولفتت الحكومة إلى أنها ستستخدم كل التدابير المتاحة، بما في ذلك فصل الإرهابيين الأكثر خطورة عن النزلاء العاديين في السجون، للسيطرة على التهديد الذي يشكلونه، ومنع انتشار الأيديولوجيات الخطيرة. وسيتم العمل بثمانية تدابير جديدة، من بينها، تعزيز السيطرة على رجال الدين وممارسة الشعائر، بالإضافة إلى إعادة النظر في تدريب موظفي السجون وحظر الكتابات المتطرفة. وأعلنت الحكومة أيضا أنها أنشأت جهازاً جديداً تحت مسمى مديرية الأمن والنظام ومكافحة الإرهاب، ستكون مكلفة تطبيق الخطة الجديدة. إلى ذلك، بدأت في مدينة فرانكفورت الألمانية امس، محاكمة رجل ألماني متهم بالانضمام لتنظيم داعش، والمشاركة في تشويه جثة في سوريا. وألقي القبض على عبد الكريم إي. في تركيا، حيث كان محتجزاً لمدة عام قبل تسليمه للسلطات الألمانية في فبراير 2015. وقالت المدعية الاتحادية كارول بيتر «شارك مبدئياً في وحدة قتالية تتبع داعش، وإلى جانب ذلك، هو متهم بارتكاب جرائم حرب، وهناك حقائق ملموسة متوافرة بشأن مقاتلين شوهوا جثة مقاتل معارض. قطعوا أذنيه وأنفه. وصور المتهم هذا الحدث بهاتفه المحمول، وصاحب ذلك تعليق مهين بصوته». وترددت أنباء أن المتهم البالغ من العمر 30 عاما ذهب إلى سوريا بين سبتمبر 2013 وفبراير عام 2014 للتدريب على استخدام السلاح. واتهم بالانتماء لمنظمة إرهابية في الخارج والترتيب لارتكاب أعمال عنف. وقال محامو الدفاع، إن المتهم يتطلع لبدء المحاكمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©